الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة
الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة (2018) بدأت بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 22 آذار/مارس من عام 2018 عن وجود نية لفرض رسوم جمركية تبلغ 50 مليار دولار أمريكي على السلع الصينية بموجب المادة 301 من قانون التجارة لعام 1974 التي تسرد تاريخ «الممارسات التجارية غير العادلة» وسرقات الملكية الفكرية.[1][2] وكرد انتقامي من الحكومة الصينية فقد فُرضت رسوم جمركية على أكثر من 128 منتج أمريكي أشهرها فول الصويا.[3]
| ||||
---|---|---|---|---|
التاريخ | 2018 | |||
تاريخ البدء | 6 يوليو 2018 | |||
السبب | رسوم ترامب الجمركية | |||
تعديل مصدري - تعديل |
أصبحت الرسوم الأمريكية على ما قيمته 34 مليار دولار من البضائع الصينية فعالة في السادس من يوليو، وقامت الصين بفعل المثل على نفس القيمة. هذه الرسوم تمثل ما قيمته 0.1% من إجمالي الناتج المحلي. [4]
في 22 فبراير 2021، دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن إلى رفع القيود المتعددة التي فرضها دونالد ترامب. وحث إدارة بايدن على رفع العقوبات المفروضة على التجارة والاتصال بين الناس، بينما طالبها بوقف التدخل في الشؤون الداخلية للصين.[5]
خلفية
عدلالعلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة
عدلشهد حجم تبادل السلع التجارية بين الولايات المتحدة والصين نموًا سريعًا منذ بداية الإصلاحات الاقتصادية في الصين في أواخر سبعينيات القرن العشرين. تسارع نمو التجارة بعد انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2001، فأصبحت الولايات المتحدة والصين أهم الشركاء التجاريين. استوردت الولايات المتحدة من الصين باستمرار أكثر مما صدرته إليها، مع ارتفاع العجز التجاري الثنائي للولايات المتحدة في السلع مع الصين إلى 375.6 مليار دولار في عام 2017.[6][7]
انتقدت حكومة الولايات المتحدة في بعض الأحيان العديد من جوانب العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بما في ذلك العجز التجاري الثنائي الضخم، علاوة على أسعار الصرف غير المرنة نسبيًا في الصين. فرضت إدارتا جورج دبليو بوش وباراك أوباما رسومًا وتعريفات جمركية على المنسوجات الصينية في سبيل حماية المنتجين المحليين في الولايات المتحدة، واتهمتا الصين بتصدير هذه المنتجات بأسعار الإغراق التجاري. أثناء فترة رئاسة أوباما، أضافت الولايات المتحدة اتهامات أخرى إلى الصين بسبب تعزيزها إنتاج الألومنيوم والصلب، وبدأت مجموعة من التحقيقات في مكافحة الإغراق الذي تمارسه الصين. على الرغم من ذلك، استمرت التجارة بين الولايات المتحدة والصين في النمو خلال عهد هاتين الإدارتين. خلال هذا الوقت، نما اقتصاد الصين ليصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم (وفقًا لأسعار الصرف الاسمية)، وثاني اقتصاد في الولايات المتحدة. كان للمبادرات الاقتصادية الصينية الشاملة، كمبادرة حزام واحد طريق واحد، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية والخطة الصينية التصنيعية 2025، دور في إثارة قلق بعض صناع القرار السياسي في الولايات المتحدة. على نطاق أوسع، اعتبرت حكومة الولايات المتحدة النمو الاقتصادي في الصين تحديًا للهيمنة الاقتصادية والجغرافية السياسية الأميركية.[6][8][9]
