انتقل إلى المحتوى

سرطان القولون

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها علاء (نقاش | مساهمات) في 10:31، 6 أبريل 2024 (الرجوع عن تعديل معلق واحد من 202.134.10.129 إلى نسخة 66589597 من Mr.Ibrahembot.). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

سرطان القولون
سرطان القولون
سرطان القولون
معلومات عامة
الاختصاص علم الأورام  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع سرطان الأمعاء الغليظة  [لغات أخرى]‏،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الموقع التشريحي قولون  تعديل قيمة خاصية (P927) في ويكي بيانات
الأسباب
الأسباب الشيخوخة، عوامل مرتبطة بنمط الحياة، الاضطرابات الوراثية [1][2]
عوامل الخطر النظام الغذائي، السمنة، التدخين، قلة النشاط البدني، تعاطي الكحول [1][3]
المظهر السريري
الأعراض وجود دم في البراز، تغير في حركات الأمعاء، فقدان الوزن غير المُبرر، القيء، التعب [4]
الإدارة
الوقاية الفحص الدوري للقولون من سن 45 إلى 75
التشخيص أخذ خزعة أثناء التنظير السيني أو تنظير القولون[4]
العلاج الجراحة، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، العلاج الموجه
أدوية
المآل معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات 65٪ (الولايات المتحدة)[5]
الوبائيات
انتشار المرض 9.4 مليون (2015) [6]
الوفيات 551,000 (2018) [7]

سرطان القولون والمستقيم(بالإنجليزية: Colorectal cancer)‏ ويعرف أيضاً بـ سرطان الأمعاء هو أحد أكثر السرطانات شيوعًا وينشأ من القولون أو المستقيم (أجزاء من الأمعاء الغليظة) نتيجة لحدوث نمو غير طبيعي للخلايا التي لديها القدرة على المهاجمة والانتشار إلى الأعضاء الأخرى في الجسم. من علامات وأعراض هذا المرض وجود دم في البراز وتغير في حركة الأمعاء (إما إمساك أو إسهال) وفقدان الوزن والشعور بالتعب والإرهاق طوال الوقت.

معظم حالات سرطان القولون والمستقيم تحدث بسبب عوامل ذات علاقة بنمط الحياة وتقدم السن مع وجود عدد قليل من الحالات بسبب عوامل وراثية غير معروفة. تشمل عوامل الخطورة المسببة لهذا المرض أيضاً النظام الغذائي والسمنة والتدخين وقلة النشاط البدني. العوامل الغذائية التي تزيد خطر الإصابة بهذا المرض تشمل تناول اللحوم الحمراء واللحوم المعالجة (مثل اللحوم المملحة والمجففة والمخمرة والمدخنة واللحوم المعلبة والصلصات التي تحتوى على اللحوم) وكذلك المشروبات الكحولية. من العوامل الخطيرة أيضاً أمراض التهابات الأمعاء وتشمل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي. بعض الاضطرابات الجينية الموروثة التي قد تسبب الإصابة بسرطان القولون والمستقيم تشمل مرض السلائل الورمي الغدي العائلي ومتلازمة لينش إلا أنها لا تمثل سوى أقل من 5٪ من الحالات. عادة ما تبدأ الإصابة على شكل ورم حميد (غالباً على شكل زائدة لحمية) وتتحول مع مرور الوقت إلى سرطانة.

يتم تشخيص سرطان الأمعاء عن طريق الحصول على عينة من القولون (تسمى خزعة) من خلال إجراء التنظير السيني  [لغات أخرى]‏ أو منظار القولون. يعقب ذلك إجراء التصوير الطبي لتحديد مدى انتشار المرض. يعد فحص السرطان إجراء فعالاً لمنع وتقليل الوفيات الناجمة عن سرطان القولون والمستقيم، وينصح بإجراء الفحوصات الطبية ابتداءً من سن الخمسين وحتى الخامسة والسبعين. أثناء فحص القولون بالمنظار يمكن إزالة الزوائد اللحمية الصغيرة إن وجدت، أما إذا تم اكتشاف زوائد كبيرة أو ورم فيتم استئصال خزعة لإخضاعها للفحص لمعرفة إن كانت سرطانية. تساعد بعض العقاقير الطبية مثل الأسبرين وغيره من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية على تقليل مخاطر الإصابة بهذا المرض، غير أنه لا ينصح باستخدامها بشكل منتظم لهذا الغرض بسبب آثارها الجانبية.

