انتقل إلى المحتوى

السمفونية الثالثة (لياتوشينسكي): الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
MonRim (نقاش | مساهمات)
طلا ملخص تعديل
 
(14 مراجعة متوسطة بواسطة 7 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=مارس 2021}}
[[سيمفونية|السيمفونية]] الثالثة من [[سي صغير|سلم سي الصغير]] هي سيمفونية كتبها الملحن الأوكراني بوريس لياتوشينسكي، وقدمها لأول مرة في 23 أكتوبر 1951 في كييف من خلال أوركسترا كييف الفيلهارمونية، بقيادة ناتان راكلين،<ref>Леся Олійник. Скарб Бориса Лятошинського. — Дзеркало тижня. Україна, 2005. — 28 січня.</ref> في حفلة من حفلات مجلس اتحاد الملحنين الأوكراني.<ref>Кос-Анатольский А. Неоконченная симфония // Борис Лятошинский. Воспоминания. Письма. Материалы.. — Київ : «Музична Україна», 1985. — Т. Часть 1. Воспоминания.. — С. 55—57.</ref> واجهت السيمفونية انتقادات كثيرة على أسس أيديولوجية، واضطر لياتوشينسكي إلى إعادة صياغة السيمفونية، وكان أول عرض للسيمفونية بعد التعديل في عام 1955.<ref>Леся Олійник. Скарб Бориса Лятошинського. — Дзеркало тижня. Україна, 2005. — 28 січня.</ref>
{{بطاقة مقطوعة موسيقية}}
[[ملف:Liatoshinsky.jpg|تصغير|اضطر [[بوريس لياتوشينسكي]] إلى إعادة صياغة عمله لأسباب أيديولوجية.]]
'''ال<nowiki/>[[سمفونية]] الثالثة''' من [[سي صغير|سلم سي الصغير]] هي سمفونية كتبها الملحن الأوكراني بوريس لياتوشينسكي، وقدمها لأول مرة في 23 أكتوبر 1951 في كييف من خلال أوركسترا كييف الفيلهارمونية، بقيادة ناتان راكلين،<ref name="مولد تلقائيا2">Леся Олійник. Скарб Бориса Лятошинського. — Дзеркало тижня. Україна, 2005. — 28 січня.</ref> في حفلة من حفلات مجلس اتحاد الملحنين الأوكراني.<ref name="مولد تلقائيا1">Кос-Анатольский А. Неоконченная симфония // Борис Лятошинский. Воспоминания. Письма. Материалы.. — Київ : «Музична Україна», 1985. — Т. Часть 1. Воспоминания.. — С. 55—57.</ref> واجهت السمفونية انتقادات كثيرة على أسس أيديولوجية، واضطر لياتوشينسكي إلى إعادة صياغة السمفونية، وكان أول عرض للسمفونية بعد التعديل في عام 1955.<ref name="مولد تلقائيا2" />


== اضهاد الملحن وصياغة السيمفونية ==
== اضهاد الملحن وصياغة السمفونية ==
رحب الجمهور ترحيبًا حارًا بالسيمفونية في العرض الأول لها وفقًا لمذكرات المعاصرين، لكن بعد وقت قصير من عرضها أدان اتحاد الملحنين الأوكراني في اجتماع مع مسؤولين من موسكو، وهما كوفال وزاخاروف اللذان وصفا العمل بأنه «معاد للناس، وقمامة يجب حرقها».<ref>Леся Олійник. Скарб Бориса Лятошинського. — Дзеркало тижня. Україна, 2005. — 28 січня.</ref>
رحب الجمهور ترحيبًا حارًا بالسمفونية في العرض الأول لها وفقًا لمذكرات المعاصرين، لكن بعد وقت قصير من عرضها أدان اتحاد الملحنين الأوكراني في اجتماع مع مسؤولين من موسكو، وهما كوفال وزاخاروف اللذان وصفا العمل بأنه «معاد للناس، وقمامة يجب حرقها».<ref name="مولد تلقائيا2" />