وعد دونالد ترامب أثناء حملته الرئاسية عام 2016 بخفض العجز التجاري الأمريكي مع الصين، والذي عزاه إلى الممارسات التجارية غير العادلة، كسرقة الملكية الفكرية وعدم وصول الشركات الأمريكية إلى السوق الصينية. جادل أنصار الرسوم الجمركية المفروضة على الصين أنه من شأن فرض التعريفات جلب وظائف التصنيع إلى الولايات المتحدة، ويجب أن تكون التعريفات الثنائية متبادلة، ويتعين على الولايات المتحدة أن تقلص عجزها التجاري مع الصين، وأن تغير الصين سياسات مختلفة تنظم الملكية الفكرية والاستثمار. شكك معظم خبراء الاقتصاد في إمكانية تحقيق الأهداف الثلاثة الأولى عن طريق فرض التعريفات. قدرت أحد الدراسات أن صادرات الولايات المتحدة إلى الصين توفر الدعم لنحو 1.2 مليون وظيفة أمريكية وأن الشركات الصينية متعددة الجنسيات توظف 197,000 أمريكيًا مباشرة، في حين استثمرت الشركات الأمريكية 105 مليارات دولار في الصين في عام 2019.[7][10][11] درس خبراء اقتصاديون التجارة مع الصين وزيادة إنتاجية العمالة وأثرهما على العمالة في قطاع التصنيع الأمريكي، وحصلوا على نتائج متفاوتة.[10][12][13][14] يعتقد أغلب خبراء الاقتصاد أن العجز التجاري الأمريكي يُعزى إلى عوامل الاقتصاد الكلي، وليس السياسة التجارية فحسب.[6][8][10][15] في حين أنه من المتوقع أن تؤدي زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى انخفاض واردات الولايات المتحدة من الصين، يُتوقع كذلك أن تسفر عن زيادة الواردات من دول أخرى، ما سيُبقي العجز التجاري الإجمالي للولايات المتحدة دون تغيير إلى حد كبير –وهي ظاهرة تُعرف بتحويل التجارة.[6][8][10][15][16]
شكاوى إدارة ترامب
عدلكانت المناشدة الأولى الملحوظة لدونالد ترامب فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية مدفوعة بالنجاح الاقتصادي الياباني في ثمانينيات القرن العشرين، بحجة أن العجز التجاري في الولايات المتحدة يمثل عبئًا وأنه من شأن التعريفات أن تعزز التصنيع المحلي الذي سيقي الولايات المتحدة من الانهيار على يد شركائها التجاريين.[17][18] أصبح فرض التعريفات الجمركية في وقت لاحق لوحة رئيسية لحملة ترامب الرئاسية الناجحة لعام 2016.[19][20][21] I في مطلع عام 2011، ذكر أنه من شبه المستحيل أن تتنافس الشركات الأمريكية ضد الشركات الصينية بسبب تلاعب الصين بعملتها.[22]
في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، خاض ترامب الانتخابات على منصة اقتصادية حمائية. أثناء فترة رئاسته، وفي أغسطس 2017، وجه ترامب مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة للتحقيق في الممارسات الاقتصادية الصينية. صدر تقرير التحقيق في مارس 2018، وهاجم جوانب عديدة من السياسة الاقتصادية الصينية، مع التركيز خاصة على نقل التكنولوجيا المزعوم، الذي ورد في التقرير أنه يكلف اقتصاد الولايات المتحدة 225 مليار دولار و600 مليار دولار سنويًا. في أعقاب إصدار التقرير، أوعز ترامب بفرض رسوم جمركية على المنتجات الصينية، ورفع دعوى ضد الصين لدى منظمة التجارة العالمية، وفرض قيودًا على الاستثمار الصيني في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة في اقتصاد الولايات المتحدة.[9][23]
