التفاصيل لمدخلة السجل 7161464

15:57، 14 يناير 2022: حبيشان (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 134; مؤديا الفعل "edit" في المعرف بأداة التعريف. الأفعال المتخذة: وسم; وصف المرشح: وضع وسم nowiki في المقالات (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

'''المعرف بأل''' هو أحد أنواع المعارف وأدناها رتبة من حيث التعريف، وأل التي تدخل عليه اختلف حرف التعريف فيها فقيل «أل» كاملة وقيل اللام فقط وقيل الألف، كما اختلف في همزتها هل هي همزة وصل أم همزة قطع.
{{تطوير مقالة|تاريخ=8 يناير 2022}}{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=نوفمبر 2017}}
{{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2017}}
<ref>شرح [[ابن عقيل]] على ألفية [[ابن مالك]]</ref>(( أَل حرف تعريف، أو اللام فقط فنمط عرفت قُل فِيهِ: [[النمط]] ))


وتنقسم «أل» المعرفة إلى عهدية وجنسية.
<nowiki>*</nowiki>اختلف النحويون في '''حرف التعريف في (الرجل) ونحوه؛ فقال الخليل: المعرف هو (أل) وقال سيبويه: هو اللام وحدها، فالهمزة عند الخليل همزة قطع، وعند سيبويه همزة وصل.'''


والعهد في أل العهدية ينقسم إلى: عهد ذكري، وعهد ذهني، وعهد حضوري.
ذهب الخليل إلى أن أداة التعريف هي (أل) وأن الهمزة همزة أصيلة، وانها همزة قطع؛ بدليل؛ أنها مفتوحة لانها لو كانت همزة وصل لكسرت؛ لأن الأصل في همزة الوصل الكسر ولا تفتح ولا تضم ألا لعارض، وصارت همزة في الاستعمال لقصد التخفيف الذي اقتضاه كثرة استعمال هذا اللفظ. وذهب سيبويه إلى القول بأن أداة التعريف عي اللام فقط، وأن الهمزة زائدة، وأنها همزة وصل أتى بها توصلاً إلى النطق بالساكن؛ وأن قيل: لماذا أتى بالهمزة ليتوصل بها إلى النطق بالساكن ولم تتحرك اللام؟ لأنها لوتحركت بالكسر فستلتبس بلام الجر، وأن تحركت بالفتح فستلتبس بلام الأبتداء.


وأل الجنسية تكون لثلاثة أغراض: لاستغراق الأفراد، ولاستغراق الصفات، ولبيان الماهية.
'''والألف واللام المعرَفة تكون:'''

# للعهد، كقولك : (لقيت رجلاً فأكرمت الرجل).
وتزاد أل في بعض الأسماء فلا تفيد التعرف وقد تكون زيادتها لازمة أو غير لازمة، وقد تصحب الأعلام بالغلبة.{{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2017}}
# لاستغراق الجنس:نحو:«إن الإنسان لفىِ خسر» ، وعلامتها : أن يصلح موضعها (كُلٌ).
== الاختلاف في المُعرِّف ==
# لتعريف الحقيقة، نحو: (الرجل خيرٌ من المرأة )، أي: هذه الحقيقة خير من هذه الحقيقة. و(النمط) ضرب من البسط، والجمع: أنماط [مثل سبب وأسباب] والنمط [الجماعة من الناس الذين أمرهم واحد] هكذا قاله الجوهري.
اختلف النحاة في حرف التعريف على ثلاثة أقوال:
# أنها (أل)، وهو قول [[الخليل بن أحمد الفراهيدي|الخليل]]، و<nowiki/>[[أبو الحسن بن كيسان|ابن كيسان]]<ref>{{استشهاد مختصر|التذييل والتكميل|ج=3|ص=218}}</ref>، وهو الذي رجحه [[ابن مالك]] و<nowiki/>[[ابن هشام الأنصاري|ابن]]<nowiki/> [[ابن هشام الأنصاري|هشام]]<ref>{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=91}}</ref>، ونسبه [[ابن مالك]] في شرح التسهيل إلى [[سيبويه]]<ref>{{استشهاد مختصر|شرح التسهيل لابن مالك|ج=1|ص=253}}</ref> .
# أنها اللام فقط، والهمزة همزة وصل، وهو مذهب أكثر المتأخرين من النحاة،<ref>{{استشهاد مختصر|التذييل والتكميل|ج=3|ص=218}}</ref> وهو منسوب [[الأخفش الأوسط|للأخفش]]،<ref name=":0">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=179}}</ref> ونسبه أكثر النحاة -ومنهم [[ابن مالك]] في شرح [[الكافية الشافية]]- إلى [[سيبويه]]<ref>{{استشهاد مختصر|شرح الكافية الشافية|ج=1|ص=319}}</ref>.
# أن المعرف ‌الهمزة ‌وحدها، واللام زائدة للفرق بينها وبين همزة الاستفهام، وهو مذهب [[المبرد]]، وهذا القول أضعف الأقوال لذلك لم يذكره أكثر النحاة في الاختلاف في «أل».<ref name=":0">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=179}}</ref>

واختلف اصحاب القول الأول في الهمزة هل هي همزة وصل أم همزة قطع، فقال الخليل: همزة قطع، ونصره [[ابن مالك]] من ستة أوجه،<ref>{{استشهاد مختصر|شرح التسهيل لابن مالك|ج=1|ص=254}}</ref> وقال [[سيبويه]]: همزة وصل. وهو قول جمهور النحاة، ونصره [[أبو حيان الغرناطي|أبو حيان]]<ref>{{استشهاد مختصر|التذييل والتكميل|ج=3|ص=226}}</ref>.

== أقسام «أل» التعريفية ==

=== أل العهدية ===
والعهد فيها ينقسم إلى ثلاثة أقسام:

* '''عهد ذكري،''' وهي التي يذكر مصحوبها نكرة ثم يعاد بها، نحو: {{قرآن|مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشۡكَوٰةࣲ فِیهَا مِصۡبَاحٌ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِی زُجَاجَةٍ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوۡكَبࣱ دُرِّیࣱّ|س=النور|آ=35}}، {{قرآن|كَمَاۤ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ رَسُولࣰا ۝١٥ فَعَصَىٰ فِرۡعَوۡنُ ٱلرَّسُولَ|س=المزمل|آ=15-16}} ونحو: اشتريت فرسًا ثم بِعتُ الفرس. فيكون الثاني المعرف بأل عين الأول الذي جاء نكرة غالبًا.<ref name=":1">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=181-182}}</ref>
:وعلامتها أن يصح إبدالها مع مصحوبها بالضمير فتقول: اشتريت فرسًا ثم بعته.<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=93}}</ref>
وإذا كررت نكرة فإنه الثانية غير الأولى، نحو: اشتريت كتابًا، ثم بعت كتابًا. فالكتاب المشترى غير المبيع، وقد نظم [[جلال الدين السيوطي|السيوطي]] هذه القاعدة فقال:<ref>{{استشهاد مختصر|عقود الجمان|ص=38}}</ref>

{{أبيات| ‌ثُمَّ مِنَ الْقَوَاعِدِ المُشْتَهِرَهْ\\إِذَا أَتَتْ نَكِرَةٌ مُكَرَّرَهْ
تَغَايَرَا وَإِنْ يُعَرَّفْ ثَانِي\\تَوَافَقَا كَذَا الْمُعَرَّفَانِ
شَاهِدُهَا الَّذِي رَوَيْنَا مُسْنَدَا\\لَنْ يَغْلِبَ الْيُسْرَيْنِ عُسْرٌ أَبَدَا}}
* '''عهد ذهني علمي'''، وضابطها أن يكون بين المخاطب والمتكلم عهد في شيء معين، نحو: {{قرآن|إِذۡ یُبَایِعُونَكَ تَحۡتَ ٱلشَّجَرَةِ|س=الفتح|آ=18}}، {{قرآن|إِذۡ هُمَا فِی ٱلۡغَارِ|س=التوبة|آ=40}}، فأل في «الشجرة» للعهد الذهني، ونحو: قال الرئيس كذا.<ref name=":1">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=181-182}}</ref>
* '''عهد حضوري'''، وهي التي يكون مصحوبها حاضرًا حال الخطاب. نحو: {{قرآن|ٱلۡیَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِینَكُمۡ|س=المائدة|آ=3}}، أنا اليوم صائم، جاء هذا الرجل.<ref name=":1">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=181-182}}</ref>

:و<nowiki/>[[ابن عصفور الإشبيلي|ابن عصفور]] يحصر «أل» الحضورية في:<ref name=":1">{{استشهاد مختصر|همع الهوامع|ج=1|ص=310}}</ref>

:# الواقعة بعد اسم الإشارة، نحو: جَاءَنِي هَذَا الرجل.
:# الواقعة بعد «أي» في النداء، نحو: نَحْو يَا أَيهَا الرجل.
:# الواقعة بعد «إذا» الفجائية، نحو: خرجت فَإِذا الْأسد.
:# الداخلة على اسم الزمان الحاضر نحو الآن والساعة، ما في معناهما.
:ونقل ابن هشام كلامه قائلاً: {{اقتباس مضمن|وَفِيه نظر تَقول لشاتم رجل بحضرتك لَا تَشْتُم الرجل فَهَذِهِ للحضور فِي غير مَا ذكر وَلِأَن الَّتِي بعد إِذا لَيست ‌لتعريف ‌شَيْء ‌حَاضر حَالَة التَّكَلُّم فَلَا تشبه مَا الْكَلَام فِيهِ وَلِأَن الصَّحِيح فِي الدَّاخِلَة على الْآن أَنَّهَا زَائِدَة لِأَنَّهَا لَازِمَة وَلَا يعرف أَن الَّتِي للتعريف وَردت لَازِمَة بِخِلَاف الزَّائِدَة}}<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=93}}</ref>

=== أل الجنسية ===
وهي ثلاثة أقسام:
* لاستغراق الأفراد، وهي التي تحل «كل» محلها حقيقة، ويصح الاستثناء من مدخولها، نحو:{{قرآن|إِنَّ {{لون النص|green|ٱلۡ}}إِنسَـٰنَ لَفِی خُسۡرٍ ۝٢ إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَتَوَاصَوۡا۟ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡا۟ بِٱلصَّبۡرِ|س=العصر|آ=2-3}}، أي: إن كل إنسان لفي خسر،{{قرآن|وَخُلِقَ {{لون النص|green|ٱلۡ}}إِنسَـٰنُ ضَعِیفࣰا|س=النساء|آ=28}} أي: خلق كل إنسان ضعيفًا.<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=93}}</ref>
* لاستغراق الصفات، وهي التي يحل محلها «كل» مجازًا، نحو: أنت الرجل. أي المستجمع لصفات الرجولة، ونحو: أنت الرجل علمًا.<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=93}}</ref>
* لتعريف الماهية: وهي التي لا تحل «كل» محلها لا حقيقة ولا مجازًا، نحو: {{قرآن|وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَاۤءِ كُلَّ شَیۡءٍ حَیٍّ|س=الأنبياء|آ=30}}،<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=93}}</ref> ونحو: الرجل أقوى من المرأة، فالمراد أن جنس الرجال أقوى من جنس النساء، ولا يمنع أن تكون هناك امرأة أقوى من بعض الرجال.