كانت أسباب الإدانة الحقيقية واضحة بعد ذلك؛ فالسمفونية التي كتبها لياتوشينسكي بعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الثانية احتوت على نقش يقول: «السلام سينتصرعلى الحرب».<ref>Kuchar, Theodore. LYATOSHYNSKY, B.: Symphonies, Vol. 2 - Nos. 2 and 3 (Ukrainian State Symphony, Kuchar). www.naxos.com. Архів оригіналу за 2016-04-14. Процитовано 2016-04-14.</ref> لقد كانت خاتمة السمفونية في النسخة الأصلية بعيدة كل البعد عن الانتصار، لقد كانت مأساوية.<ref name="مولد تلقائيا2" /> T لم يفهم المسؤولون قصد الملحن من النقش، وبدلًا من اعتباره سوفيتي مؤيد للحرب، اعتبروه برجوازيًا مسالمًا.<ref name="مولد تلقائيا2" />


في مذكراته عن بوريس لياتوشينسكي، كتب الملحن أناتولسكي ما يلي: «في الخمسينيات من القرن الماضي في كييف، وفي إحدى الجلسات الموسيقية عُرضت السمفونية، وكان انطباعي عن عرضها الأول قاتمًا بعض الشيء، وتخيلت الملحن كشخص منعزل، وصارم، وكئيب».<ref name="مولد تلقائيا1" />
كانت أسباب الإدانة الحقيقية واضحة بعد ذلك؛ فالسيمفونية التي كتبها لياتوشينسكي بعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الثانية احتوت على نقش يقول: «السلام سينتصرعلى الحرب».<ref>Kuchar, Theodore. LYATOSHYNSKY, B.: Symphonies, Vol. 2 - Nos. 2 and 3 (Ukrainian State Symphony, Kuchar). www.naxos.com. Архів оригіналу за 2016-04-14. Процитовано 2016-04-14.</ref> لقد كانت خاتمة السيمفونية في النسخة الأصلية بعيدة كل البعد عن الانتصار، لقد كانت مأساوية.<ref>Леся Олійник. Скарб Бориса Лятошинського. — Дзеркало тижня. Україна, 2005. — 28 січня.</ref> T لم يفهم المسؤولون قصد الملحن من النقش، وبدلًا من اعتباره سوفيتي مؤيد للحرب، اعتبروه برجوازيًا مسالمًا.<ref>Леся Олійник. Скарб Бориса Лятошинського. — Дзеркало тижня. Україна, 2005. — 28 січня.</ref>


اضطر لياتوشينسكي بعد الاننتقادات إلى إعادة صياغة السمفونية من أجل الحفاظ عليها، وقد استبدل خاتمة السمفونية بأخرى متشبعة بالنصر والتفاؤل. عُرضت السمفونية لأول مرة بعد إعادة صياغتها في [[سانت بطرسبرغ|لينينغراد]] عام 1955 بقيادة إيفجيني مرافينسكي. وافق المسؤولون في الاتحاد السوفيتي على السمفونية، ولم يعد بعدها أحد في كييف قادرًا على توجيه الانتقادات للعمل أو الملحن. كانت السلطة التي يتمتع بها مرافينسكي نوعًا من الدفاع عن العمل. بعد أداء السمفونية في إصدارها الجديد، تغير الموقف تجاهها فجأة، وأصبحت من الأعمال المهمة في تاريخ الموسيقى السمفونية في أوكرانيا.
في مذكراته عن بوريس لياتوشينسكي، كتب الملحن أناتولسكي ما يلي: «في الخمسينيات من القرن الماضي في كييف، وفي إحدى الجلسات الموسيقية عُرضت السيمفونية، وكان انطباعي عن عرضها الأول قاتمًا بعض الشيء، وتخيلت الملحن كشخص منعزل، وصارم، وكئيب».<ref>Кос-Анатольский А. Неоконченная симфония // Борис Лятошинский. Воспоминания. Письма. Материалы.. — Київ : «Музична Україна», 1985. — Т. Часть 1. Воспоминания.. — С. 55—57.</ref>