فيما يتعلق بدعم التعريفات الجمركية، ذكر ترامب أن الصين تكلف الاقتصاد الأميركي مئات مليارات الدولارات سنويًا بسبب الممارسات التجارية غير العادلة. بعد فرض التعريفات الجمركية، نفى الدخول في حرب تجارية، قائلًا أنه «وحدهم الأغبياء أو غير الأكفاء ممن يمثلون الولايات المتحدة من خسروا الحرب التجارية منذ سنوات عديدة.» ذكر كذلك أن الولايات المتحدة تعاني من عجز تجاري يبلغ 500 مليار دولار سنويًا، إذ تكلف سرقة الملكية الفكرية 300 مليار دولار إضافية. صرّح أنه لن يسمح لذلك بالاستمرار وقال مستشار البيت الأبيض السابق، جيم شولتز، أن الولايات المتحدة «نظرت بسذاجة إلى الاتجاه الآخر من خلال إدارات رئاسية متعددة – كلينتون وبوش وأوباما– بينما تسللت الصين طريقها نحو ميزة غير عادلة في سوق التجارة الدولية.»[24][25][26]
وفقًا للإدارة، فإن إصلاحات الحكومة الصينية كانت ضئيلة ولم تكن عادلة ومتبادلة: «عقب أعوام من الحوارات بين الولايات المتحدة والصين التي أسفرت عن نتائج والتزامات ضئيلة لم تحترمها الصين، تتخذ الولايات المتحدة إجراءات لمواجهة الصين بشأن عمليات نقل التكنولوجيا القسرية التي تقودها الدولة وتشوه السوق وممارسات الملكية الفكرية والاختراقات الالكترونية لشبكات للولايات المتحدة التجارية.»[27][28]
تُعتبر التكنولوجيا أهم جزء من اقتصاد الولايات المتحدة. وفقًا للممثل التجاري للولايات المتحدة روبرت لافيتيزر، تحتفظ الصين بسياسة النقل القسري للتكنولوجيا، إلى جانب ممارسة رأسمالية الدولة، والتي تتضمن شراء شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة واستخدام الإنترنت لكسب التكنولوجيا. نتيجة لذلك، وبحلول أوائل عام 2018، اتخذ المسؤولون في إدارة ترامب اجراءات لمنع الشركات الصينية الخاضعة لسيطرة الدولة من شراء شركات التكنولوجيا الأمريكية، وحاولوا منع الشركات الأمريكية من تسليم تكنولوجياتها الرئيسية إلى الصين ككلفة لدخول سوقها. وفقًا للمحلل السياسي جوش روجين: «ساد اعتقاد بأن الصين سوف تطور اقتصادًا خاصًا من شأنه أن يثبت توافقه مع نظام منظمة التجارة العالمية، إلا أن القيادة الصينية اتخذت قرارًا سياسيًا بأن تفعل العكس، لذلك يتوجب علينا الآن أن نرد.»[29]
ذكر لافيتيزر أن قيمة الرسوم المفروضة تستند إلى تقديرات الولايات المتحدة للضرر الاقتصادي الفعلي الناجم عن السرقة المزعومة للملكية الفكرية والقيود المفروضة على الملكية الأجنبية التي تلزم الشركات الأجنبية بنقل التكنولوجيا، وتتيح هذه المشاريع المشتركة القسرية للشركات الصينية الوصول غير المشروع إلى التكنولوجيا الأمريكية.[30][31]
رأى أكثر من نصف عدد أعضاء غرفة التجارة الأمريكية في جمهورية الصين الشعبية أن تسرب الملكية الفكرية يشكل شاغلًا رئيسيًا لدى ممارسة الأعمال التجارية هناك.[32]
في أغسطس 2017، حقق روبرت لافيتيزر في الممارسات التجارية غير العادلة المزعومة في الصين.[33][34][35]
تزامنًا مع بدء اتخاذ إجراءات فرض التعريفات على الألومنيوم والصلب في مارس 2018، ذكر ترامب أن «الحروب التجارية جيدة وسهلة الفوز»، ولكن مع استمرار تصاعد النزاع خلال أغسطس 2019، صرّح بأنه لم يذكر أبدًا أن الحرب التجارية ضد الصين ستكون سهلة.[36][37][38]
