انتقل إلى المحتوى

أم هشام بنت حارثة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
MenoBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إصلاح أخطاء فحص ويكيبيديا من 1 إلى 104
←‏حديثها الذي روته: علامات الترقيم
سطر 66: سطر 66:


== حديثها الذي روته ==
== حديثها الذي روته ==
<blockquote>عن أمِّ هشامٍ بنتِ حارثةَ بنِ النُّعمانِ قَالَتْ: {{اقتباس مضمن|لَقَدْ كَانَ تَنُّورُنَا وَتَنُّورُ رَسُولِ اللهِ {{صلى الله عليه وسلم}} واحِدًا. سَنَتَيْنِ أَوْ سَنَةً وَبَعْضَ سَنَةٍ. وَمَا أَخَذْتُ ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾ إِلَّا عَنْ لِسَانِ رَسُولِ اللهِ {{صلى الله عليه وسلم}}. يَقْرَؤُهَا كُلَّ يَوْمِ جُمُعَةٍ عَلَى الْمِنْبَرِ. إِذَا خَطَبَ النَّاسَ}}.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=مسلم بن الحجاج|الأول=مسلم|مسار= https://shamela.ws/book/1727/1943|عنوان=صحيح مسلم|ناشر=مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه|سنة=1955|المجلد=2|صفحات=595|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20240321174008/https://shamela.ws/book/1727/1943|تاريخ أرشيف=2024-03-21}}</ref></blockquote>أخرجه مسلم في كتاب الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة، الحديث رقم 873
<blockquote>عن أمِّ هشامٍ بنتِ حارثةَ بنِ النُّعمانِ قَالَتْ: {{اقتباس مضمن|لَقَدْ كَانَ تَنُّورُنَا وَتَنُّورُ رَسُولِ اللهِ {{صلى الله عليه وسلم}} واحِدًا، سَنَتَيْنِ أَوْ سَنَةً وَبَعْضَ سَنَةٍ.
وَمَا أَخَذْتُ ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾ إِلَّا عَنْ لِسَانِ رَسُولِ اللهِ {{صلى الله عليه وسلم}}، يَقْرَؤُهَا كُلَّ يَوْمِ جُمُعَةٍ عَلَى الْمِنْبَرِ إِذَا خَطَبَ النَّاسَ}}.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=مسلم بن الحجاج|الأول=مسلم|مسار= https://shamela.ws/book/1727/1943|عنوان=صحيح مسلم|ناشر=مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه|سنة=1955|المجلد=2|صفحات=595|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20240321174008/https://shamela.ws/book/1727/1943|تاريخ أرشيف=2024-03-21}}</ref></blockquote>أخرجه مسلم في كتاب الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة، الحديث رقم 873


وفي الحديث إشارة إلى حفظها ومعرفتها بأحوال النبي وقربها من منزله.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=النووي|مسار= https://shamela.ws/book/1711/1337|عنوان=شرح النووي على مسلم|ناشر=دار إحياء التراث العربي|سنة=1392هـ 1972م|طبعة=2|المجلد=6|صفحات=161|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20240321174121/https://shamela.ws/book/1711/1337|تاريخ أرشيف=2024-03-21}}</ref>
وفي الحديث إشارة إلى حفظها ومعرفتها بأحوال النبي وقربها من منزله.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=النووي|مسار= https://shamela.ws/book/1711/1337|عنوان=شرح النووي على مسلم|ناشر=دار إحياء التراث العربي|سنة=1392هـ 1972م|طبعة=2|المجلد=6|صفحات=161|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20240321174121/https://shamela.ws/book/1711/1337|تاريخ أرشيف=2024-03-21}}</ref>

نسخة 09:38، 27 مارس 2024

أم هشام بنت حارثة
الكنية أم هشام
الولادة المدينة المنورة
الوفاة المدينة المنورة
المهنة صحابية من رواة الحديث

أم هشام بنت حارثة بن النعمان الأنصارية.[1][2][3] وقيل أم هاشم[4]، صحابية مشهورة، وأبوها وأمها صحابيان.

عُرفت بكنيتها ولم يعرَف اسمها.

أسلمت أم هشام وبايعت رسول الله محمد [5] بيعة الرضوان.[6]

نسبها

هي أم هشام بنت حارثة بن النعمان بن نَفْع بن زيد بن عُبيد بن ثعلبة بن غَنْم بن مالك بن النَّجَّار الأنصارية النجارية،

وأمها أم خالد بنت خالد بن يعيش بن قيس بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار.[5] ونسبت في بعض المصادر إلى جدها فقيل إنها أم خالد بنت يعيش بن قيس بن عمرو.[7]

أسرتها

زوجها: عمارة بن الحبحاب بن سعد بن قيس بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار.