استمر عرض السمفونية في شكلها الجديد لعقود إلى أن انتهى عصر الرقابة الأيدولوجي بعد انهيار الاتجاد السوفيتي.
اضطر لياتوشينسكي بعد الاننتقادات إلى إعادة صياغة السيمفونية من أجل الحفاظ عليها، وقد استبدل خاتمة السيمفونية بأخرى متشبعة بالنصر والتفاؤل. عُرضت السيمفونية لأول مرة بعد إعادة صياغتها في [[لينينغراد]] عام 1955 بقيادة إيفجيني مرافينسكي. وافق المسؤولون في الاتحاد السوفيتي على السيمفونية، و لم يعد بعدها أحد في كييف قادرًا على توجيه الانتقادات للعمل أو الملحن. كانت السلطة التي يتمتع بها مرافينسكي نوعًا من الدفاع عن العمل. بعد أداء السيمفونية في إصدارها الجديد، تغير الموقف تجاهها فجأة ، وأصبحت من الأعمال المهمة في تاريخ الموسيقى السيمفونية في أوكرانيا.

استمر عرض السيمفونية في شكلها الجديد لعقود إلى أن انتهى عصر الرقابة الأيدولوجي بعد انهيار الاتجاد السوفيتي.


== تحليل العمل ==
== تحليل العمل ==
يصف ميكولا جورديتشوك هذا العمل بالدراما السيمفونية،<ref name="hordiychuk">Гордійчук М. Українська радянська симфонічна музика. К., 1969.</ref> ويظهر ذلك من خلال المحتوى الفني للعمل نفسه وفكرته التكوينية. يطبق لياتوشينسكي باستمرار مبدأ في الموسيقى الكلاسيكية يسمة الفكرة الموجهة او الزاهية «لايت موتيف - leitmotif». ترتبط أجزاء العمل ارتباطًا وثيقًا ببعضهم بسبب القرب الداخلي للعناصر المكونة للموضوع الرئيسي.
يصف ميكولا جورديتشوك هذا العمل بالدراما السمفونية،<ref name="hordiychuk">Гордійчук М. Українська радянська симфонічна музика. К., 1969.</ref> ويظهر ذلك من خلال المحتوى الفني للعمل نفسه وفكرته التكوينية. يطبق لياتوشينسكي باستمرار مبدأ في الموسيقى الكلاسيكية يسمة الفكرة الموجهة أو الزاهية «لايت موتيف - leitmotif». ترتبط أجزاء العمل ارتباطًا وثيقًا ببعضهم بسبب القرب الداخلي للعناصر المكونة للموضوع الرئيسي.


يستخدم المؤلف، بالإضافة إلى ذلك، [[بوليفونية|البوليفونية]] لتقديم مادة الموضوع وكشفها على نطاق واسع: يظهر [[طباق (موسيقى)|الكونترابنط]]، وهو نوع من البوليفونية، كا يظهر [[كانن (موسيقى)|الكانن]]، وهو تكوين كونتربنتالي يوظف [[لحن (موسيقى)|لحنًا]] مع تقليد واحد أو أكثر [[لحن|للحن]] ويؤدى بعد مدة معينة. لا يستخدم الملحن [[بوليفونية|البوليفونية]] في التفاعل فقط، بل يستخدمها في عرض أقسام الموسيقى أيضًا.<ref>Иванченко В. Полифония в драматургии Третьей симфонии Б. Лятошинского // Борис Николаевич Лятошинский. Сборник статей. — Київ : «Музична Україна», 1987. — С. 137—142.</ref>
يستخدم المؤلف، بالإضافة إلى ذلك، [[بوليفونية|البوليفونية]] لتقديم مادة الموضوع وكشفها على نطاق واسع: يظهر [[طباق (موسيقى)|الكونترابنط]]، وهو نوع من البوليفونية، كا يظهر [[كانن (موسيقى)|الكانن]]، وهو تكوين كونتربنتالي يوظف [[لحن (موسيقى)|لحنًا]] مع تقليد واحد أو أكثر [[لحن (توضيح)|للحن]] ويؤدى بعد مدة معينة. لا يستخدم الملحن [[بوليفونية|البوليفونية]] في التفاعل فقط، بل يستخدمها في عرض أقسام الموسيقى أيضًا.<ref>Иванченко В. Полифония в драматургии Третьей симфонии Б. Лятошинского // Борис Николаевич Лятошинский. Сборник статей. — Київ : «Музична Україна», 1987. — С. 137—142.</ref>