أوضح بيتر نافارو، مدير السياسات التجارية والتصنيعية في البيت الأبيض، أن التعريفات الجمركية مجرد تدابير دفاعية بحتة للحد من العجز التجاري. ذكر كذلك أن مليارات الدولارات التي يحولها الأمريكيون إلى الخارج نتيجة العجز السنوي تستخدمها تلك الدول لاحقًا لشراء أصول في الولايات المتحدة، ومقارنة باستثمار تلك الأموال في الولايات المتحدة «إذا فعلنا ما نفعله، فإن تلك الأموال ستكون في أيدي أجانب يمكنهم استخدامها لشراء أمريكا.»[39][40]
التاريخ
عدلتعريفة الإعلانات
عدلوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مذكرة تفاهم في 22 آذار/مارس 2018 بموجب المادة 301 من قانون التجارة لعام 1974 وأمر فيها الممثل التجاري للولايات المتحدة بتطبيق تعريفات بقيمة 50 مليار دولار أمريكي على السلع الصينية. صدر بيان رسمي من الإدارة الأمريكية أكد على أن التعريفات المقترحة جاءت «ردا على الممارسات التجارية غير العادلة من الصين على مدى سنوات» بما في ذلك سرقة الملكية الفكرية من الولايات المتحدة. في 2 نيسان/أبريل فرضت وزارة التجارة الصينية رسوما جمركية على 128 مُنتجا أمريكيا بما في ذلك الألومنيوم، الطائرات، السيارات، لحم الخنزير، فول الصويا، الفواكه، المكسرات ثم الصلب. في اليوم التالي نشر الممثل التجاري الأميركي قائمة بأكثر من 1300 منتوج من الواردات الصينية فُرضت عليه رسوم بقيمة 50 مليار دولار بما في ذلك قطع غيار الطائرات، البطاريات، التلفزيونات المسطحة والأجهزة الطبية ثم الأقمار الصناعية والأسلحة.[41][42][43] ردا على إعلان الصين فرضت الولايات المتحدة رسوم إضافية بنسبة 25% على كل من الطائرات، السيارات ثم فول الصويا.[44][45] في 5 نيسان/أبريل وجه ترامب الممثل التجاري الأميركي للنظر في فرض 100 مليار دولار إضافية من الرسوم الجمركية على الجمهورية الصينية.[46][47]
نفى ترامب أن يكون الخلاف مع الصين عبارة عن حرب تجارية حيث صرَّح على تويتر في نيسان/أبريل من عام 2018 قائلا: «لقد خسرنا "الحرب" منذ سنوات عديدة بسبب السفهاء والناس غير الكفوئين الذين يمثلون الولايات المتحدة ... لدينا عجز تجاري يبلغ 500 مليار دولار في السنة مع عجز آخر يبلغ 300 مليار دولار بسبب سرقة الملكية الفكرية، لا يمكننا السماح لهذا بالاستمرار.»[48][49] ذكر وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس في مقابلة معه في سي إن بي سي أن الرد الصيني ينعكس (يُؤثر) فقط بنسبة 0.3% على الناتج المحلي الإجمالي في حين ذكرت السكرتيرة سارة هاكابي ساندرز أن التحركات سيكون لها «تأثير» على المدى القصير ولكنها ستعود بنجاح على المدى الطويل.[50][51]
في أيار/مايو ألغت الصين الرسوم الجمركية على فول الصويا بطلب من أمريكا،[52] وفي 20 أيار/مايو صرَّحَ وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين في مقابلة له مع فوكس نيوز قائلا: «نحن نضع [في بالنا] إمكانية نشوب حرب تجارية مع الصين على المدى الطويل.» [53][54] أعلن البيت الأبيض في 29 أيار/مايو أنه سيتم فرض 25% من التعريفات الجمركية الإضافية بقيمة 50 مليار دولار على السلع الصينية خاصة تلك المتعلقة بالتكنولوجيا؛ مؤكدا في نفس الوقت على أن قائمة المنتجات التي ستتأثر بهذا الفعل سيُعلن عنها قبل 15 حزيران/يونيو وسيتم تنفيذها بعد ذلك بوقت قصير. ذكر البيت الأبيض أنه سيفرض قيودا على الاستثمارات الصينية أيضا.[55] ذكرت بي بي سي نيوز في 3 يونيو/حزيران أن الصين تُؤكد على أن جميع المحادثات التجارية بين بكين وواشنطن سوف تكون باطلة إذا ما وضعت الولايات المتحدة عقوبات تجارية قبل إجراء تلك المحادثات.[56]