== تعريف العدد ==
لتعريف العدد أحوال:<ref>{{استشهاد مختصر|حاشية الصبان|ج=1|ص=271-272}}</ref>
*إذا كان لفظ العدد مفردًا، تدخل عليه أل مباشرة، نحو: العشرون طالبًا.
* إن كان مضافًا فالأحسن إدخالها على المضاف إليه، نحو: ثلاثة الكتب، ويجوز عند الكوفيين إدخالها على المضاف والمضاف إليه: الثلاثة الكتب.
* إذا كان العدد مركبًا، فيعرف بإدخال «أل» على الجزء الأول منه، نحو: جاء الاثنا عشر رجلًا.
* إذا كان معطوفًا تدخل على كل المعطوفات، نحو: أنفقتُ الواحد والعشرين درهمًا.
ونظمها [[عبد البر الأجهوري|الأجهوري]] فقال:{{أبيات|وعددًا تريد أن تعرّفا\\فأل بجزأيه صلن إن عطفا
وإن يكن مركبًا فالأوَّل\\وفي ‌المضاف ‌عكس هذا يفعل
وخالف الكوفي في الأخير\\فعرف الجزأين يا سميري}}

== زيادة «أل» ==
قد تزاد «أل» فلا تفيد التعريف، وقد تكون زيادتها لازمة وغير لازمة.

=== زيادة «أل» اللازمة ===
وذلك في مواضع:
* أعلام قُرِنت بأل حال وضعها، سواء قارنت ارتجاله أو نقله، نحو: اللات، العزى، والسموأل، واليسع.<ref name=":3">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=183}}</ref>
* اسم الزمان «الآن» على قول الجمهور،<ref name=":3">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=183}}</ref> وخالف [[ابن عصفور الإشبيلي|ابن عصفور]] فقال هي للعهد الحضوري،<ref name=":1" /> ورد عليه [[ابن هشام الأنصاري|ابن هشام]] بأنها لازمة لم يُسمع سقوطها، فهذا دليل زيادتها.<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=93}}</ref>
* الأسماء الموصولة، نحو: «الذي، والتي، اللذان، اللتان، الذين، اللاتي».<ref>{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=184}}</ref>

=== زيادة «أل» غير اللازمة ===
وذلك:

* للضرورة الشعرية، نحو قول الشاعر:
{{أبيات|النص=ولقد جَنَيْتُك أكمُؤاً وعَساقِلاً\\ولقد ‌نَهيتك ‌عن ‌بناتِ ‌{{لون النص|green|ال}}أَوْبَرِ}}
حيث أتى بـ«أل» ليتوصل إلى جر «أوبر» بالكسرة إذ إنه ممنوع من الصرف.<ref>{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=184}}</ref>

وقول الشاعر:
{{أبيات|النص=رأَيْتُك لمَّا أَنْ عَرفْتَ وُجوهَنا\\صَدَدْت وَطِبْتَ {{لون النص|green|ال}}نَّفْسَ يا قَيْسُ عَنْ عَمرِو}}
حيث أن «النفس» تمييز واجب التنكير عند البصريين، فـ«أل» الداخلة عليه زائدة للضرورة.<ref name=":4">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=185}}</ref>

* الزيادة في بعض الأعلام المنقولة للإشارة أن أصل هذه الأعلام منقولة مما يقبل أل. نحو: الفضل والحارث والقاسم والحسن والحسين والوليد والعبَّاس والضحَّاك والنعمان، والليث. وهذا الباب سماعي. وذكر «أل» هذه وحذفها سواء، لأن هذه الألفاظ أعلام، معرفة بالعلمية.<ref name=":4">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=185}}</ref>

ومن هذا الباب أسماء الأيام: السبت، الأحد.

=== الأعلام بالغلبة المصحوبة بأل ===
العَلَم بالغلبة: كل اسم اشتهر به بعض ما له معناه.<ref>{{استشهاد مختصر|شرح التسهيل لابن مالك|ج=1|ص=174}}</ref> ومنه ما يكون مصحوبًا بأل نحو:

* النابغة: يطلق على كل من نبغ في شيء معين ثم صار علمًا على [[النابغة الذبياني|نابغة ذبيان]].
* الأعشى: يطلق على من لا يبصر ليلًا ثم صار علمًا على [[أعشى قيس|الأعشى الشاعر]].
* الصديق: يطلق على كل من اشتهر بالصدق، ثم صار علمًا على [[أبو بكر الصديق|الصحابي أبي بكر]] .
* البيت: الأصل فيه يتناول كل بيت ثم صار علمًا على [[الكعبة|البيت الحرام]].
* العقبة: الأصل فيها لكل ما كان صاعًدا في الجبل، ثم صات علمًا على [[جمرة العقبة|عقبة مِنَى]]، أو [[العقبة|عقبة إيليا]].

ومن ذلك أسماء الأيام فهي أعلام بالغلبة على الأرجح، خلافًا [[المبرد|للمبرد]]، نحو: السبت، الأحد، الإثنين .<ref name=":5">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=188}}</ref>

وتحذف «أل» هذه عند النداء والإضافة وجوبًا، نحو: يا صدِّيق، يا فاروق، يا أعشى. أعشى باهلة، نابغة ذبيان، وعقبة إيليا.<ref name=":5">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=188}}</ref>

وسُمِعَ من العرب حذفها في غير النداء والإضافة وهو قليل: نحو: هذا يوم إثنين مباركًا، وهذا عيُّوق طالعًا.<ref name=":5">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=188}}</ref>


== مراجع ==
== مراجع ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}{{شريط بوابات|اللغة العربية}}{{بذرة نحو}}
=== بيانات المراجع المطبوعة كاملة ===

* {{استشهاد بكتاب
| عنوان = همع الهوامع في شرح جمع الجوامع
| ناشر = المكتبة التوفيقية - القاهرة
| مؤلف1 =
| editor1 =
| سنة =
| طبعة =
| ref = CITEREFهمع الهوامع
| author1 = [[جلال الدين السيوطي]]
}}
*{{استشهاد بكتاب
| عنوان = شرح تسهيل الفوائد
| ناشر = هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان
| مؤلف1 = [[ابن مالك|ابن مالك، جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني]]
| editor1 = د. عبد الرحمن السيد، د. محمد بدوي المختون
| طبعة = الأولى
| المجلد =
| صفحة =
| سنة = 1410هـ
| ref = CITEREFشرح التسهيل لابن مالك
}}
*{{استشهاد بكتاب
| عنوان = شرح الكافية الشافية
| ناشر = جامعة أم القرى مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي - مكة
| مؤلف1 = [[ابن مالك|ابن مالك، جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني]]
| editor1 = عبد المنعم أحمد هريدي
| طبعة = الأولى
| المجلد =
| صفحة =
| سنة = 1402هـ
| ref = CITEREFشرح الكافية الشافية
}}
*{{استشهاد بكتاب
| عنوان = التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل
| ناشر = دار القلم - دمشق
| مؤلف1 = [[أبو حيان الغرناطي]]
| editor1 = د. حسن هنداوي
| سنة = 1418 هـ
| طبعة = الأولى
| ref = CITEREFالتذييل والتكميل
}}
*{{استشهاد بكتاب
| عنوان = شرح التصريح على التوضيح
| ناشر = دار الكتب العلمية، بيروت
| مؤلف1 = [[خالد الأزهري (نحوي)|خالد بن عبد الله بن أبي بكر بن محمد الجرجاويّ الأزهري]]
| editor1 =
| طبعة = الأولى
| المجلد =
| صفحة =
| سنة = 1421هـ
| ref = CITEREFشرح التصريح على التوضيح
}}
*{{استشهاد بكتاب
| عنوان = عقود الجمان في علم المعاني والبيان
| ناشر = دار الإمام مسلم - القاهرة
| مؤلف1 =
| editor1 =
| سنة =1433
| طبعة =
| ref = CITEREFعقود الجمان
| author1 = [[جلال الدين السيوطي]]
|edition=الأولى|المحقق=تحقيق: عبد الحميد ضحا}}

{{شريط بوابات|اللغة العربية|علوم اللغة العربية}}
[[تصنيف:نحو]]
[[تصنيف:نحو]]