إخوتها الأشقاء: عبد اللَّه، وسودة، وعمرة.[7]

أختها لأمها: عَمْرة بنت عبد الرحمن.

روى عنها

روى عنها:

  1. عبد اللَّه بن محمد بن معن
  2. محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة
  3. يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة[8] ولم يسمع منها، بينهما عبد الرحمن بن سعد.[6]
  4. أختها عَمْرة بنت عبد الرحمن.
  5. خبيب بن عبد الرحمن بن يساف

روى لها

أخرج لها مسلم حديثًا واحدًا[8][9] ، وروى لها أبو داود، والنسائي، وابن ماجه ولم يسمها.[10] وقيل: روى لها مسلم حديثين[10][11]

حديثها الذي روته

عن أمِّ هشامٍ بنتِ حارثةَ بنِ النُّعمانِ قَالَتْ: «لَقَدْ كَانَ تَنُّورُنَا وَتَنُّورُ رَسُولِ اللهِ واحِدًا، سَنَتَيْنِ أَوْ سَنَةً وَبَعْضَ سَنَةٍ. وَمَا أَخَذْتُ ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾ إِلَّا عَنْ لِسَانِ رَسُولِ اللهِ ، يَقْرَؤُهَا كُلَّ يَوْمِ جُمُعَةٍ عَلَى الْمِنْبَرِ إِذَا خَطَبَ النَّاسَ».[12]

أخرجه مسلم في كتاب الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة، الحديث رقم 873

وفي الحديث إشارة إلى حفظها ومعرفتها بأحوال النبي وقربها من منزله.[13]

المراجع

  1. ^ الذهبي، شمس الدين (1992). الكاشف (ط. 1). دار القبلة للثقافة الإسلامية. ج. 2. ص. 528. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21.
  2. ^ أحمد بن حنبل، أحمد (2001). مسند الإمام أحمد بن حنبل (ط. 1). مؤسسة الرسالة. ج. 45. ص. 447. مؤرشف من الأصل في 2022-11-28.
  3. ^ ابن حجر العسقلاني، أحمد (1415 هـ). الإصابة في تمييز الصحابة (ط. 1). دار الكتب العلمية. ج. 8. ص. 487. مؤرشف من الأصل في 2022-11-08. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  4. ^ ابن الأثير، عز الدين (1994). أسد الغابة في معرفة الصحابة (ط. 1). دار الكتب العلمية. ج. 7. ص. 395. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21.
  5. ^ ا ب ابن سعد، محمد (1968). الطبقات الكبرى (ط. 1). دار صادر. ج. 8. ص. 442. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21.
  6. ^ ا ب ابن عبد البر، يوسف (1992). الاستيعاب في معرفة الأصحاب (ط. 1). دارالجيل. ج. 4. ص. 1963. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21.
  7. ^ ا ب ابن حجرالعسقلاني (1415 هـ). الإصابة في تمييز الصحابة (ط. 1). دار الكتب العلمية. ج. 8. ص. 385. مؤرشف من الأصل في 2023-03-16. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  8. ^ ا ب المزي، جمال الدين (1980–1992). تهذيب الكمال في أسماء الرجال (ط. 1). مؤسسة الرسالة. ج. 35. ص. 390. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link)
  9. ^ ابن الجوزي، جمال الدين (1997). تلقيح فهوم أهل الأثر (ط. 1). دار الأرقم بن أبي الأرقم. ص. 294. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21.
  10. ^ ا ب المقدسي، عبد الغني (2016). الكمال في أسماء الرجال. الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها، الكويت - شركة غراس للدعاية والإعلان والنشر والتوزيع، الكويت. ج. 2. ص. 99. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21.
  11. ^ الخزرجي، صفي الدين (1416 هـ). خلاصة تذهيب تهذيب الكمال (ط. 5). دار البشائر. ص. 500. مؤرشف من الأصل في 2023-04-18. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  12. ^ مسلم بن الحجاج، مسلم (1955). صحيح مسلم. مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه. ج. 2. ص. 595. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21.
  13. ^ النووي (1392هـ 1972م). شرح النووي على مسلم (ط. 2). دار إحياء التراث العربي. ج. 6. ص. 161. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)