نزف رحمي شاذ
نزف رحمي شاذ | |
---|---|
تركيب الجهاز التناسلي الأنثوي
| |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب النساء |
من أنواع | نزف المهبل، واضطراب الدورة الشهرية، ونزيف الجهاز التناسلي للمرأة |
تعديل مصدري - تعديل |
نزيف الرحم وظيفي الخلل (بالإنجليزية: Dysfunctional uterine bleeding) هو نزيف الرحم من خلال المهبل بسبب اختلال توازن الهرمونات الأنثوية وفي غياب أي خلل تشريحي كالأورام أو العدوى. وهو يصيب السيدات في بداية ونهاية الحياة الإنجابية غالبًا في مرحلة البلوغ ومرحلة انقطاع الطمث، ويتم التوصل إلى التشخيص باستبعاد باقي أسباب نزيف الرحم. ويغلب حاليًا يستبدل مصطلح (نزيف الرحم وظيفي الخلل) بـ (نزيف الرحم الغير طبيعي) ليشمل كل أسباب نزيف الرحم بما فيها الحمل واضطراب الهرمونات وأية اضطرابات تشريحية أخرى.
الأنواع
نزيف توبيضي
ويحدث بشكل منتظم ودوري وينقسم إلى:
- نزيف توبيضي يصاحبه نمو ونضج ثم انحلال بويضة
وتظهر أعراضه على شكل :
1. تعدد الطمث في الطبيعي يتكرر الطمث كل (21-35) يومًا, أما في حالة تعدد الطمث فإن الفترة الفاصلة بين دورتين من الطمث تكون أقل من 21 يومًا.[1] ويحدث تعدد الطمث إما بسبب قصر المرحلة الجرابية (وهي النصف الأول من الدورة الشهرية والتي تنمو فيها البويضة لمدة 14 يوم داخل المبيض استعدادًا للانطلاق إلى الرحم), أو بسبب قصر مرحلة الجسم الأصفر (وهي النصف الثاني من الدورة الشهرية والتي يضمر فيها الجسم الأصفر المتبقي بعد انطلاق البويضة من المبيض إلى الرحم) [2] .
2. غزارة الطمث
في الطبيعي تكون كمية الدم المفقود خلال دورة الطمث الواحدة (25-80) مل وهو ما يعادل (4-12 ملاعق شاي) تقريبًا, أما في حالة غزارة الطمث فإن الدم المفقود يزيد عن 80 مل.[3] وتتخذ غزارة الطمث أحد شكلين هما : نزف بعض قطرات من الدم قبل ظهور دم الطمث الطبيعي أو نزف بعض قطرات من الدم بعد انتهاء دم الطمث الطبيعي.
- نزيف تبويضي لا يصاحبه نضج وانحلال بويضة
ويحدث في حالة تعاطي حبوب منع الحمل المركبة لمدة 21 يومًا مما يحفز نمو بطانة الرحم بدون وجود حقيقي لبويضة ناضجة, ثم إيقاف تعاطي الحبوب لمدة 7 أيام مما يسبب تساقط بطانة الرحم النامية على شكل نزيف يماثل الطمث غير أنه ليس طمثًا.
نزيف غير توبيضي
يحدث بشكل عشوائي وغير منتظم وغير دوري إما بسبب
انخفاض معدل الهرمونات في دم المريضة فجأة كما في حالة:
- نزيف الرحم في حديثي الولادة : فأثناء الحياة الجنينية يصل بعضًا من هرمونات الأم إلى الجنين الأنثى مما يسبب نمو و زيادة سمك بطانة الرحم لدى الجنين, وبعد الولادة ينقطع وصول هرمونات الأم فتتفتت بطانة الرحم المتكونة وينتج عن ذلك نزيف بسيط من المهبل لدى المولودة.
- نزيف الرحم في منتصف الدورة الشهرية : حيث يرتفع هرمون الاستروجين في النصف الأول من الدورة الشهرية لمدة 14 يومًا مما يسبب نمو وزيادة سمك بطانة الرحم استعدادًا لاستقبال البويضة, ثم ينخفض الاستروجين ويرتفع البروجستيرون ليعمل على زيادة افرازات بطانة الرحم في النص الثاني من الدورة الشهرية, قد يحدث بعض النزيف في هذه المرحلة بسبب انخفاض مستوى الاستروجين نسبيًا.