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
704
اسم حساب المستخدم (user_name)
'حبيشان'
عمر حساب المستخدم (user_age)
69075155
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => 'autoreview', 1 => '*', 2 => 'user', 3 => 'autoconfirmed' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
المجموعات العالميَّة التي يمتلكها الحساب (global_user_groups)
[]
هوية الصفحة (page_id)
3971745
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'المعرف بأداة التعريف'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'المعرف بأداة التعريف'
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
130190809
أول مستخدم ساهم في الصفحة (page_first_contributor)
'Lamaaldajani'
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'تطوير جذري المقال'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{تطوير مقالة|تاريخ=8 يناير 2022}}{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=نوفمبر 2017}} {{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2017}} <ref>شرح [[ابن عقيل]] على ألفية [[ابن مالك]]</ref>(( أَل حرف تعريف، أو اللام فقط فنمط عرفت قُل فِيهِ: [[النمط]] )) <nowiki>*</nowiki>اختلف النحويون في '''حرف التعريف في (الرجل) ونحوه؛ فقال الخليل: المعرف هو (أل) وقال سيبويه: هو اللام وحدها، فالهمزة عند الخليل همزة قطع، وعند سيبويه همزة وصل.''' ذهب الخليل إلى أن أداة التعريف هي (أل) وأن الهمزة همزة أصيلة، وانها همزة قطع؛ بدليل؛ أنها مفتوحة لانها لو كانت همزة وصل لكسرت؛ لأن الأصل في همزة الوصل الكسر ولا تفتح ولا تضم ألا لعارض، وصارت همزة في الاستعمال لقصد التخفيف الذي اقتضاه كثرة استعمال هذا اللفظ. وذهب سيبويه إلى القول بأن أداة التعريف عي اللام فقط، وأن الهمزة زائدة، وأنها همزة وصل أتى بها توصلاً إلى النطق بالساكن؛ وأن قيل: لماذا أتى بالهمزة ليتوصل بها إلى النطق بالساكن ولم تتحرك اللام؟ لأنها لوتحركت بالكسر فستلتبس بلام الجر، وأن تحركت بالفتح فستلتبس بلام الأبتداء. '''والألف واللام المعرَفة تكون:''' # للعهد، كقولك : (لقيت رجلاً فأكرمت الرجل). # لاستغراق الجنس:نحو:«إن الإنسان لفىِ خسر» ، وعلامتها : أن يصلح موضعها (كُلٌ). # لتعريف الحقيقة، نحو: (الرجل خيرٌ من المرأة )، أي: هذه الحقيقة خير من هذه الحقيقة. و(النمط) ضرب من البسط، والجمع: أنماط [مثل سبب وأسباب] والنمط [الجماعة من الناس الذين أمرهم واحد] هكذا قاله الجوهري. == مراجع == {{مراجع}}{{شريط بوابات|اللغة العربية}}{{بذرة نحو}} [[تصنيف:نحو]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
''''المعرف بأل''' هو أحد أنواع المعارف وأدناها رتبة من حيث التعريف، وأل التي تدخل عليه اختلف حرف التعريف فيها فقيل «أل» كاملة وقيل اللام فقط وقيل الألف، كما اختلف في همزتها هل هي همزة وصل أم همزة قطع. وتنقسم «أل» المعرفة إلى عهدية وجنسية. والعهد في أل العهدية ينقسم إلى: عهد ذكري، وعهد ذهني، وعهد حضوري. وأل الجنسية تكون لثلاثة أغراض: لاستغراق الأفراد، ولاستغراق الصفات، ولبيان الماهية. وتزاد أل في بعض الأسماء فلا تفيد التعرف وقد تكون زيادتها لازمة أو غير لازمة، وقد تصحب الأعلام بالغلبة.{{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2017}} == الاختلاف في المُعرِّف == اختلف النحاة في حرف التعريف على ثلاثة أقوال: # أنها (أل)، وهو قول [[الخليل بن أحمد الفراهيدي|الخليل]]، و<nowiki/>[[أبو الحسن بن كيسان|ابن كيسان]]<ref>{{استشهاد مختصر|التذييل والتكميل|ج=3|ص=218}}</ref>، وهو الذي رجحه [[ابن مالك]] و<nowiki/>[[ابن هشام الأنصاري|ابن]]<nowiki/> [[ابن هشام الأنصاري|هشام]]<ref>{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=91}}</ref>، ونسبه [[ابن مالك]] في شرح التسهيل إلى [[سيبويه]]<ref>{{استشهاد مختصر|شرح التسهيل لابن مالك|ج=1|ص=253}}</ref> . # أنها اللام فقط، والهمزة همزة وصل، وهو مذهب أكثر المتأخرين من النحاة،<ref>{{استشهاد مختصر|التذييل والتكميل|ج=3|ص=218}}</ref> وهو منسوب [[الأخفش الأوسط|للأخفش]]،<ref name=":0">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=179}}</ref> ونسبه أكثر النحاة -ومنهم [[ابن مالك]] في شرح [[الكافية الشافية]]- إلى [[سيبويه]]<ref>{{استشهاد مختصر|شرح الكافية الشافية|ج=1|ص=319}}</ref>. # أن المعرف ‌الهمزة ‌وحدها، واللام زائدة للفرق بينها وبين همزة الاستفهام، وهو مذهب [[المبرد]]، وهذا القول أضعف الأقوال لذلك لم يذكره أكثر النحاة في الاختلاف في «أل».<ref name=":0">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=179}}</ref> واختلف اصحاب القول الأول في الهمزة هل هي همزة وصل أم همزة قطع، فقال الخليل: همزة قطع، ونصره [[ابن مالك]] من ستة أوجه،<ref>{{استشهاد مختصر|شرح التسهيل لابن مالك|ج=1|ص=254}}</ref> وقال [[سيبويه]]: همزة وصل. وهو قول جمهور النحاة، ونصره [[أبو حيان الغرناطي|أبو حيان]]<ref>{{استشهاد مختصر|التذييل والتكميل|ج=3|ص=226}}</ref>. == أقسام «أل» التعريفية == === أل العهدية === والعهد فيها ينقسم إلى ثلاثة أقسام: * '''عهد ذكري،''' وهي التي يذكر مصحوبها نكرة ثم يعاد بها، نحو: {{قرآن|مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشۡكَوٰةࣲ فِیهَا مِصۡبَاحٌ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِی زُجَاجَةٍ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوۡكَبࣱ دُرِّیࣱّ|س=النور|آ=35}}، {{قرآن|كَمَاۤ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ رَسُولࣰا ۝١٥ فَعَصَىٰ فِرۡعَوۡنُ ٱلرَّسُولَ|س=المزمل|آ=15-16}} ونحو: اشتريت فرسًا ثم بِعتُ الفرس. فيكون الثاني المعرف بأل عين الأول الذي جاء نكرة غالبًا.<ref name=":1">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=181-182}}</ref> :وعلامتها أن يصح إبدالها مع مصحوبها بالضمير فتقول: اشتريت فرسًا ثم بعته.<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=93}}</ref> وإذا كررت نكرة فإنه الثانية غير الأولى، نحو: اشتريت كتابًا، ثم بعت كتابًا. فالكتاب المشترى غير المبيع، وقد نظم [[جلال الدين السيوطي|السيوطي]] هذه القاعدة فقال:<ref>{{استشهاد مختصر|عقود الجمان|ص=38}}</ref> {{أبيات| ‌ثُمَّ مِنَ الْقَوَاعِدِ المُشْتَهِرَهْ\\إِذَا أَتَتْ نَكِرَةٌ مُكَرَّرَهْ تَغَايَرَا وَإِنْ يُعَرَّفْ ثَانِي\\تَوَافَقَا كَذَا الْمُعَرَّفَانِ شَاهِدُهَا الَّذِي رَوَيْنَا مُسْنَدَا\\لَنْ يَغْلِبَ الْيُسْرَيْنِ عُسْرٌ أَبَدَا}} * '''عهد ذهني علمي'''، وضابطها أن يكون بين المخاطب والمتكلم عهد في شيء معين، نحو: {{قرآن|إِذۡ یُبَایِعُونَكَ تَحۡتَ ٱلشَّجَرَةِ|س=الفتح|آ=18}}، {{قرآن|إِذۡ هُمَا فِی ٱلۡغَارِ|س=التوبة|آ=40}}، فأل في «الشجرة» للعهد الذهني، ونحو: قال الرئيس كذا.<ref name=":1">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=181-182}}</ref> * '''عهد حضوري'''، وهي التي يكون مصحوبها حاضرًا حال الخطاب. نحو: {{قرآن|ٱلۡیَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِینَكُمۡ|س=المائدة|آ=3}}، أنا اليوم صائم، جاء هذا الرجل.<ref name=":1">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=181-182}}</ref> :و<nowiki/>[[ابن عصفور الإشبيلي|ابن عصفور]] يحصر «أل» الحضورية في:<ref name=":1">{{استشهاد مختصر|همع الهوامع|ج=1|ص=310}}</ref> :# الواقعة بعد اسم الإشارة، نحو: جَاءَنِي هَذَا الرجل. :# الواقعة بعد «أي» في النداء، نحو: نَحْو يَا أَيهَا الرجل. :# الواقعة بعد «إذا» الفجائية، نحو: خرجت فَإِذا الْأسد. :# الداخلة على اسم الزمان الحاضر نحو الآن والساعة، ما في معناهما. :ونقل ابن هشام كلامه قائلاً: {{اقتباس مضمن|وَفِيه نظر تَقول لشاتم رجل بحضرتك لَا تَشْتُم الرجل فَهَذِهِ للحضور فِي غير مَا ذكر وَلِأَن الَّتِي بعد إِذا لَيست ‌لتعريف ‌شَيْء ‌حَاضر حَالَة التَّكَلُّم فَلَا تشبه مَا الْكَلَام فِيهِ وَلِأَن الصَّحِيح فِي الدَّاخِلَة على الْآن أَنَّهَا زَائِدَة لِأَنَّهَا لَازِمَة وَلَا يعرف أَن الَّتِي للتعريف وَردت لَازِمَة بِخِلَاف الزَّائِدَة}}<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=93}}</ref> === أل الجنسية === وهي ثلاثة أقسام: * لاستغراق الأفراد، وهي التي تحل «كل» محلها حقيقة، ويصح الاستثناء من مدخولها، نحو:{{قرآن|إِنَّ {{لون النص|green|ٱلۡ}}إِنسَـٰنَ لَفِی خُسۡرٍ ۝٢ إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَتَوَاصَوۡا۟ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡا۟ بِٱلصَّبۡرِ|س=العصر|آ=2-3}}، أي: إن كل إنسان لفي خسر،{{قرآن|وَخُلِقَ {{لون النص|green|ٱلۡ}}إِنسَـٰنُ ضَعِیفࣰا|س=النساء|آ=28}} أي: خلق كل إنسان ضعيفًا.