لعل اهتمام [[قائمة سلاطين عمان|السلطان]] قابوس بدفع [[سلطنة عمان|عُمان]] إلى حالة متقدمة من المعاصرة مع الإبقاء على [[تاريخ عمان (توضيح)|الأصالة العُمانية]] التقليدية بحيث لا تفقد [[سلطنة عمان|عُمان]] هويتها وفي إطار ذلك يكون اهتمام قابوس بالثقافة هو الشيء الأبرز والذي ترك آثاره الواضحة في [[سلطنة عمان|عُمان]] فبفضل قراره أصبح لدى السلطنة [[جامعة السلطان قابوس]]، ول[[قائمة سلاطين عمان|لسلطان]] قابوس اهتمامات واسعة ب[[دين (توضيحمعتقد)|الدين]] و[[لغة|اللغة]] و[[أدب|الأدب]] و[[تاريخ|التاريخ]] و[[علم الفلك|الفلك]] وشؤون [[بيئة|البيئة]]، حيث يظهر ذلك في الدعم الكبير والمستمر للعديد من المشروعات الثقافية وبشكل شخصي ومحلي وعربي ودولي، سواء من خـلال [[يونسكو|منظمة اليونسكو]] أم غيرها من المنظمات الإقليمية والعالمية. من أبرز هذه المشروعات على سبيل المثال لا الحصر [[موسوعة السلطان قابوس للأسماء العربية]] ودعم مشروعات تحفيظ القرآن سواء في السلطنة أو في عدد من الدول العربية وكذلك بعض مشروعات [[الجامع الأزهر|جامعة الأزهر]] وجامعة الخليج وعدد من الجامعات والمراكز العلمية العربية والدولية، فضلاً عن ( جائزة السلطان قابوس لصون البيئة ) التي تقدم كل عامين من خلال [[يونسكو|منظمة اليونسكو]] ودعم مشروع دراسة [[طريق الحرير]] و[[نمر عربي|النمر العربي]] و[[مها|المها العربي]] وغيرها.
وعن هواياته يتحدث ال[[قائمة سلاطين عمان|سلطان]] فيقول: منذ طفولتي كانت لدي هواية [[فروسية|ركوب الخيل]]، فيذكر أنه قد وضع على ظهر حصان وهو في الرابعة من عمره ومنذ ذلك الحين وهو يحب ركوب الخيل ولهذا توجد الإسطبلات السلطانية التي تُعنى بتربية وإكثار الخيول العُمانية الأصيلة وافتتح مدارس الفروسية التي تضم بين تلاميذها البنين والبنات، كما أن [[رماية|الرماية]] أيضاً من الهوايات المحببة له كونه تدرب عسكرياً ويؤكد أن هذه الهواية تعد جزءاً مهماً لكل من يهتم بالنشاط العسكري وعاش في مجتمع كا[[سكان عمان|لمجتمع العُماني]] الذي يعتز بكونه يستطيع حمل السلاح عند الضرورة. كما يحب تجربة كل ما هو جديد من أسلحة [[الجيش السلطاني العماني|القوات المسلحة]]، سواء كان ذلك السلاح بندقية أو [[رشاش (توضيح)|مدفع رشاش]] أو مدفع دبابة، إلا أن [[رماية|الرماية]] بالمسدس والبندقية تبقى هي الأفضل بالنسبة له وكذلك ـ كنوع من الترفيه ـ يستخدم أحياناً القوس والنشاب. ويكمل فيقول: هناك هوايات أخرى كالمشي.. أحب المشي منذ الصغر، فأجد الراحة قبل الذهاب إلى النوم أن أقضي وقتاً بالمشي على البحر فهي رياضة جيدة للجسم وفرصة للتفكير، كذلك أحب التصوير وكانت لدي هواية الرسم للمناظر الطبيعية في وقت من الأوقات، إلا أن الظروف والوقت أصبحا لا يسمحان بممارسة هذه الهوايات والقراءة أيضاً كونها هواية، إلا أنها أصبحت جزء من العمل وأصبح من الصعب مطالعة الكتب حسب الهواية إلا ما هو في مجال العمل والحياة اليومية.<ref>Text is derived from, Qaboos Al Ensan Magazine Published on 18 National Day on 1995 by Oman Daily Newspaper.</ref>"
