انتقل إلى المحتوى

طعام ذو سعرات حرارية سلبية

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 01:26، 15 يوليو 2022 (بوت:تدقيق إملائي V2.2). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

الطعام ذو السعرات الحرارية السلبية (بالإنجليزية: negative-calorie food)‏، هو الطعام الذي يحتاج طاقة غذائية ليُهضَم أكثر من الطاقة التي يمد بها الطعام الجسم. تأثيرها الحراري أو عملها الديناميكي المحدد –الذي يحتاجه السعر الحراري لهضم الطعام- يمكن أن يكون أكثر من الطاقة التي يحتوي عليها الطعام. بالرغم من شهرته الواسعة في ملفات الحمية الغذائية، لا يوجد دليل علمي قاطع يدعم فكرة أن أي طعام يمكن أن تكون سعراته الحرارية سلبية. في حين أن بعض المشروبات المبردة سعراتها الحرارية سلبية، ولكن التأثير يكون ضعيفا. [1] كما أن شرب المياه بكميات كبيرة يمكن أن يشكل خطورة.

الأطعمة

[عدل]

الأطعمة المعروفة أنها ذات سعرات حرارية سلبية معظمها تكون خضروات وفاكهة ذات سعرات حرارية منخفضة مثل الكرفس، الجريب فروت، الليمون، الحامض، التفاح، الخس، القرنبيط والكرنب.[2] لا يوجد أي دليل علمي يؤكد ان أيًا من تلك الأطعمة لديها تأثير حراري سلبي.[3] يحتوي الكرفس على تأثير حراري نحو 8%، وهذا أقل بكثير من 100% أو أكثر من المطلوب ليكون للطعام «سعرات حرارية سلبية». يوفر ساق الكرفس نحو 6 سعر حراري للجسم، لكن يستهلك الجسم نصف سعر حراري فقط لهضمه. (2) حتى البروتين، الذي طاقة أكثر لهضمه، يحتوي على تأثير حراري فقط من 20%-30%.[2]

الأنظمة الغذائي المبنية على السعرات الحرارية السلبية لاتنجح كما يروج لها، ولكنها يمكن أنت تؤدي لقفدان الوزن لأنها تقضي على الجوع عن طريق ملئ المعدة بطعام ليس كثيف السعرات الحرارية.[2] في دراسة تمت عام  مبنيه على حمية النباتات ذات الدهون القليلة أكتشف ان متوسط المشتركين فقدوا حوالي 13 رطل (5.9كج) خلال أربعة عشر اسبوع،  وسبب فقدان الوزن هو انخفاض كثافة طاقة الطعام المنتجة من محتواهم قليل الدهن وكثير الألياف، وزيادة التأثير الحراري.[4] وفي دراسة أخرى حول مضغ العلكة تبين ان آلية المضغ  يحرق حوالي 11سعر حراري (46 كيلوجول) في الساعة.[5]

انظر أيضًا

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ Does Drinking Ice Water Burn Calories? - Chowhound نسخة محفوظة 29 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ا ب ج Nestle, Marion; Nesheim, Malden (18 Apr 2012). Why Calories Count: From Science to Politics (بالإنجليزية). University of California Press. ISBN:9780520262881. Archived from the original on 2020-01-25.
  3. ^ There Are No Negative-Calorie Foods - Debunking 10 Myths About Dieting - TIME نسخة محفوظة 10 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Barnard، Neal D.؛ Scialli، Anthony R.؛ Turner-McGrievy، Gabrielle؛ Lanou، Amy J.؛ Glass، Jolie (2005-9). "The effects of a low-fat, plant-based dietary intervention on body weight, metabolism, and insulin sensitivity". The American Journal of Medicine. ج. 118 ع. 9: 991–997. DOI:10.1016/j.amjmed.2005.03.039. ISSN:0002-9343. PMID:16164885. مؤرشف من الأصل في 2019-10-10. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  5. ^ Levine, James; Baukol, Paulette; Pavlidis, Ioannis (30 Dec 1999). "The Energy Expended in Chewing Gum". New England Journal of Medicine (بالإنجليزية). 341 (27): 2100–2100. DOI:10.1056/nejm199912303412718. ISSN:0028-4793. Archived from the original on 2019-05-04.