<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=93}}</ref> * لاستغراق الصفات، وهي التي يحل محلها «كل» مجازًا، نحو: أنت الرجل. أي المستجمع لصفات الرجولة، ونحو: أنت الرجل علمًا.<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=93}}</ref> * لتعريف الماهية: وهي التي لا تحل «كل» محلها لا حقيقة ولا مجازًا، نحو: {{قرآن|وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَاۤءِ كُلَّ شَیۡءٍ حَیٍّ|س=الأنبياء|آ=30}}،<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=93}}</ref> ونحو: الرجل أقوى من المرأة، فالمراد أن جنس الرجال أقوى من جنس النساء، ولا يمنع أن تكون هناك امرأة أقوى من بعض الرجال. == تعريف العدد == لتعريف العدد أحوال:<ref>{{استشهاد مختصر|حاشية الصبان|ج=1|ص=271-272}}</ref> *إذا كان لفظ العدد مفردًا، تدخل عليه أل مباشرة، نحو: العشرون طالبًا. * إن كان مضافًا فالأحسن إدخالها على المضاف إليه، نحو: ثلاثة الكتب، ويجوز عند الكوفيين إدخالها على المضاف والمضاف إليه: الثلاثة الكتب. * إذا كان العدد مركبًا، فيعرف بإدخال «أل» على الجزء الأول منه، نحو: جاء الاثنا عشر رجلًا. * إذا كان معطوفًا تدخل على كل المعطوفات، نحو: أنفقتُ الواحد والعشرين درهمًا. ونظمها [[عبد البر الأجهوري|الأجهوري]] فقال:{{أبيات|وعددًا تريد أن تعرّفا\\فأل بجزأيه صلن إن عطفا وإن يكن مركبًا فالأوَّل\\وفي ‌المضاف ‌عكس هذا يفعل وخالف الكوفي في الأخير\\فعرف الجزأين يا سميري}} == زيادة «أل» == قد تزاد «أل» فلا تفيد التعريف، وقد تكون زيادتها لازمة وغير لازمة. === زيادة «أل» اللازمة === وذلك في مواضع: * أعلام قُرِنت بأل حال وضعها، سواء قارنت ارتجاله أو نقله، نحو: اللات، العزى، والسموأل، واليسع.<ref name=":3">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=183}}</ref> * اسم الزمان «الآن» على قول الجمهور،<ref name=":3">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=183}}</ref> وخالف [[ابن عصفور الإشبيلي|ابن عصفور]] فقال هي للعهد الحضوري،<ref name=":1" /> ورد عليه [[ابن هشام الأنصاري|ابن هشام]] بأنها لازمة لم يُسمع سقوطها، فهذا دليل زيادتها.<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=93}}</ref> * الأسماء الموصولة، نحو: «الذي، والتي، اللذان، اللتان، الذين، اللاتي».<ref>{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=184}}</ref> === زيادة «أل» غير اللازمة === وذلك: * للضرورة الشعرية، نحو قول الشاعر: {{أبيات|النص=ولقد جَنَيْتُك أكمُؤاً وعَساقِلاً\\ولقد ‌نَهيتك ‌عن ‌بناتِ ‌{{لون النص|green|ال}}أَوْبَرِ}} حيث أتى بـ«أل» ليتوصل إلى جر «أوبر» بالكسرة إذ إنه ممنوع من الصرف.<ref>{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=184}}</ref> وقول الشاعر: {{أبيات|النص=رأَيْتُك لمَّا أَنْ عَرفْتَ وُجوهَنا\\صَدَدْت وَطِبْتَ {{لون النص|green|ال}}نَّفْسَ يا قَيْسُ عَنْ عَمرِو}} حيث أن «النفس» تمييز واجب التنكير عند البصريين، فـ«أل» الداخلة عليه زائدة للضرورة.<ref name=":4">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=185}}</ref> * الزيادة في بعض الأعلام المنقولة للإشارة أن أصل هذه الأعلام منقولة مما يقبل أل. نحو: الفضل والحارث والقاسم والحسن والحسين والوليد والعبَّاس والضحَّاك والنعمان، والليث. وهذا الباب سماعي. وذكر «أل» هذه وحذفها سواء، لأن هذه الألفاظ أعلام، معرفة بالعلمية.<ref name=":4">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=185}}</ref> ومن هذا الباب أسماء الأيام: السبت، الأحد. === الأعلام بالغلبة المصحوبة بأل === العَلَم بالغلبة: كل اسم اشتهر به بعض ما له معناه.<ref>{{استشهاد مختصر|شرح التسهيل لابن مالك|ج=1|ص=174}}</ref> ومنه ما يكون مصحوبًا بأل نحو: * النابغة: يطلق على كل من نبغ في شيء معين ثم صار علمًا على [[النابغة الذبياني|نابغة ذبيان]]. * الأعشى: يطلق على من لا يبصر ليلًا ثم صار علمًا على [[أعشى قيس|الأعشى الشاعر]]. * الصديق: يطلق على كل من اشتهر بالصدق، ثم صار علمًا على [[أبو بكر الصديق|الصحابي أبي بكر]] . * البيت: الأصل فيه يتناول كل بيت ثم صار علمًا على [[الكعبة|البيت الحرام]]. * العقبة: الأصل فيها لكل ما كان صاعًدا في الجبل، ثم صات علمًا على [[جمرة العقبة|عقبة مِنَى]]، أو [[العقبة|عقبة إيليا]]. ومن ذلك أسماء الأيام فهي أعلام بالغلبة على الأرجح، خلافًا [[المبرد|للمبرد]]، نحو: السبت، الأحد، الإثنين .<ref name=":5">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=188}}</ref> وتحذف «أل» هذه عند النداء والإضافة وجوبًا، نحو: يا صدِّيق، يا فاروق، يا أعشى. أعشى باهلة، نابغة ذبيان، وعقبة إيليا.<ref name=":5">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=188}}</ref> وسُمِعَ من العرب حذفها في غير النداء والإضافة وهو قليل: نحو: هذا يوم إثنين مباركًا، وهذا عيُّوق طالعًا.<ref name=":5">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=188}}</ref> == مراجع == {{مراجع}} === بيانات المراجع المطبوعة كاملة === * {{استشهاد بكتاب | عنوان = همع الهوامع في شرح جمع الجوامع | ناشر = المكتبة التوفيقية - القاهرة | مؤلف1 = | editor1 = | سنة = | طبعة = | ref = CITEREFهمع الهوامع | author1 = [[جلال الدين السيوطي]] }} *{{استشهاد بكتاب | عنوان = شرح تسهيل الفوائد | ناشر = هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان | مؤلف1 = [[ابن مالك|ابن مالك، جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني]] | editor1 = د. عبد الرحمن السيد، د. محمد بدوي المختون | طبعة = الأولى | المجلد = | صفحة = | سنة = 1410هـ | ref = CITEREFشرح التسهيل لابن مالك }} *{{استشهاد بكتاب | عنوان = شرح الكافية الشافية | ناشر = جامعة أم القرى مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي - مكة | مؤلف1 = [[ابن مالك|ابن مالك، جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني]] | editor1 = عبد المنعم أحمد هريدي | طبعة = الأولى | المجلد = | صفحة = | سنة = 1402هـ | ref = CITEREFشرح الكافية الشافية }} *{{استشهاد بكتاب | عنوان = التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل | ناشر = دار القلم - دمشق | مؤلف1 = [[أبو حيان الغرناطي]] | editor1 = د. حسن هنداوي | سنة = 1418 هـ | طبعة = الأولى | ref = CITEREFالتذييل والتكميل }} *{{استشهاد بكتاب | عنوان = شرح التصريح على التوضيح | ناشر = دار الكتب العلمية، بيروت | مؤلف1 = [[خالد الأزهري (نحوي)|خالد بن عبد الله بن أبي بكر بن محمد الجرجاويّ الأزهري]] | editor1 = | طبعة = الأولى | المجلد = | صفحة = | سنة = 1421هـ | ref = CITEREFشرح التصريح على التوضيح }} *{{استشهاد بكتاب | عنوان = عقود الجمان في علم المعاني والبيان | ناشر = دار الإمام مسلم - القاهرة | مؤلف1 = | editor1 = | سنة =1433 | طبعة = | ref = CITEREFعقود الجمان | author1 = [[جلال الدين السيوطي]] |edition=الأولى|المحقق=تحقيق: عبد الحميد ضحا}} {{شريط بوابات|اللغة العربية|علوم اللغة العربية}} [[تصنيف:نحو]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,16 +1,164 @@ -{{تطوير مقالة|تاريخ=8 يناير 2022}}{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=نوفمبر 