أو بسبب
- استطالة المرحلة الجرابية (وهي النص الأول من الدورة الشهرية والتي تنمو فيها البويضة لمدة 14 يوم داخل المبيض وتفرز هرمون الاستروجين المسئول عن نمو وزيادة سمك بطانة الرحم و زيادة تدفق الدم إليها استعدادًا لخروج البويضة من المبيض وزرعها بالرحم), وفي حالة استطالة هذه المرحلة تبقى البويضة داخل المبيض وتزداد في النمو وقد تتحول إلى كيس كبير وبسبب طول مدة افراز هرمون الاستروجين يحدث زيادة سمك بطانة الرحم بشكل ضخم جدا مما يجعلها عرضة للتكسّر والتساقط على شكل نزيف.
وتشكو المريضة في حالة استطالة المرحلة الجرابية من انقطاع الطمث لمدة قصيرة يليه نزيف غزير غير مؤلم يستمر لمدة تزيد عن 4 أسابيع.[4]
الاختبارات والفحوص
يتم عمل بعضًا من الاختبارات والفحوص للتحقق من التشخيص ومنها:
- الأشعة التلفزيونية فوق الصوتية على البطن والحوض
- أخذ عينة من بطانة الرحم [5]
- تحليل مستوى الهرمونات بالدم
- تحليل صورة دم شاملة للتحقق من مستوى الهيموجلوبين بالدم والتأكد من عدم وجود أنيميا بسبب النزيف
- منظار الرحم : وهو منظار يدخل عن طريق المهبل ويساعد على رؤية المهبل والرحم بوضوح للتأكد من وجود أية أورام أو تقرحات و استبيان حالة بطانة الرحم
- أشعة مقطعية أو أشعة رنين مغناطيسي على البطن والحوض لاستكشاف وجود أية أورام أو تكتلات.
- اختبارات النزف وتجلط الدم
- وبالطبع يمكن اجراء اختبارات الحمل لاستبيان وجود حمل من عدمه
العلاج
بشكل عام تحتاج المريضة التي تعاني من نزيف الرحم إلى الراحة و تناول أغذية صحية وقد تخضع إلى عملية نقل دم في حالة الأنيميا الشديدة لتعويض الدم المفقود. ويشتمل علاج حالات نزيف الرحم على:
علاج هرموني
- 1. الجيستيجين
وهو مجموعة من الهرمونات التي لها القدرة على التفاعل مع مستقبلات البروجيستيرون في الجسم وتندرج تحت فئة الهرمونات السترويدية, ويعد البروجيسترون أهم عناصرها.
ويعمل الجيستاجين على تثبيط عمل الاستروجين مما يعمل على إيقاف النزيف الرحمي. ولكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية للجيستيجين وهي اكتساب الوزن واحتقان الثدي وجفاف المهبل والاكتئاب والنزيف.
ويستخدم في حالة النزيف الحاد لدى المريضات صغيرات السن فهو يعمل على تقوية وزيادة سمك بطانة الرحم الضعيفة.
- 3. الاستروجين
ويستخدم لإيقاف النزيف الناتج عن العلاج بالجيستاجين.
- 4. دنازول
ويسمى تجاريًا بـ ( أزول - نازول - دانول - سيكلومين ) وهو هرمون صناعي يماثل عمل التستوستيرون يُعطى للمريضة قبل إجراء العمليات الجراحية لعلاج نزيف الرحم لأنه يعمل على تقليص سمك بطانة الرحم. ولكن تظهر له العديد من الآثار الجانبية كزيادة نمو شعر الجسم و ظهور حب الشباب وخشونة الصوت.
علاج غير هرموني
- عقاقير مضادة لانحلال الفبرين
- مضادات التهاب لا ستيرويدية مثل : إيبوبروفين ويسمى تجاريًا بأسماء عديدة منها (بروفين)
علاج جراحي
مصادر
- ^ http://www.menstruation-info-with-doc.com/frequent-periods.html
- ^ http://www.menstruation-info-with-doc.com/luteal-phase-defect.html
- ^ "ما هي الدورة العادية، و ما هي الدورة الغزيرة، وغزارة الطمث؟". sahha.net. اطلع عليه بتاريخ 25ديسمبر2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|access-date=
(مساعدة) - ^ http://easymbbsnotes.blogspot.com.eg/2011/05/metropathia-haemorrhagica.html
- ^ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث. "عينة أو خزعة بطانة الرحم". kfshrc.edu.sa. اطلع عليه بتاريخ 25ديسمبر2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|access-date=
(مساعدة)