تاريخ الفلسفة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 101:
تُسمى الفترة الأولى من الفلسفة اليونانية القديمة [[فلسفة ما قبل سقراط|بالفلسفة السابقة لسقراط أو فلسفة ما قبل سُقراط]]، واستمرت حتى منتصف القرن الرابع قبل الميلاد تقريبًا. دراسة الفلسفة السابقة لسقراط غالبًا ما تكون صعبة لأن العديد من النصوص لم تبقَ سوى في شكل شذرات، وغالبًا ما يتعين دراستها بشكل غير مباشر استنادًا إلى الاقتباسات الموجودة في نصوص أخرى.<ref>{{Unbulleted list citebundle|{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Duignan|2010|loc=pp.[https://books.google.com/books?id=MfBS-RXJ5RsC&pg=PA9 9–11]}}}}</ref><ref group="وب-إنج" name="م1"/>
كان الابتكار الرئيسي لفلسفة ما قبل سقراط هو محاولتها تقديم تفسيرات عقلانية [[الكون|للكون]] ككل. وكان هذا على النقيض من [[أساطير الإغريق|الأساطير اليونانية]] الشائعة التي قدمت تفسيرات [[لاهوت|لاهوتية]]، مثل [[الأسطورة|أسطورة]] [[أورانوس (أسطورة)|أورانوس]] و[[غايا]]، لتؤكد على دور الآلهة والإلهات المختلفة الذين استمرت عبادتهم حتى مع تطور الفلسفة اليونانية عبر القرون. وقد أصبح فلاسفة ما قبل سقراط من أوائل الذين رفضوا اللاهوت اليوناني، وبدلاً من ذلك سعوا إلى تقديم نظريات تجريبية تشرح كيف نشأ العالم ولماذا يعمل بالطريقة التي يعمل بها.<ref>{{
سعى [[طاليس]] (حوالي 624-545 قبل الميلاد)، الذي يُعتبر عادةً أول فيلسوف، إلى وصف الكون من خلال [[المبدأ الأول|مبدأ أولي]] أو «أرخ أو أرك» {{إنج|arche}}، والذي كان المصدر الأساسي لكل الأشياء، واقترح أن [[ماء (عنصر تقليدي)|الماء]] هو هذا الأرخ أو المبدأ. أمَّا [[أناكسيماندر|أنكسيمندر]] (حوالي 610-545 قبل الميلاد) فقد قدم تفسيرًا أكثر تجريدًا، حيث جادل بأن المادة الأبدية المسؤولة عن خلق العالم تقع خارج نطاق [[إدراك حسي|الإدراك]] البشري. وقد أطلق على مبدأه الخاص اسم «[[أبيرون|الأبيرون]]»، والذي يقع في معنى «اللا محدود أو اللا نهائي أو اللا مُتعين».<ref>{{Unbulleted list citebundle|{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Dobson|2016|loc=pp.[https://books.google.com/books?id=huZmDAAAQBAJ&pg=PA106 106–108]}}}}</ref><ref group="وب-إنج" name="م1"/>
|