2017}} -{{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2017}} -<ref>شرح [[ابن عقيل]] على ألفية [[ابن مالك]]</ref>(( أَل حرف تعريف، أو اللام فقط فنمط عرفت قُل فِيهِ: [[النمط]] )) +'''المعرف بأل''' هو أحد أنواع المعارف وأدناها رتبة من حيث التعريف، وأل التي تدخل عليه اختلف حرف التعريف فيها فقيل «أل» كاملة وقيل اللام فقط وقيل الألف، كما اختلف في همزتها هل هي همزة وصل أم همزة قطع. -<nowiki>*</nowiki>اختلف النحويون في '''حرف التعريف في (الرجل) ونحوه؛ فقال الخليل: المعرف هو (أل) وقال سيبويه: هو اللام وحدها، فالهمزة عند الخليل همزة قطع، وعند سيبويه همزة وصل.''' +وتنقسم «أل» المعرفة إلى عهدية وجنسية. -ذهب الخليل إلى أن أداة التعريف هي (أل) وأن الهمزة همزة أصيلة، وانها همزة قطع؛ بدليل؛ أنها مفتوحة لانها لو كانت همزة وصل لكسرت؛ لأن الأصل في همزة الوصل الكسر ولا تفتح ولا تضم ألا لعارض، وصارت همزة في الاستعمال لقصد التخفيف الذي اقتضاه كثرة استعمال هذا اللفظ. وذهب سيبويه إلى القول بأن أداة التعريف عي اللام فقط، وأن الهمزة زائدة، وأنها همزة وصل أتى بها توصلاً إلى النطق بالساكن؛ وأن قيل: لماذا أتى بالهمزة ليتوصل بها إلى النطق بالساكن ولم تتحرك اللام؟ لأنها لوتحركت بالكسر فستلتبس بلام الجر، وأن تحركت بالفتح فستلتبس بلام الأبتداء. +والعهد في أل العهدية ينقسم إلى: عهد ذكري، وعهد ذهني، وعهد حضوري. -'''والألف واللام المعرَفة تكون:''' -# للعهد، كقولك : (لقيت رجلاً فأكرمت الرجل). -# لاستغراق الجنس:نحو:«إن الإنسان لفىِ خسر» ، وعلامتها : أن يصلح موضعها (كُلٌ). -# لتعريف الحقيقة، نحو: (الرجل خيرٌ من المرأة )، أي: هذه الحقيقة خير من هذه الحقيقة. و(النمط) ضرب من البسط، والجمع: أنماط [مثل سبب وأسباب] والنمط [الجماعة من الناس الذين أمرهم واحد] هكذا قاله الجوهري. +وأل الجنسية تكون لثلاثة أغراض: لاستغراق الأفراد، ولاستغراق الصفات، ولبيان الماهية. + +وتزاد أل في بعض الأسماء فلا تفيد التعرف وقد تكون زيادتها لازمة أو غير لازمة، وقد تصحب الأعلام بالغلبة.{{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2017}} +== الاختلاف في المُعرِّف == +اختلف النحاة في حرف التعريف على ثلاثة أقوال: +# أنها (أل)، وهو قول [[الخليل بن أحمد الفراهيدي|الخليل]]، و<nowiki/>[[أبو الحسن بن كيسان|ابن كيسان]]<ref>{{استشهاد مختصر|التذييل والتكميل|ج=3|ص=218}}</ref>، وهو الذي رجحه [[ابن مالك]] و<nowiki/>[[ابن هشام الأنصاري|ابن]]<nowiki/> [[ابن هشام الأنصاري|هشام]]<ref>{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=91}}</ref>، ونسبه [[ابن مالك]] في شرح التسهيل إلى [[سيبويه]]<ref>{{استشهاد مختصر|شرح التسهيل لابن مالك|ج=1|ص=253}}</ref> . +# أنها اللام فقط، والهمزة همزة وصل، وهو مذهب أكثر المتأخرين من النحاة،<ref>{{استشهاد مختصر|التذييل والتكميل|ج=3|ص=218}}</ref> وهو منسوب [[الأخفش الأوسط|للأخفش]]،<ref name=":0">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=179}}</ref> ونسبه أكثر النحاة -ومنهم [[ابن مالك]] في شرح [[الكافية الشافية]]- إلى [[سيبويه]]<ref>{{استشهاد مختصر|شرح الكافية الشافية|ج=1|ص=319}}</ref>. +# أن المعرف ‌الهمزة ‌وحدها، واللام زائدة للفرق بينها وبين همزة الاستفهام، وهو مذهب [[المبرد]]، وهذا القول أضعف الأقوال لذلك لم يذكره أكثر النحاة في الاختلاف في «أل».<ref name=":0">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=179}}</ref> + +واختلف اصحاب القول الأول في الهمزة هل هي همزة وصل أم همزة قطع، فقال الخليل: همزة قطع، ونصره [[ابن مالك]] من ستة أوجه،<ref>{{استشهاد مختصر|شرح التسهيل لابن مالك|ج=1|ص=254}}</ref> وقال [[سيبويه]]: همزة وصل. وهو قول جمهور النحاة، ونصره [[أبو حيان الغرناطي|أبو حيان]]<ref>{{استشهاد مختصر|التذييل والتكميل|ج=3|ص=226}}</ref>. + +== أقسام «أل» التعريفية == + +=== أل العهدية === +والعهد فيها ينقسم إلى ثلاثة أقسام: + +* '''عهد ذكري،''' وهي التي يذكر مصحوبها نكرة ثم يعاد بها، نحو: {{قرآن|مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشۡكَوٰةࣲ فِیهَا مِصۡبَاحٌ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِی زُجَاجَةٍ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوۡكَبࣱ دُرِّیࣱّ|س=النور|آ=35}}، {{قرآن|كَمَاۤ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ رَسُولࣰا ۝١٥ فَعَصَىٰ فِرۡعَوۡنُ ٱلرَّسُولَ|س=المزمل|آ=15-16}} ونحو: اشتريت فرسًا ثم بِعتُ الفرس. فيكون الثاني المعرف بأل عين الأول الذي جاء نكرة غالبًا.<ref name=":1">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=181-182}}</ref> +:وعلامتها أن يصح إبدالها مع مصحوبها بالضمير فتقول: اشتريت فرسًا ثم بعته.<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=93}}</ref> +وإذا كررت نكرة فإنه الثانية غير الأولى، نحو: اشتريت كتابًا، ثم بعت كتابًا. فالكتاب المشترى غير المبيع، وقد نظم [[جلال الدين السيوطي|السيوطي]] هذه القاعدة فقال:<ref>{{استشهاد مختصر|عقود الجمان|ص=38}}</ref> + +{{أبيات| ‌ثُمَّ مِنَ الْقَوَاعِدِ المُشْتَهِرَهْ\\إِذَا أَتَتْ نَكِرَةٌ مُكَرَّرَهْ +تَغَايَرَا وَإِنْ يُعَرَّفْ ثَانِي\\تَوَافَقَا كَذَا الْمُعَرَّفَانِ +شَاهِدُهَا الَّذِي رَوَيْنَا مُسْنَدَا\\لَنْ يَغْلِبَ الْيُسْرَيْنِ عُسْرٌ أَبَدَا}} +* '''عهد ذهني علمي'''، وضابطها أن يكون بين المخاطب والمتكلم عهد في شيء معين، نحو: {{قرآن|إِذۡ یُبَایِعُونَكَ تَحۡتَ ٱلشَّجَرَةِ|س=الفتح|آ=18}}، {{قرآن|إِذۡ هُمَا فِی ٱلۡغَارِ|س=التوبة|آ=40}}، فأل في «الشجرة» للعهد الذهني، ونحو: قال الرئيس كذا.<ref name=":1">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=181-182}}</ref> +* '''عهد حضوري'''، وهي التي يكون مصحوبها حاضرًا حال الخطاب. نحو: {{قرآن|ٱلۡیَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِینَكُمۡ|س=المائدة|آ=3}}، أنا اليوم صائم، جاء هذا الرجل.<ref name=":1">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=181-182}}</ref> + +:و<nowiki/>[[ابن عصفور الإشبيلي|ابن عصفور]] يحصر «أل» الحضورية في:<ref name=":1">{{استشهاد مختصر|همع الهوامع|ج=1|ص=310}}</ref> + +:# الواقعة بعد اسم الإشارة، نحو: جَاءَنِي هَذَا الرجل. +:# الواقعة بعد «أي» في النداء، نحو: نَحْو يَا أَيهَا الرجل. +:# الواقعة بعد «إذا» الفجائية، نحو: خرجت فَإِذا الْأسد. +:# الداخلة على اسم الزمان الحاضر نحو الآن والساعة، ما في معناهما. +:ونقل ابن هشام كلامه قائلاً: {{اقتباس مضمن|وَفِيه نظر تَقول لشاتم رجل بحضرتك لَا تَشْتُم الرجل فَهَذِهِ للحضور فِي غير مَا ذكر وَلِأَن الَّتِي بعد إِذا لَيست ‌لتعريف ‌شَيْء ‌حَاضر حَالَة التَّكَلُّم فَلَا تشبه مَا الْكَلَام فِيهِ وَلِأَن الصَّحِيح فِي الدَّاخِلَة على الْآن أَنَّهَا زَائِدَة لِأَنَّهَا لَازِمَة وَلَا يعرف أَن الَّتِي للتعريف وَردت لَازِمَة بِخِلَاف الزَّائِدَة}}<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=93}}</ref> + +=== أل الجنسية === +وهي ثلاثة أقسام: +* لاستغراق الأفراد، وهي التي تحل «كل» محلها حقيقة، ويصح الاستثناء من مدخولها، نحو:{{قرآن|إِنَّ {{لون النص|green|ٱلۡ}}إِنسَـٰنَ لَفِی خُسۡرٍ ۝٢ إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَتَوَاصَوۡا۟ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡا۟ بِٱلصَّبۡرِ|س=العصر|آ=2-3}}، أي: إن كل إنسان لفي خسر،{{قرآن|وَخُلِقَ {{لون النص|green|ٱلۡ}}إِنسَـٰنُ ضَعِیفࣰا|س=النساء|آ=28}} أي: خلق كل إنسان ضعيفًا.<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=93}}</ref> +* لاستغراق الصفات، وهي التي يحل محلها «كل» مجازًا، نحو: أنت الرجل. أي المستجمع لصفات الرجولة، ونحو: أنت الرجل علمًا.