في 15 حزيران/يونيو أعلن ترامب في بيان له أن الولايات المتحدة ستفرض 25% من التعريفات الجمركية بقيمة 50 مليار دولار على الصادرات الصينية، على أساس أن 34 مليار دولار سيبدأ تفعيلها في 6 تموز/يوليو ثم 16 مليار دولار باقية ستُفعل في موعد لاحق.[57][58] اتهمت وزارة التجارة الصينية الولايات المتحدة بمحاولة شن حرب تجارية وتوعدت بالرد عليها بالمثل من خلال استهداف وارداتها التجارية وذلك اعتبارا من 6 تموز/يوليو.[59] بعد ثلاثة أيام من ذلك أعلن البيت الإبيض مجددا أن الولايات المتحدة ستفرض رسوما إضافية بنسبة 10% بقيمة 200 مليار دولار على الواردات الصينية؛ ثم توعدت الصين في نفس اليوم بالرد و«الرد بجدية»[60]
دخلت الرسوم الجمركية الأمريكية حيز التنفيذ حيث وصلت قيمة الرسوم إلى 34 بليون دولار في 6 تموز/يوليو. جدير بالذكر هنا أن قيمة التعريفات بلغت 0.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.[61]
التسلسل الزمني لأحداث التعريفات الجمركية
عدلهذه القائمة غير مكتملة. |
- 10 مايو 2019: رفعت الولايات المتحدة التعريفات الجمركية على بضائع صينية تقدر قيمتها بمائتي مليار دولار أمريكي بنسبة تتجاوز الضعف، من 10% إلى 25%. وعبرت الحكومة الصينية عن «أسفها» لهذا الإجراء وصرحت باتخاذ خطوات مضادة.[62]
ردود الفعل
عدلبعد إعلانات تصعيد الرسوم الجمركية من قبل الولايات المتحدة والصين فقد عبر العديد من ممثلي كبرى شركات الصناعة في الولايات المتحدة عن مخاوفهم من الآثار المترتبة على أعمالهم. أما المنظمات التي انتقدت هذه الحرب التجارية فقد شملت المجلس الوطني لمنتجي لحم الخنزير وجمعية فول الصويا في أمريكا ورابطة قادة أسواق التجزئة. وقد عبر العديد من رؤساء البلديات التي تمثل المدن المُعتمدة بشكل كبير على قطاع الصناعات التحويلية عن مخاوفهم أيضاً.[63] أما رئيس التحالف من أجل التصنيع الأمريكي سكوت باول فقد كان من مناصري زيادة الرسوم الأمريكية.
أسعار الأسهم في السوق الأمريكي تأثرت بخسائر كبيرة لمدة أسبوعين بسبب الرسوم، لكن انتعشت الأسعار في 6 تموز/يوليو بعد تقرير إيجابي عن الوظائف.[64] الأسواق الآسيوية أيضاً أنهت اليوم بوضع إيجابي.[65]
انظر أيضًا
عدلمراجع
عدل- ^ "Statement from President Donald J. Trump on Additional Proposed Section 301 Remedies". WhiteHouse.gov. مؤرشف من الأصل في 2019-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-07.
- ^ Jeremy Diamond. "Trump hits China with tariffs, heightening concerns of global trade war". CNN. CNN. مؤرشف من الأصل في 2019-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-22.
- ^ "These Are the 128 U.S. Products China Is Enacting Tariffs On". Fortune (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-06-30. Retrieved 2018-05-28.
- ^ "China hits back at US tariffs worth $34bn". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 6 Jul 2018. Archived from the original on 2019-05-04. Retrieved 2018-07-07.