يتم علاج سرطان القولون والمستقيم عن طريق الجمع ما بين عدة وسائل علاجية وهي الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والعلاج الموجه. تكون السرطانات المحصورة داخل جدار القولون أكثر قابلية للعلاج عن طريق الجراحة بينما يصبح العلاج صعباً أو غير ممكن في حالة إنتشار الإصابة وانتقالها إلى أعضاء أخرى في الجسم. يصل معدل عدد الأشخاص في الولايات المتحدة الذين بقوا على قيد الحياة لمدة خمس سنوات منذ اكتشاف إصابتهم بالمرض إلى حوالي 65٪ وذلك يعتمد على مدى تقدم حالة الإصابة بالمرض، بغض النظر عن الحالة الصحية العامة للمصاب وعما إذا كانت إزالة السرطان ممكنة عن طريق الجراحة. على المستوى العالمي، يعد سرطان القولون والمستقيم هو النوع الثالث الأكثر شيوعاً من أنواع السرطان التي تشكل مجتمعة حوالي 10٪ من جميع الحالات السرطانية، وفي عام 2012 كان هناك 1.4 مليون حالة إصابة جديدة و 694 ألف حالة وفاة بسبب هذا المرض. يعد هذا المرض أكثر انتشاراً في الدول المتقدمة، حيث يوجد فيها أكثر من 65٪ من حالات الإصابة، كما أنه أقل انتشاراً لدى النساء من الرجال.

العلامات والأعراض

علامات وأعراض سرطان القولون والمستقيم تعتمد على مكان وجود الورم في الأمعاء وعلى مدى انتشاره في الجسم (النقيلة). هناك علامات تحذيرية تظهر عند الإصابة بهذا المرض وتشمل تكرر حالات الإمساك الشديد، ووجود دم في البراز، وصغر في قطر البراز (السماكة)، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، والغثيان أو التقيؤ خصوصاً لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين.

إن النزيف المستمر من القولون يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم الناجم عن عوز الحديد، لذا فظهور أعراض فقر الدم الناجم عن عوز الحديد مثل التعب والضعف والارهاق المستمر وشحوب اللون_ إن ظهور هذه الأعراض في كبار السن (أكبر من خمسين سنة) وفي النساء بعد سن اليأس يـُعتَبر ناجم عن سرطان القولون حتى يُثبَت العكس.[8]

إلا أن الأعراض الشائعة الأخرى مثل فقدان الوزن وحدوث تغير في نشاط الأمعاء لا تدعو للقلق إلا إذا كانت مرتبطة بحدوث نزيف

إن كلاً من البوليبات غير السرطانية والسرطانية لا يسبب عادة أية أعراض، حتى إذا تحولت البوليبات إلى سرطان، فإن الأعراض تكون نادرة إلى أن يصير الورم ضخما عندما يسد الأمعاء الغليظة أو ينزف إلى البراز. حين يحدث هذا قد يكون السرطان قد اخترق جدار الامعاء وانتشر إلى الغدد الليمفية في البطن أو إلى أعضاء أخرى. الأعراض التي قد تظهر هي الإمساك، إخراج دم من المؤخرة، وأوجاع البطن.[9]

إن سرطان القولون يؤدي إلى الإمساك كما يؤدي أحياناً إلى ألمٍ في القولون إلا أن معظم حالات الإمساك وآلام البطن ليس سببها سرطان القولون، ولكن هناك أعراضٌ أخرى تترافق مع سرطان القولون، وهي كما يلي:

  1. وجود الدم في البراز أو عليه؛ سواء كان لون الدم فاتحاً أو شديد القتامة.
  2. كون البراز أرفع بكثير من المعتاد، وأنت تقول بأن هذه المشكلة مزمنة وليست حديثة.
  3. انزعاجٌ عام بالمعدة (انتفاخ، امتلاء، مغص).
  4. آلام غازية متكررة.
  5. الشعور بأن الأمعاء غير فارغة تماماً.
  6. انخفاض الوزن بدون أسباب.
  7. شعورٌ دائمٌ بالتعب.

المسببات

أكثر من 75-95% من حالات الإصابة بسرطان القولون تحدث لدى الأشخاص الذين لديهم القليل أو ليس لديهم أي عوامل وراثية. عوامل الإصابة تزيد لدى الذكور وكبار السن كما يسبب الإصابة تناول كميات كبيرة من الدهون والكحول واللحوم الحمراء واللحوم المعالجة والسمنة والتدخين وعدم ممارسة الرياضة البدنية. ترتبط حوالي 10% من الحالات بعدم ممارسة نشاط كاف، كما تزيد نسبة الإصابة لدى من يكثرون من تعاطي الكحول. وجد أن شرب 5 أكواب من الماء يومياً يقلل من خطورة الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والأورام الغدية.