<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=93}}</ref> +* لتعريف الماهية: وهي التي لا تحل «كل» محلها لا حقيقة ولا مجازًا، نحو: {{قرآن|وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَاۤءِ كُلَّ شَیۡءٍ حَیٍّ|س=الأنبياء|آ=30}}،<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=93}}</ref> ونحو: الرجل أقوى من المرأة، فالمراد أن جنس الرجال أقوى من جنس النساء، ولا يمنع أن تكون هناك امرأة أقوى من بعض الرجال. + +== تعريف العدد == +لتعريف العدد أحوال:<ref>{{استشهاد مختصر|حاشية الصبان|ج=1|ص=271-272}}</ref> +*إذا كان لفظ العدد مفردًا، تدخل عليه أل مباشرة، نحو: العشرون طالبًا. +* إن كان مضافًا فالأحسن إدخالها على المضاف إليه، نحو: ثلاثة الكتب، ويجوز عند الكوفيين إدخالها على المضاف والمضاف إليه: الثلاثة الكتب. +* إذا كان العدد مركبًا، فيعرف بإدخال «أل» على الجزء الأول منه، نحو: جاء الاثنا عشر رجلًا. +* إذا كان معطوفًا تدخل على كل المعطوفات، نحو: أنفقتُ الواحد والعشرين درهمًا. +ونظمها [[عبد البر الأجهوري|الأجهوري]] فقال:{{أبيات|وعددًا تريد أن تعرّفا\\فأل بجزأيه صلن إن عطفا +وإن يكن مركبًا فالأوَّل\\وفي ‌المضاف ‌عكس هذا يفعل +وخالف الكوفي في الأخير\\فعرف الجزأين يا سميري}} + +== زيادة «أل» == +قد تزاد «أل» فلا تفيد التعريف، وقد تكون زيادتها لازمة وغير لازمة. + +=== زيادة «أل» اللازمة === +وذلك في مواضع: +* أعلام قُرِنت بأل حال وضعها، سواء قارنت ارتجاله أو نقله، نحو: اللات، العزى، والسموأل، واليسع.<ref name=":3">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=183}}</ref> +* اسم الزمان «الآن» على قول الجمهور،<ref name=":3">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=183}}</ref> وخالف [[ابن عصفور الإشبيلي|ابن عصفور]] فقال هي للعهد الحضوري،<ref name=":1" /> ورد عليه [[ابن هشام الأنصاري|ابن هشام]] بأنها لازمة لم يُسمع سقوطها، فهذا دليل زيادتها.<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=93}}</ref> +* الأسماء الموصولة، نحو: «الذي، والتي، اللذان، اللتان، الذين، اللاتي».<ref>{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=184}}</ref> + +=== زيادة «أل» غير اللازمة === +وذلك: + +* للضرورة الشعرية، نحو قول الشاعر: +{{أبيات|النص=ولقد جَنَيْتُك أكمُؤاً وعَساقِلاً\\ولقد ‌نَهيتك ‌عن ‌بناتِ ‌{{لون النص|green|ال}}أَوْبَرِ}} +حيث أتى بـ«أل» ليتوصل إلى جر «أوبر» بالكسرة إذ إنه ممنوع من الصرف.<ref>{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=184}}</ref> + +وقول الشاعر: +{{أبيات|النص=رأَيْتُك لمَّا أَنْ عَرفْتَ وُجوهَنا\\صَدَدْت وَطِبْتَ {{لون النص|green|ال}}نَّفْسَ يا قَيْسُ عَنْ عَمرِو}} +حيث أن «النفس» تمييز واجب التنكير عند البصريين، فـ«أل» الداخلة عليه زائدة للضرورة.<ref name=":4">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=185}}</ref> + +* الزيادة في بعض الأعلام المنقولة للإشارة أن أصل هذه الأعلام منقولة مما يقبل أل. نحو: الفضل والحارث والقاسم والحسن والحسين والوليد والعبَّاس والضحَّاك والنعمان، والليث. وهذا الباب سماعي. وذكر «أل» هذه وحذفها سواء، لأن هذه الألفاظ أعلام، معرفة بالعلمية.<ref name=":4">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=185}}</ref> + +ومن هذا الباب أسماء الأيام: السبت، الأحد. + +=== الأعلام بالغلبة المصحوبة بأل === +العَلَم بالغلبة: كل اسم اشتهر به بعض ما له معناه.<ref>{{استشهاد مختصر|شرح التسهيل لابن مالك|ج=1|ص=174}}</ref> ومنه ما يكون مصحوبًا بأل نحو: + +* النابغة: يطلق على كل من نبغ في شيء معين ثم صار علمًا على [[النابغة الذبياني|نابغة ذبيان]]. +* الأعشى: يطلق على من لا يبصر ليلًا ثم صار علمًا على [[أعشى قيس|الأعشى الشاعر]]. +* الصديق: يطلق على كل من اشتهر بالصدق، ثم صار علمًا على [[أبو بكر الصديق|الصحابي أبي بكر]] . +* البيت: الأصل فيه يتناول كل بيت ثم صار علمًا على [[الكعبة|البيت الحرام]]. +* العقبة: الأصل فيها لكل ما كان صاعًدا في الجبل، ثم صات علمًا على [[جمرة العقبة|عقبة مِنَى]]، أو [[العقبة|عقبة إيليا]]. + +ومن ذلك أسماء الأيام فهي أعلام بالغلبة على الأرجح، خلافًا [[المبرد|للمبرد]]، نحو: السبت، الأحد، الإثنين .<ref name=":5">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=188}}</ref> + +وتحذف «أل» هذه عند النداء والإضافة وجوبًا، نحو: يا صدِّيق، يا فاروق، يا أعشى. أعشى باهلة، نابغة ذبيان، وعقبة إيليا.<ref name=":5">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=188}}</ref> + +وسُمِعَ من العرب حذفها في غير النداء والإضافة وهو قليل: نحو: هذا يوم إثنين مباركًا، وهذا عيُّوق طالعًا.<ref name=":5">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=188}}</ref> == مراجع == -{{مراجع}}{{شريط بوابات|اللغة العربية}}{{بذرة نحو}} +{{مراجع}} +=== بيانات المراجع المطبوعة كاملة === + +* {{استشهاد بكتاب +| عنوان = همع الهوامع في شرح جمع الجوامع +| ناشر = المكتبة التوفيقية - القاهرة +| مؤلف1 = +| editor1 = +| سنة = +| طبعة = +| ref = CITEREFهمع الهوامع +| author1 = [[جلال الدين السيوطي]] +}} +*{{استشهاد بكتاب +| عنوان = شرح تسهيل الفوائد +| ناشر = هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان +| مؤلف1 = [[ابن مالك|ابن مالك، جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني]] +| editor1 = د. عبد الرحمن السيد، د. محمد بدوي المختون +| طبعة = الأولى +| المجلد = +| صفحة = +| سنة = 1410هـ +| ref = CITEREFشرح التسهيل لابن مالك +}} +*{{استشهاد بكتاب +| عنوان = شرح الكافية الشافية +| ناشر = جامعة أم القرى مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي - مكة +| مؤلف1 = [[ابن مالك|ابن مالك، جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني]] +| editor1 = عبد المنعم أحمد هريدي +| طبعة = الأولى +| المجلد = +| صفحة = +| سنة = 1402هـ +| ref = CITEREFشرح الكافية الشافية +}} +*{{استشهاد بكتاب +| عنوان = التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل +| ناشر = دار القلم - دمشق +| مؤلف1 = [[أبو حيان الغرناطي]] +| editor1 = د. حسن هنداوي +| سنة = 1418 هـ +| طبعة = الأولى +| ref = CITEREFالتذييل والتكميل +}} +*{{استشهاد بكتاب +| عنوان = شرح التصريح على التوضيح +| ناشر = دار الكتب العلمية، بيروت +| مؤلف1 = [[خالد الأزهري (نحوي)|خالد بن عبد الله بن أبي بكر بن محمد الجرجاويّ الأزهري]] +| editor1 = +| طبعة = الأولى +| المجلد = +| صفحة = +| سنة = 1421هـ +| ref = CITEREFشرح التصريح على التوضيح +}} +*{{استشهاد بكتاب +| عنوان = عقود الجمان في علم المعاني والبيان +| ناشر = دار الإمام مسلم - القاهرة +| مؤلف1 = +| editor1 = +| سنة =1433 +| طبعة = +| ref = CITEREFعقود الجمان +| author1 = [[جلال الدين السيوطي]] +|edition=الأولى|المحقق=تحقيق: عبد الحميد ضحا}} + +{{شريط بوابات|اللغة العربية|علوم اللغة العربية}} [[تصنيف:نحو]] '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
18110
حجم الصفحة القديم (old_size)
2359
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
15751