- ^ "China urges US to lift trade restrictions, stop interference". The Associated Press. 22 فبراير 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-22.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ ا ب ج د Guo، Meixin؛ Lu، Lin؛ Sheng، Liugang؛ Yu، Miaojie (2018). "The Day After Tomorrow: Evaluating the Burden of Trump's Trade War". Asian Economic Papers. ج. 17 ع. 1: 101–120. DOI:10.1162/asep_a_00592. S2CID:57562171.
- ^ ا ب "What is the US-China trade war?". South China Morning Post. 13 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-16.
- ^ ا ب ج Chong، Terence Tai-leung؛ Li، Xiaoyang (2019). "Understanding the China–US trade war: causes, economic impact, and the worst-case scenario". Economic and Political Studies. ج. 7 ع. 2: 185–202. DOI:10.1080/20954816.2019.1595328. S2CID:164454912.
- ^ ا ب Kwan، Chi Hung (2019). "The China–US Trade War: Deep-Rooted Causes, Shifting Focus and Uncertain Prospects". Asian Economic Policy Review. ج. 15: 55–72. DOI:10.1111/aepr.12284. S2CID:204423643.
- ^ ا ب ج د Bekkers، Eddy؛ Schroeter، Sofia (26 فبراير 2020). "An Economic Analysis of the US-China Trade Conflict". World Trade Organization. مؤرشف من الأصل في 2021-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-23.
Third, most economists contend that trade policy is not an appropriate tool to reduce trade imbalances, since these are driven by macroeconomic factors. To provide some background behind this claim, recall the macroeconomic identity that the trade balance has to be equal to the capital balance which in turn is equal to savings minus investment. So, in a country like Germany running a trade surplus, capital outflows exceed capital inflows and savings exceed investment, whereas the United States is running a trade deficit and capital inflows exceed capital outflows, and investment has to exceed savings. Most economists argue that savings and investment are not significantly affected by policies impacting imports and exports such as tariff rates. In the standard intertemporal model of international finance (Obstfeld and Rogoff, 1995) the capital balance is determined by the difference between the world and autarky interest rates which in turn are driven by differences in productivity growth. Countries with above average income growth in earlier periods should run current account deficits, as in these countries consumption is expected to be larger than production in earlier periods.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة=
(مساعدة) - ^ "U.S.-China trade war has cost up to 245,000 U.S. jobs: business group study". Reuters. 14 يناير 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-10-31.
- ^ Autor، David H.؛ Dorn، David؛ Hanson، Gordon H. (2013). "The China Syndrome: Local Labor Market Effects of Import Competition in the United States". American Economic Review. ج. 103 ع. 6: 2121–2168. DOI:10.1257/aer.103.6.2121. S2CID:2498232.
- ^ Feenstra، R.C.؛ Ma، H.؛ Xu، Y. (2019). "US exports and employment" (PDF). Journal of International Economics. ج. 120: 46–58. DOI:10.1016/j.jinteco.2019.05.002. S2CID:53835329. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-03-19.
- ^ Kehoe، Timothy J.؛ Ruhl، Kim J.؛ Steinberg، Joseph B. (2018). "Global Imbalances and Structural Change in the United States". Journal of Political Economy. ج. 126 ع. 2: 761–796. DOI:10.1086/696279. S2CID:154878550. مؤرشف من الأصل في 2021-01-14.
- ^ ا ب Nicita، Alessandro (2019). "Trade and Trade Diversion Effects of United States Tariffs on China". United Nations Conference on Trade and Development. مؤرشف من الأصل في 2021-09-27.
- ^ Obstfeld، Maurice (22 أبريل 2018). "Targeting specific trade deficits is a game of whack-a-mole". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2020-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-24.
- ^ Zarroli، Jim (8 يونيو 2018). "As U.S. Flexes Its Muscles On Trade, Other Countries Are Beginning To Push Back". NPR.org. مؤرشف من الأصل في 2020-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-26.
- ^ Tankersley، Jim؛ Landler، Mark (15 مايو 2019). "Trump's Love for Tariffs Began in Japan's '80s Boom". NYTimes.com. مؤرشف من الأصل في 2021-10-21.
