أبو الحسن الأشموني

نحويٌّ وفقيهٌ وأصوليُّ مصري عاش خلال العصر المملوكي

أبو الحسن نور الدين علي بن محمد بن عيسى بن يوسف (838هـ/1435م[1] - 929هـ/1464م)، يُعَرف بالأشموني، نسبةً إلى مدينة أشمون. هو نحويّ فقيهٌ وأصوليُّ ومنطقي مصري من القاهرة في القرن التاسع الهجري، ويَعُدُّه مؤَرِّخو النحو العربي من رجال المدرسة المصريَّة الشاميَّة.

أبو الحسن الأشموني
معلومات شخصية
اسم الولادة علي بن محمد بن عيسى بن يوسف الأشموني
الميلاد سنة 1435   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
أشمون  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1464 (28–29 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة  الدولة المملوكية
الحياة العملية
تعلم لدى الكافيجي،  وابن الجزري  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون الفجيجي  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة كاتب،  ونحوي،  وفقيه،  ومدرس  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
أعمال بارزة شرح الأشموني  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات

حياته

عدل

ولِدَ علي بن محمد بن عيسى بن يوسف المُلَقَّب بنور الدين المُكَنَّى بأبي الحسن في سنة 838 من التقويم الهجري، وكانت ولادته في قناطر السِّباع في مصر، وتعود أصوله إلى مدينة أشمون المصريَّة ويُنسَبُ إليها. نشأ الأشموني في مسقط رأسه، ثُمَّ انتقل إلى القاهرة واستقرَّ فيها، وهناك بدأ رحلته مع العلم بحفظ القرآن وألفيَّة ابن مالك، ثُمَّ أخذ علوم النحو عن الكافيجي والقراءات القرآنية عن ابن الجزري، بعد تعمَّقه في العلوم تصدَّر للتدريس واجتمع حوله عدد من الطلبة، وتولَّى القضاء في القاهرة. تُوفِّي الأشموني في سنة 929 من التقويم الهجري بمدينة القاهرة.[2]

تعرَّض الأشموني للكثير من الانتقادات، كان أوَّلها من قِبَلِ معاصره شمس الدين السخاوي الذي شنَّ حرباً ضِدَّه وضِدَّ مُعلِّمه جلال الدين السيوطي، وانتقد السخاوي خاصَّةً كتابه «نظم جمع الجوامع في الأصول»، وقد قال السخاوي عن الأشموني: «راج أمره، ورجحَ على السيوطي مع اشتراكهما في الحُمق، غير أنَّ ذلك [السيوطي] أرجح». ويُنتَقد الأشموني لقلَّة معرفته بالشواهد الشعرية، فهو يعرض شواهدَ مُحرَّفة في بعض الأحيان أو ينسبها إلى غير قائلها، وتُوجَّه إليه انتقادات متعلِّقة بالتصريف، وهناك أمثلة يخلط فيها بين اشتقاقات متقاربة كقوله أنَّ «عُشَيِّان» تصغيرٌ شاذ من «عِشَاء»، والواقع أنَّ تصغير «عِشَاء» هو «عُشَيِّة»، بينما «عُشَيِّان» تصغير ليس شاذاً لـ«عَشِيٌّ».[3]

مؤلفاته

عدل

تُنسَب إليه المؤلفات التالية:[4]

  • «شرح ألفيَّة ابن مالك» (في النحو) ويُعرف باسم شرح الأشموني
  • «نظم المنهاج» (في الفقه).
  • «شرح نظم المنهاج» (يشرح الكتاب السابق).
  • «نظم جمع الجوامع».
  • «نظم إيساغوجي» (في المنطق).

مراجع

عدل
  1. ^ خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. الخامس، ص. 10، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
  2. ^ عبد الكريم الأسعد. الوسيط في تاريخ النحو العربي. دار الشروق للنشر والتوزيع - الرياض. الطبعة الأولى. ص. 235-236
  3. ^ عبد الكريم الأسعد، ص. 237
  4. ^ خير الدين الزركلي. الأعلام. دار العلم للملايين - بيروت. الطبعة الخامسة - 2002. الجزء الخامس، ص. 10