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => ''''المعرف بأل''' هو أحد أنواع المعارف وأدناها رتبة من حيث التعريف، وأل التي تدخل عليه اختلف حرف التعريف فيها فقيل «أل» كاملة وقيل اللام فقط وقيل الألف، كما اختلف في همزتها هل هي همزة وصل أم همزة قطع.', 1 => 'وتنقسم «أل» المعرفة إلى عهدية وجنسية.', 2 => 'والعهد في أل العهدية ينقسم إلى: عهد ذكري، وعهد ذهني، وعهد حضوري.', 3 => 'وأل الجنسية تكون لثلاثة أغراض: لاستغراق الأفراد، ولاستغراق الصفات، ولبيان الماهية.', 4 => '', 5 => 'وتزاد أل في بعض الأسماء فلا تفيد التعرف وقد تكون زيادتها لازمة أو غير لازمة، وقد تصحب الأعلام بالغلبة.{{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2017}}', 6 => '== الاختلاف في المُعرِّف ==', 7 => 'اختلف النحاة في حرف التعريف على ثلاثة أقوال:', 8 => '# أنها (أل)، وهو قول [[الخليل بن أحمد الفراهيدي|الخليل]]، و<nowiki/>[[أبو الحسن بن كيسان|ابن كيسان]]<ref>{{استشهاد مختصر|التذييل والتكميل|ج=3|ص=218}}</ref>، وهو الذي رجحه [[ابن مالك]] و<nowiki/>[[ابن هشام الأنصاري|ابن]]<nowiki/> [[ابن هشام الأنصاري|هشام]]<ref>{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=91}}</ref>، ونسبه [[ابن مالك]] في شرح التسهيل إلى [[سيبويه]]<ref>{{استشهاد مختصر|شرح التسهيل لابن مالك|ج=1|ص=253}}</ref> .', 9 => '# أنها اللام فقط، والهمزة همزة وصل، وهو مذهب أكثر المتأخرين من النحاة،<ref>{{استشهاد مختصر|التذييل والتكميل|ج=3|ص=218}}</ref> وهو منسوب [[الأخفش الأوسط|للأخفش]]،<ref name=":0">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=179}}</ref> ونسبه أكثر النحاة -ومنهم [[ابن مالك]] في شرح [[الكافية الشافية]]- إلى [[سيبويه]]<ref>{{استشهاد مختصر|شرح الكافية الشافية|ج=1|ص=319}}</ref>.', 10 => '# أن المعرف ‌الهمزة ‌وحدها، واللام زائدة للفرق بينها وبين همزة الاستفهام، وهو مذهب [[المبرد]]، وهذا القول أضعف الأقوال لذلك لم يذكره أكثر النحاة في الاختلاف في «أل».<ref name=":0">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=179}}</ref>', 11 => '', 12 => 'واختلف اصحاب القول الأول في الهمزة هل هي همزة وصل أم همزة قطع، فقال الخليل: همزة قطع، ونصره [[ابن مالك]] من ستة أوجه،<ref>{{استشهاد مختصر|شرح التسهيل لابن مالك|ج=1|ص=254}}</ref> وقال [[سيبويه]]: همزة وصل. وهو قول جمهور النحاة، ونصره [[أبو حيان الغرناطي|أبو حيان]]<ref>{{استشهاد مختصر|التذييل والتكميل|ج=3|ص=226}}</ref>.', 13 => '', 14 => '== أقسام «أل» التعريفية ==', 15 => '', 16 => '=== أل العهدية ===', 17 => 'والعهد فيها ينقسم إلى ثلاثة أقسام:', 18 => '', 19 => '* '''عهد ذكري،''' وهي التي يذكر مصحوبها نكرة ثم يعاد بها، نحو: {{قرآن|مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشۡكَوٰةࣲ فِیهَا مِصۡبَاحٌ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِی زُجَاجَةٍ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوۡكَبࣱ دُرِّیࣱّ|س=النور|آ=35}}، {{قرآن|كَمَاۤ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ رَسُولࣰا ۝١٥ فَعَصَىٰ فِرۡعَوۡنُ ٱلرَّسُولَ|س=المزمل|آ=15-16}} ونحو: اشتريت فرسًا ثم بِعتُ الفرس. فيكون الثاني المعرف بأل عين الأول الذي جاء نكرة غالبًا.<ref name=":1">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=181-182}}</ref>', 20 => ':وعلامتها أن يصح إبدالها مع مصحوبها بالضمير فتقول: اشتريت فرسًا ثم بعته.<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=93}}</ref>', 21 => 'وإذا كررت نكرة فإنه الثانية غير الأولى، نحو: اشتريت كتابًا، ثم بعت كتابًا. فالكتاب المشترى غير المبيع، وقد نظم [[جلال الدين السيوطي|السيوطي]] هذه القاعدة فقال:<ref>{{استشهاد مختصر|عقود الجمان|ص=38}}</ref>', 22 => '', 23 => '{{أبيات| ‌ثُمَّ مِنَ الْقَوَاعِدِ المُشْتَهِرَهْ\\إِذَا أَتَتْ نَكِرَةٌ مُكَرَّرَهْ', 24 => 'تَغَايَرَا وَإِنْ يُعَرَّفْ ثَانِي\\تَوَافَقَا كَذَا الْمُعَرَّفَانِ', 25 => 'شَاهِدُهَا الَّذِي رَوَيْنَا مُسْنَدَا\\لَنْ يَغْلِبَ الْيُسْرَيْنِ عُسْرٌ أَبَدَا}}', 26 => '* '''عهد ذهني علمي'''، وضابطها أن يكون بين المخاطب والمتكلم عهد في شيء معين، نحو: {{قرآن|إِذۡ یُبَایِعُونَكَ تَحۡتَ ٱلشَّجَرَةِ|س=الفتح|آ=18}}، {{قرآن|إِذۡ هُمَا فِی ٱلۡغَارِ|س=التوبة|آ=40}}، فأل في «الشجرة» للعهد الذهني، ونحو: قال الرئيس كذا.<ref name=":1">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=181-182}}</ref>', 27 => '* '''عهد حضوري'''، وهي التي يكون مصحوبها حاضرًا حال الخطاب. نحو: {{قرآن|ٱلۡیَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِینَكُمۡ|س=المائدة|آ=3}}، أنا اليوم صائم، جاء هذا الرجل.<ref name=":1">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=181-182}}</ref>', 28 => '', 29 => ':و<nowiki/>[[ابن عصفور الإشبيلي|ابن عصفور]] يحصر «أل» الحضورية في:<ref name=":1">{{استشهاد مختصر|همع الهوامع|ج=1|ص=310}}</ref>', 30 => '', 31 => ':# الواقعة بعد اسم الإشارة، نحو: جَاءَنِي هَذَا الرجل.', 32 => ':# الواقعة بعد «أي» في النداء، نحو: نَحْو يَا أَيهَا الرجل.', 33 => ':# الواقعة بعد «إذا» الفجائية، نحو: خرجت فَإِذا الْأسد.', 34 => ':# الداخلة على اسم الزمان الحاضر نحو الآن والساعة، ما في معناهما.', 35 => ':ونقل ابن هشام كلامه قائلاً: {{اقتباس مضمن|وَفِيه نظر تَقول لشاتم رجل بحضرتك لَا تَشْتُم الرجل فَهَذِهِ للحضور فِي غير مَا ذكر وَلِأَن الَّتِي بعد إِذا لَيست ‌لتعريف ‌شَيْء ‌حَاضر حَالَة التَّكَلُّم فَلَا تشبه مَا الْكَلَام فِيهِ وَلِأَن الصَّحِيح فِي الدَّاخِلَة على الْآن أَنَّهَا زَائِدَة لِأَنَّهَا لَازِمَة وَلَا يعرف أَن الَّتِي للتعريف وَردت لَازِمَة بِخِلَاف الزَّائِدَة}}<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=93}}</ref>', 36 => '', 37 => '=== أل الجنسية ===', 38 => 'وهي ثلاثة أقسام:', 39 => '* لاستغراق الأفراد، وهي التي تحل «كل» محلها حقيقة، ويصح الاستثناء من مدخولها، نحو:{{قرآن|إِنَّ {{لون النص|green|ٱلۡ}}إِنسَـٰنَ لَفِی خُسۡرٍ ۝٢ إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَتَوَاصَوۡا۟ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡا۟ بِٱلصَّبۡرِ|س=العصر|آ=2-3}}، أي: إن كل إنسان لفي خسر،{{قرآن|وَخُلِقَ {{لون النص|green|ٱلۡ}}إِنسَـٰنُ ضَعِیفࣰا|س=النساء|آ=28}} أي: خلق كل إنسان ضعيفًا.<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=93}}</ref>', 40 => '* لاستغراق الصفات، وهي التي يحل محلها «كل» مجازًا، نحو: أنت الرجل. أي المستجمع لصفات الرجولة، ونحو: أنت الرجل علمًا.<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=93}}</ref>', 41 => '* لتعريف الماهية: وهي التي لا تحل «كل» محلها لا حقيقة ولا مجازًا، نحو: {{قرآن|وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَاۤءِ كُلَّ شَیۡءٍ حَیٍّ|س=الأنبياء|آ=30}}،<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=93}}</ref> ونحو: الرجل أقوى من المرأة، فالمراد أن جنس الرجال أقوى من جنس النساء، ولا يمنع أن تكون هناك امرأة أقوى من بعض الرجال.', 42 => '', 43 => '== تعريف العدد ==', 44 => 'لتعريف العدد أحوال:<ref>{{استشهاد مختصر|حاشية الصبان|ج=1|ص=271-272}}</ref>', 45 => '*إذا كان لفظ العدد مفردًا، تدخل عليه أل مباشرة، نحو: العشرون طالبًا.', 46 => '* إن كان مضافًا فالأحسن إدخالها على المضاف إليه، نحو: ثلاثة الكتب، ويجوز عند الكوفيين إدخالها على المضاف والمضاف إليه: الثلاثة الكتب.', 47 => '* إذا كان العدد مركبًا، فيعرف بإدخال «أل» على الجزء الأول منه، نحو: جاء الاثنا عشر رجلًا.', 48 => '* إذا كان معطوفًا تدخل على كل المعطوفات، نحو: أنفقتُ الواحد والعشرين درهمًا.', 49 => 'ونظمها [[عبد البر الأجهوري|الأجهوري]] فقال:{{أبيات|وعددًا تريد أن تعرّفا\\فأل بجزأيه صلن إن عطفا', 50 => 'وإن يكن مركبًا فالأوَّل\\وفي ‌المضاف ‌عكس هذا يفعل', 51 => 'وخالف الكوفي في الأخير\\فعرف الجزأين يا سميري}}', 52 => '', 53 => '== زيادة «أل» ==', 54 => 'قد تزاد «أل» فلا تفيد التعريف، وقد تكون زيادتها لازمة وغير لازمة.', 55 => '', 56 => '=== زيادة «أل» اللازمة ===', 57 => 'وذلك في مواضع:', 58 => '* أعلام قُرِنت بأل حال وضعها، سواء قارنت ارتجاله أو نقله، نحو: اللات، العزى، والسموأل، واليسع.<ref name=":3">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=183}}</ref>', 59 => '* اسم الزمان «الآن» على قول الجمهور،<ref name=":3">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=183}}</ref> وخالف [[ابن عصفور الإشبيلي|ابن عصفور]] فقال هي للعهد الحضوري،<ref name=":1" /> ورد عليه [[ابن هشام الأنصاري|ابن هشام]] بأنها لازمة لم يُسمع سقوطها، فهذا دليل زيادتها.