- ^ Long، Heather (28 يوليو 2015). "Donald Trump wants to be the 'jobs president.' But how?". CNNMoney. مؤرشف من الأصل في 2021-10-29.
- ^ "Donald Trump's top 10 campaign promises". PolitiFact. مؤرشف من الأصل في 2020-01-27.
- ^ Zarroli، Jim (8 يونيو 2018). "As U.S. Flexes Its Muscles On Trade, Other Countries Are Beginning To Push Back". NPR.org. مؤرشف من الأصل في 2020-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-26.
- ^ "How 'The Donald' could incite a trade war", CNN Money, April 18, 2011 نسخة محفوظة 24 مارس 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ "How much has the US lost from China's IP theft?", CNN Business, March 23, 2018 نسخة محفوظة 2021-10-08 على موقع واي باك مشين.
- ^ Lovelace Jr.، Berkeley (4 أبريل 2018). "Commerce Secretary Wilbur Ross: China tariffs amount to only 0.3% of US GDP". CNBC. مؤرشف من الأصل في 2021-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-28.
- ^ "Trump's trade war with China will be worth the fight", CNN Business, August 23, 2019 نسخة محفوظة 2021-01-19 على موقع واي باك مشين.
- ^ Smith، David (4 أبريل 2018). "Trump plays down US-China trade war concerns: 'When you're $500bn down you can't lose'". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2021-08-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-28.
- ^ White House "Fact Sheet", USTR نسخة محفوظة 2021-07-21 على موقع واي باك مشين.
- ^ "President Donald J. Trump is Confronting China's Unfair Trade Policies", White House, May 29, 2018 نسخة محفوظة 2021-10-11 على موقع واي باك مشين.
- ^ "The United States is finally confronting China's economic aggression", The Washington Post, March 25, 2018 نسخة محفوظة 2021-03-14 على موقع واي باك مشين.
- ^ Clark، Grant (4 ديسمبر 2018). "What Is Intellectual Property, and Does China Steal It?". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 2021-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-04.
- ^ "USTR Releases Annual Reports on China's and Russia's WTO Compliance" (بالإنجليزية). United States Trade Representative. Archived from the original on 2021-09-06. Retrieved 2019-06-04.
- ^ Oh, Sunny. "Why is the U.S. accusing China of stealing intellectual property?". MarketWatch (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-10-09. Retrieved 2019-06-03.
- ^ Aleem، Zeeshan (21 أغسطس 2017). "Trump's new attack on the Chinese economy, explained". Vox. مؤرشف من الأصل في 2021-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-26.
- ^ Blair, Dennis; Alexander, Keith. "China's Intellectual Property Theft Must Stop", The New York Times, August 15, 2017 نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ Pham، Sherisse (23 مارس 2018). "How much has the US lost from China's intellectual property theft?". CNNMoney. مؤرشف من الأصل في 2021-10-08.
- ^ Swanson، Ana (2 مارس 2018). "Trump Calls Trade Wars 'Good' and 'Easy to Win'". NYTimes.com. مؤرشف من الأصل في 2021-03-29.
- ^ Haberman، Maggie؛ Baker، Peter (15 أغسطس 2019). "Citing Economy, Trump Says That 'You Have No Choice but to Vote for Me'". NYTimes.com. مؤرشف من الأصل في 2021-02-26.
- ^ Analysis by Stephen Collinson and Donna Borak (24 أغسطس 2019). "Trump's China trade war spirals as 2020 looms". CNN. مؤرشف من الأصل في 2021-09-04.
- ^ "Trump tariffs on Chinese goods fulfill campaign promise: Peter Navarro, Fox Business, June 19, 2018 نسخة محفوظة 15 فبراير 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Peter Navarro talks trade and tariffs", CNBC, March 15, 2018 نسخة محفوظة 2021-02-15 على موقع واي باك مشين.
