معركة الأصنام
هذه مقالة غير مراجعة.(فبراير 2016) |
معركة الاصنام | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حروب الخوارج | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
المتمردون البربر | الخلافة الأموية | ||||||
القادة | |||||||
حنظلة بن صفوان الكلبي | |||||||
الوحدات | |||||||
جيش الخوارج البربر | الجيش الأموي الشام | ||||||
الخسائر | |||||||
180000 | حوالي 20000 | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
معركة الأصنام هي معركة وقعت عام 741م بين خوارج المغرب والأمويين.[1]
[2]
موقع الاصنام
تقع الاصنام على نهر شلف بالمغرب الأوسط غرب العاصمة الجزائرية على بعد 200 كيلو متر بولاية شلف حاليا وتعرف اليوم بشلف وسماهاء العرب بالاصنام لكثرة الاثار الرومانية بها
امر الخوارج
هشام بن عبد الملك يكلف حنظلة :
لما بلغ الخليفة الاموي بدمشق هشام بن عبد الملك احداث الخوارج في المغرب العربي راى ان يقضي على الخوارج قضاء نهياء فكلف والي مصر حنظلة بن صفوان الكلبي فرسلها
معركة القرن
فكان أول لقاء له باخوارج بالقرن فقد قضت هذه الموقعة على ثورة الخوارج بأفريقية فزحف إليه عكاشة بن محصن قائد الخوارج بجموع عظيمة من الخوارج من البربر فامر حنظلة ان يخندق أصحابه على انفساهم لكثرة الخوارج ثم التقى الفريقين وحمى الوطيس وصمد حنظلة صمود عظيما بجيش الخلافة انتهى بانتصارا سحقا على الخوارج وهروب قائد الخوارج عكاشة بن محصن ورجع حنظلة إلى القيروان استعدادا للقاء خوارج المغرب الأوسط والاقصى.[3]
جيش الخوارج
اما جيش الخوارج فقد كان جيش كبيرا يتكون من 300 الف مقاتل كما ذكر المورخين كابن عذاري وغيره. وكان قائد جيش الخوارج بالمغرب الأوسط هو عبد الواحد الهواري
اما قائد جيش المغرب الاقصى وكان في مقدمة الجيش حين اللقاء بالاصنام هو ابوقرة المغيلي وقائد خوارج أفريقية عكاشة بن محصن ومن معه من فلوله المهزمة من القرن[4]
الذي انسحب من طنجة بعد هزيمة البربر بقيادة خالد بن حميد بمعركة سبتة الضارية وانضم بمن معه البربر إلى عبد الواحد الهواري.
جيش الخلافة
القائد العام: حنظلة بن صفوان الكلبي قائد طلائع قواته: شعيب بن عثمان قائد الساقة: عمرو بن حاتم والساقة أي مؤخرة الجيش قائد الميمنة: عبد الرحمن بن مالك الشيباني وجمع خمسة آلاف دارع وخمسة آلاف نابل نصر بن فتح : فأخرج حنظلة كل ما في الخزائن من السلاح وأحضر الأموال، ونادى في الناس فأول من دخل عليه، رجل من بحصب فقال له:)نصر بن ينعم!(قال: فتبسم حنظلة كالمكذب له وقال له)بالله أصْدُق! فقال: والله مالي أسم غير ما قلت لك فتفاءل به. وقال: نصر وفتح.[5]
المعركة
ثم ان حنظلة بن صفوان الكلبي قام ينظم صفوف جنده ويرتبهم ويهيهم لخوض المعركة المصيرية مع الخوارج وكان حنظلة قد بعث ببعض العلماء من اهل القيروان من الفقهاء ولذلك من القراء يحثون الجند على القتال ويبينون عقائد الخوارج البطالة من قتل وسلب وسبي النساء.[6]
المراجع
- ^ معركة الأصنام | جريدة الأنباء | Kuwait نسخة محفوظة 20 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ الموسوعة الشاملة - نهاية الأرب في فنون الأدب نسخة محفوظة 16 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ديوان المبتدأ والخبر لابن خلدون المجلد4
- ^ بيان المغرب لابن عذاري المجلد1 تاريخ افريقية والمغرب بن رقيق
- ^ الكامل في التاريخ لابن الاثير المجلد 4 تاريخ افريقية والمغرب بن رقيق
- ^ تاريخ افريقية والمغرب بن رقيق