حضرت الموسيقى الوطنية الأوكرانية بقوة في العمل، وهي مكون مهم جدًا في هذا العمل. الموضوعات العُقدية هي الفكرة المهيمنة للسمفونية، وتمتد جذورها إلى مصادر فولكلورية محددة، وهي ليست اقتباسات، ولكنها انطباعاتا لمؤلف الموسيقية وتأملاته عنها.
حضرت الموسيقى الوطنية الأوكرانية بقوة في العمل، وهي مكون مهم جدًا في هذا العمل. الموضوعات العُقدية هي الفكرة المهيمنة للسمفونية، وتمتد جذورها إلى مصادر فولكلورية محددة، وهي ليست اقتباسات، ولكنها انطباعاتا لمؤلف الموسيقية وتأملاته عنها.


السيمفونية الثالثة هي السيمفونية الوحيدة في أعمال لياتوشينسكي التي تتكون من أربعة أجزاء، أما كل سيمفونياته الأخرى تتكون من ثلاثة أجزاء.
السمفونية الثالثة هي السمفونية الوحيدة في أعمال لياتوشينسكي التي تتكون من أربعة أجزاء، أما كل سمفونياته الأخرى تتكون من ثلاثة أجزاء.


== انظر أيضًا ==
== انظر أيضًا ==


* [[سيمفونية|السيمفونية]]
* [[سيمفونية|السمفونية]]
* [[بوليفونية|البوليفونية]]
* [[بوليفونية|البوليفونية]]
* [[طباق (موسيقى)|الكونترابنط]]
* [[طباق (موسيقى)|الكونترابنط]]
سطر 30: سطر 32:


== المراجع ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
<references />
{{شريط بوابات|أوكرانيا|موسيقى}}

[[تصنيف:أعمال في 1951]]
[[تصنيف:تراكيب عقد 1950]]
[[تصنيف:سيمفونيات]]
[[تصنيف:مؤلفات موسيقية في سلم سي الصغير]]

النسخة الحالية 19:20، 1 يونيو 2024

السمفونية رقم 3 (لياتوشينسكي)
معلومات عامة
Opus
50 عدل القيمة على Wikidata
الشكل الإبداعي
المؤلف
عدد الأجزاء
4 عدل القيمة على Wikidata
العرض الأول
التاريخ
23 أكتوبر 1951 عدل القيمة على Wikidata
المكان
اضطر بوريس لياتوشينسكي إلى إعادة صياغة عمله لأسباب أيديولوجية.

السمفونية الثالثة من سلم سي الصغير هي سمفونية كتبها الملحن الأوكراني بوريس لياتوشينسكي، وقدمها لأول مرة في 23 أكتوبر 1951 في كييف من خلال أوركسترا كييف الفيلهارمونية، بقيادة ناتان راكلين،[1] في حفلة من حفلات مجلس اتحاد الملحنين الأوكراني.[2] واجهت السمفونية انتقادات كثيرة على أسس أيديولوجية، واضطر لياتوشينسكي إلى إعادة صياغة السمفونية، وكان أول عرض للسمفونية بعد التعديل في عام 1955.[1]

اضهاد الملحن وصياغة السمفونية

[عدل]

رحب الجمهور ترحيبًا حارًا بالسمفونية في العرض الأول لها وفقًا لمذكرات المعاصرين، لكن بعد وقت قصير من عرضها أدان اتحاد الملحنين الأوكراني في اجتماع مع مسؤولين من موسكو، وهما كوفال وزاخاروف اللذان وصفا العمل بأنه «معاد للناس، وقمامة يجب حرقها».[1]

كانت أسباب الإدانة الحقيقية واضحة بعد ذلك؛ فالسمفونية التي كتبها لياتوشينسكي بعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الثانية احتوت على نقش يقول: «السلام سينتصرعلى الحرب».[3] لقد كانت خاتمة السمفونية في النسخة الأصلية بعيدة كل البعد عن الانتصار، لقد كانت مأساوية.[1] T لم يفهم المسؤولون قصد الملحن من النقش، وبدلًا من اعتباره سوفيتي مؤيد للحرب، اعتبروه برجوازيًا مسالمًا.[1]