- ^ Office of the United States Trade Representative, April 2018, Under Section 301 Action, USTR Releases Proposed Tariff List on Chinese Products نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ hermesauto (4 Apr 2018). "US publishes list of 1,300 Chinese goods worth US$50b set to be targeted by tariffs". The Straits Times (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-05-13. Retrieved 2018-04-04.
- ^ Swanson, Ana (3 Apr 2018). "White House Unveils Tariffs on 1,300 Chinese Products". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2019-08-18. Retrieved 2018-04-04.
- ^ "As China Fires Back in Trade War, Here Are the Winners And Losers". Bloomberg.com (بالإنجليزية). 4 Apr 2018. Archived from the original on 2019-07-12. Retrieved 2018-04-04.
- ^ Rauhala, Emily (4 Apr 2018). "China fires back at Trump with the threat of tariffs on 106 U.S. products, including soybeans". Washington Post (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0190-8286. Archived from the original on 2019-07-12. Retrieved 2018-04-04.
- ^ Aiello، Chloe (5 أبريل 2018). "Trump proposes $100 billion in additional tariffs on Chinese products". CNBC. مؤرشف من الأصل في 2019-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-06.
- ^ "Trump Escalates Trade Tensions With Call for New China Tariffs". Bloomberg.com (بالإنجليزية). 5 Apr 2018. Archived from the original on 2019-08-05. Retrieved 2018-04-06.
- ^ Smith, David (4 Apr 2018). "Trump plays down US-China trade war concerns: 'When you're $500bn down you can't lose'". the Guardian (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-07-11. Retrieved 2018-05-28.
- ^ Jr.، Berkeley Lovelace (4 أبريل 2018). "Commerce Secretary Wilbur Ross: China tariffs amount to only 0.3% of US GDP". CNBC. مؤرشف من الأصل في 2019-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-28.
- ^ "White House sees 'short-term pain' as Trump stokes China trade war". Politico (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-05-07. Retrieved 2018-05-28.
- ^ Sheetz، Michael (4 أبريل 2018). "Trump: 'We are not in a trade war with China, that war was lost many years ago'". CNBC. مؤرشف من الأصل في 2019-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-28.
- ^ "Facing threat of tariffs, China buyers cancel orders for U.S. soybeans". PBS NewsHour. مؤرشف من الأصل في 2019-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-21.
- ^ "US, China putting trade war on hold after progress in talks". AP News. مؤرشف من الأصل في 2018-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-21.
- ^ washingtonpost.com 20 May 2018 / Heather Long: China is winning Trump’s trade war (Analysis) نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ "White House Announces Tariffs, Trade Restrictions To Be Placed On China". NPR.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-08-09. Retrieved 2018-05-30.
- ^ "Stark China warning to US over trade". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 3 Jun 2018. Archived from the original on 2019-06-23. Retrieved 2018-06-03.
- ^ "Trump announces tariffs on $50 billion worth of Chinese goods". CNN. 15 يونيو 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-15.
- ^ "Trump imposes import taxes on Chinese goods, and warns of 'additional tariffs'". 15 يونيو 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-15.
- ^ "China: 'The US has launched a trade war'". سي إن إن. 15 يونيو 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-08-04. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-16.
- ^ "Trump threatens China with new tariffs on another $200 billion of goods". CNN. 19 يونيو 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-08-02. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-19.
- ^ "China hits back after US imposes tariffs worth $34bn". BBC. BBC. 6 يوليو 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-06.
- ^ "دونالد ترامب يرفع التعريفات الجمركية بأكثر من الضعف على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار". بي بي سي عربي. 10 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-10.
- ^ "Reaction to the Trade Battle Between China and the US". The New York Times (بالإنجليزية). 6 Jul 2018. Archived from the original on 2018-07-07. Retrieved 2018-07-07.
- ^ "Stocks rally despite U.S.-China trade war". Los Angeles Times. 6 يوليو 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-07.
- ^ Elliott, Alan R. (6 Jul 2018). "Stocks Open Mixed On Payrolls Data, Trade War; This Big Biotech Spikes". Investor's Business Daily (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-02-28. Retrieved 2018-07-07.