<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|مغني اللبيب|ج=1|ص=93}}</ref>', 60 => '* الأسماء الموصولة، نحو: «الذي، والتي، اللذان، اللتان، الذين، اللاتي».<ref>{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=184}}</ref> ', 61 => '', 62 => '=== زيادة «أل» غير اللازمة ===', 63 => 'وذلك:', 64 => '', 65 => '* للضرورة الشعرية، نحو قول الشاعر:', 66 => '{{أبيات|النص=ولقد جَنَيْتُك أكمُؤاً وعَساقِلاً\\ولقد ‌نَهيتك ‌عن ‌بناتِ ‌{{لون النص|green|ال}}أَوْبَرِ}}', 67 => 'حيث أتى بـ«أل» ليتوصل إلى جر «أوبر» بالكسرة إذ إنه ممنوع من الصرف.<ref>{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=184}}</ref>', 68 => '', 69 => 'وقول الشاعر:', 70 => '{{أبيات|النص=رأَيْتُك لمَّا أَنْ عَرفْتَ وُجوهَنا\\صَدَدْت وَطِبْتَ {{لون النص|green|ال}}نَّفْسَ يا قَيْسُ عَنْ عَمرِو}}', 71 => 'حيث أن «النفس» تمييز واجب التنكير عند البصريين، فـ«أل» الداخلة عليه زائدة للضرورة.<ref name=":4">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=185}}</ref>', 72 => '', 73 => '* الزيادة في بعض الأعلام المنقولة للإشارة أن أصل هذه الأعلام منقولة مما يقبل أل. نحو: الفضل والحارث والقاسم والحسن والحسين والوليد والعبَّاس والضحَّاك والنعمان، والليث. وهذا الباب سماعي. وذكر «أل» هذه وحذفها سواء، لأن هذه الألفاظ أعلام، معرفة بالعلمية.<ref name=":4">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=185}}</ref> ', 74 => '', 75 => 'ومن هذا الباب أسماء الأيام: السبت، الأحد. ', 76 => '', 77 => '=== الأعلام بالغلبة المصحوبة بأل ===', 78 => 'العَلَم بالغلبة: كل اسم اشتهر به بعض ما له معناه.<ref>{{استشهاد مختصر|شرح التسهيل لابن مالك|ج=1|ص=174}}</ref> ومنه ما يكون مصحوبًا بأل نحو:', 79 => '', 80 => '* النابغة: يطلق على كل من نبغ في شيء معين ثم صار علمًا على [[النابغة الذبياني|نابغة ذبيان]].', 81 => '* الأعشى: يطلق على من لا يبصر ليلًا ثم صار علمًا على [[أعشى قيس|الأعشى الشاعر]]. ', 82 => '* الصديق: يطلق على كل من اشتهر بالصدق، ثم صار علمًا على [[أبو بكر الصديق|الصحابي أبي بكر]] .', 83 => '* البيت: الأصل فيه يتناول كل بيت ثم صار علمًا على [[الكعبة|البيت الحرام]].', 84 => '* العقبة: الأصل فيها لكل ما كان صاعًدا في الجبل، ثم صات علمًا على [[جمرة العقبة|عقبة مِنَى]]، أو [[العقبة|عقبة إيليا]].', 85 => '', 86 => 'ومن ذلك أسماء الأيام فهي أعلام بالغلبة على الأرجح، خلافًا [[المبرد|للمبرد]]، نحو: السبت، الأحد، الإثنين .<ref name=":5">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=188}}</ref>', 87 => '', 88 => 'وتحذف «أل» هذه عند النداء والإضافة وجوبًا، نحو: يا صدِّيق، يا فاروق، يا أعشى. أعشى باهلة، نابغة ذبيان، وعقبة إيليا.<ref name=":5">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=188}}</ref>', 89 => '', 90 => 'وسُمِعَ من العرب حذفها في غير النداء والإضافة وهو قليل: نحو: هذا يوم إثنين مباركًا، وهذا عيُّوق طالعًا.<ref name=":5">{{استشهاد مختصر|شرح التصريح على التوضيح|ج=1|ص=188}}</ref>', 91 => '{{مراجع}}', 92 => '=== بيانات المراجع المطبوعة كاملة ===', 93 => '', 94 => '* {{استشهاد بكتاب', 95 => '| عنوان = همع الهوامع في شرح جمع الجوامع', 96 => '| ناشر = المكتبة التوفيقية - القاهرة', 97 => '| مؤلف1 = ', 98 => '| editor1 = ', 99 => '| سنة = ', 100 => '| طبعة = ', 101 => '| ref = CITEREFهمع الهوامع', 102 => '| author1 = [[جلال الدين السيوطي]]', 103 => '}}', 104 => '*{{استشهاد بكتاب', 105 => '| عنوان = شرح تسهيل الفوائد', 106 => '| ناشر = هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان', 107 => '| مؤلف1 = [[ابن مالك|ابن مالك، جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني]]', 108 => '| editor1 = د. عبد الرحمن السيد، د. محمد بدوي المختون', 109 => '| طبعة = الأولى', 110 => '| المجلد = ', 111 => '| صفحة = ', 112 => '| سنة = 1410هـ', 113 => '| ref = CITEREFشرح التسهيل لابن مالك', 114 => '}}', 115 => '*{{استشهاد بكتاب', 116 => '| عنوان = شرح الكافية الشافية', 117 => '| ناشر = جامعة أم القرى مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي - مكة', 118 => '| مؤلف1 = [[ابن مالك|ابن مالك، جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني]]', 119 => '| editor1 = عبد المنعم أحمد هريدي', 120 => '| طبعة = الأولى', 121 => '| المجلد = ', 122 => '| صفحة = ', 123 => '| سنة = 1402هـ', 124 => '| ref = CITEREFشرح الكافية الشافية', 125 => '}}', 126 => '*{{استشهاد بكتاب', 127 => '| عنوان = التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل', 128 => '| ناشر = دار القلم - دمشق', 129 => '| مؤلف1 = [[أبو حيان الغرناطي]]', 130 => '| editor1 = د. حسن هنداوي', 131 => '| سنة = 1418 هـ', 132 => '| طبعة = الأولى', 133 => '| ref = CITEREFالتذييل والتكميل', 134 => '}}', 135 => '*{{استشهاد بكتاب', 136 => '| عنوان = شرح التصريح على التوضيح', 137 => '| ناشر = دار الكتب العلمية، بيروت', 138 => '| مؤلف1 = [[خالد الأزهري (نحوي)|خالد بن عبد الله بن أبي بكر بن محمد الجرجاويّ الأزهري]]', 139 => '| editor1 = ', 140 => '| طبعة = الأولى', 141 => '| المجلد = ', 142 => '| صفحة = ', 143 => '| سنة = 1421هـ', 144 => '| ref = CITEREFشرح التصريح على التوضيح', 145 => '}}', 146 => '*{{استشهاد بكتاب', 147 => '| عنوان = عقود الجمان في علم المعاني والبيان', 148 => '| ناشر = دار الإمام مسلم - القاهرة', 149 => '| مؤلف1 = ', 150 => '| editor1 = ', 151 => '| سنة =1433 ', 152 => '| طبعة = ', 153 => '| ref = CITEREFعقود الجمان', 154 => '| author1 = [[جلال الدين السيوطي]]', 155 => '|edition=الأولى|المحقق=تحقيق: عبد الحميد ضحا}}', 156 => '', 157 => '{{شريط بوابات|اللغة العربية|علوم اللغة العربية}}' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => '{{تطوير مقالة|تاريخ=8 يناير 2022}}{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=نوفمبر 2017}}', 1 => '{{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2017}}', 2 => '<ref>شرح [[ابن عقيل]] على ألفية [[ابن مالك]]</ref>(( أَل حرف تعريف، أو اللام فقط فنمط عرفت قُل فِيهِ: [[النمط]] ))', 3 => '<nowiki>*</nowiki>اختلف النحويون في '''حرف التعريف في (الرجل) ونحوه؛ فقال الخليل: المعرف هو (أل) وقال سيبويه: هو اللام وحدها، فالهمزة عند الخليل همزة قطع، وعند سيبويه همزة وصل.'''', 4 => 'ذهب الخليل إلى أن أداة التعريف هي (أل) وأن الهمزة همزة أصيلة، وانها همزة قطع؛ بدليل؛ أنها مفتوحة لانها لو كانت همزة وصل لكسرت؛ لأن الأصل في همزة الوصل الكسر ولا تفتح ولا تضم ألا لعارض، وصارت همزة في الاستعمال لقصد التخفيف الذي اقتضاه كثرة استعمال هذا اللفظ. وذهب سيبويه إلى القول بأن أداة التعريف عي اللام فقط، وأن الهمزة زائدة، وأنها همزة وصل أتى بها توصلاً إلى النطق بالساكن؛ وأن قيل: لماذا أتى بالهمزة ليتوصل بها إلى النطق بالساكن ولم تتحرك اللام؟ لأنها لوتحركت بالكسر فستلتبس بلام الجر، وأن تحركت بالفتح فستلتبس بلام الأبتداء.', 5 => ''''والألف واللام المعرَفة تكون:'''', 6 => '# للعهد، كقولك : (لقيت رجلاً فأكرمت الرجل).', 7 => '# لاستغراق الجنس:نحو:«إن الإنسان لفىِ خسر» ، وعلامتها : أن يصلح موضعها (كُلٌ).', 8 => '# لتعريف الحقيقة، نحو: (الرجل خيرٌ من المرأة )، أي: هذه الحقيقة خير من هذه الحقيقة. و(النمط) ضرب من البسط، والجمع: أنماط [مثل سبب وأسباب] والنمط [الجماعة من الناس الذين أمرهم واحد] هكذا قاله الجوهري.', 9 => '{{مراجع}}{{شريط بوابات|اللغة العربية}}{{بذرة نحو}}' ]
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1642175872