في مذكراته عن بوريس لياتوشينسكي، كتب الملحن أناتولسكي ما يلي: «في الخمسينيات من القرن الماضي في كييف، وفي إحدى الجلسات الموسيقية عُرضت السمفونية، وكان انطباعي عن عرضها الأول قاتمًا بعض الشيء، وتخيلت الملحن كشخص منعزل، وصارم، وكئيب».[2]

اضطر لياتوشينسكي بعد الاننتقادات إلى إعادة صياغة السمفونية من أجل الحفاظ عليها، وقد استبدل خاتمة السمفونية بأخرى متشبعة بالنصر والتفاؤل. عُرضت السمفونية لأول مرة بعد إعادة صياغتها في لينينغراد عام 1955 بقيادة إيفجيني مرافينسكي. وافق المسؤولون في الاتحاد السوفيتي على السمفونية، ولم يعد بعدها أحد في كييف قادرًا على توجيه الانتقادات للعمل أو الملحن. كانت السلطة التي يتمتع بها مرافينسكي نوعًا من الدفاع عن العمل. بعد أداء السمفونية في إصدارها الجديد، تغير الموقف تجاهها فجأة، وأصبحت من الأعمال المهمة في تاريخ الموسيقى السمفونية في أوكرانيا.

استمر عرض السمفونية في شكلها الجديد لعقود إلى أن انتهى عصر الرقابة الأيدولوجي بعد انهيار الاتجاد السوفيتي.

تحليل العمل

[عدل]

يصف ميكولا جورديتشوك هذا العمل بالدراما السمفونية،[4] ويظهر ذلك من خلال المحتوى الفني للعمل نفسه وفكرته التكوينية. يطبق لياتوشينسكي باستمرار مبدأ في الموسيقى الكلاسيكية يسمة الفكرة الموجهة أو الزاهية «لايت موتيف - leitmotif». ترتبط أجزاء العمل ارتباطًا وثيقًا ببعضهم بسبب القرب الداخلي للعناصر المكونة للموضوع الرئيسي.

يستخدم المؤلف، بالإضافة إلى ذلك، البوليفونية لتقديم مادة الموضوع وكشفها على نطاق واسع: يظهر الكونترابنط، وهو نوع من البوليفونية، كا يظهر الكانن، وهو تكوين كونتربنتالي يوظف لحنًا مع تقليد واحد أو أكثر للحن ويؤدى بعد مدة معينة. لا يستخدم الملحن البوليفونية في التفاعل فقط، بل يستخدمها في عرض أقسام الموسيقى أيضًا.[5]

حضرت الموسيقى الوطنية الأوكرانية بقوة في العمل، وهي مكون مهم جدًا في هذا العمل. الموضوعات العُقدية هي الفكرة المهيمنة للسمفونية، وتمتد جذورها إلى مصادر فولكلورية محددة، وهي ليست اقتباسات، ولكنها انطباعاتا لمؤلف الموسيقية وتأملاته عنها.

السمفونية الثالثة هي السمفونية الوحيدة في أعمال لياتوشينسكي التي تتكون من أربعة أجزاء، أما كل سمفونياته الأخرى تتكون من ثلاثة أجزاء.

انظر أيضًا

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب ج د ه Леся Олійник. Скарб Бориса Лятошинського. — Дзеркало тижня. Україна, 2005. — 28 січня.
  2. ^ ا ب Кос-Анатольский А. Неоконченная симфония // Борис Лятошинский. Воспоминания. Письма. Материалы.. — Київ : «Музична Україна», 1985. — Т. Часть 1. Воспоминания.. — С. 55—57.
  3. ^ Kuchar, Theodore. LYATOSHYNSKY, B.: Symphonies, Vol. 2 - Nos. 2 and 3 (Ukrainian State Symphony, Kuchar). www.naxos.com. Архів оригіналу за 2016-04-14. Процитовано 2016-04-14.
  4. ^ Гордійчук М. Українська радянська симфонічна музика. К., 1969.
  5. ^ Иванченко В. Полифония в драматургии Третьей симфонии Б. Лятошинского // Борис Николаевич Лятошинский. Сборник статей. — Київ : «Музична Україна», 1987. — С. 137—142.