أمراض التهابات الأمعاء

الأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء (التهاب القولون التقرحي ومرض كرون) معرضون بدرجة كبيرة للإصابة بسرطان القولون، وتزيد خطورة الإصابة كلما طالت فترة الإصابة بالتهاب الأمعاء وكلما زادت شدة الالتهابات. في هذه الفئات عالية الخطورة ينصح بالوقاية عن طريق استخدام الأسبرين وكذلك إجراء تنظير للقولون بصورة منتظمة. الأشخاص المصابون بمرض التهاب الأمعاء يمثلون نسبة أقل من 2% من حالات الإصابة بسرطان القولون سنوياً. حيث وجد أن المصابين بمرض كرون يصاب 2% منهم بسرطان القولون والمستقيم بعد 10 سنوات، و 8% بعد 20 سنة، و 18% بعد 30 سنة، كما أن المصابين بالتهاب القولون التقرحي يتطور المرض لدى 16% منهم إلى خلل في الأنسجة أو إلى سرطان في القولون على مدى 30 عاماً.

العوامل الوراثية

إن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لسرطان القولون في اثنين أو أكثر من الأقارب (مثل أحد الوالدين أو الأشقاء) يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض مرتين إلى ثلاثة أضعاف، وتمثل هذه الفئة حوالي 20٪ من جميع الحالات. يرتبط عدد من المتلازمات الوراثية أيضًا بارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وأكثر هذه الحالات شيوعًا هو سرطان القولون والمستقيم الوراثي غير السليلي (HNPCC، أو متلازمة لينش) والذي يوجد في حوالي 3٪ من الأشخاص المصابين بسرطان القولون والمستقيم. المتلازمات الأخرى التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بسرطان القولون والمستقيم تشمل متلازمة جاردنر وداء البوليبات الغدي العائلي (FAP).[10] بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من هذه المتلازمات، يحدث السرطان دائمًا ويشكل 1% من حالات السرطان.[11] قد يُوصى بإجراء استئصال المستقيم والقولون الكامل للأشخاص الذين يعانون من داء البوليبات الغدي العائلي كإجراء وقائي بسبب ارتفاع خطر الإصابة بالأورام الخبيثة. قد لا يكون الاستئصال غير كافيًا كإجراء وقائي بسبب ارتفاع خطر الإصابة بسرطان المستقيم في حالة بقاء المستقم.[12] متلازمة السلائل الأكثر شيوعًا والتي تؤثر على القولون هي متلازمة السلائل المسننة ،[13] والتي ترتبط بخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 25-40.[14]

ترتبط معظم الوفيات الناجمة عن سرطان القولون بسبب انتشاره إلى أماكن أخرى من الجسم.[15] تم عزل الجِين الذي يبدو أنه يساهم في احتمالية انتشار المرض، وهو الانبثاث المرتبط بسرطان القولون 1 ( MACC1 ). وهو جين يؤثر على التعبير عن عامل نمو خلايا الكبد . ارتبط هذا الجين بتكاثر وغزو وانتشار خلايا سرطان القولون في الفئران. قد يكون MACC1 هدفًا محتملاً للتدخل في علاج السرطان، لكن هذا الاحتمال يحتاج إلى تأكيد من خلال الدراسات السريرية.[16]

تلعب العوامل اللاجينية ، مثل مثيلة الحمض النووي غير الطبيعية لمحفزات تثبيط الورم ، دورًا في تطور سرطان القولون والمستقيم.[17]

اليهود الأشكناز لديهم معدل خطر أعلى بنسبة 6٪ للإصابة بالأورام الغدية ومن ثم سرطان القولون بسبب الطفرات في جين APC الأكثر شيوعًا.[18]

عوامل الخطر

  • كبار السن - عمر أكبر من 50 سنة.[19]
  • الأجناس من أصل إفريقي.
  • لديك تاريخ شخصي لسرطان القولون والمستقيم أو الزوائد الغددية.
  • الأمراض المعوية الالتهابية. الأمراض الالتهابية المزمنة في القولون، مثل التهاب القولون التقرحي (Ulcerative colitis) وداء كرون (داء كرون)، يمكن أن يزيدان من خطر الإصابة بسرطان القولون.
  • إصابة أحد الأقارب بسرطان القولون سابقا.
  • نظامك الغذائي منخفض الألياف، ومرتفع الدهون.
  • نمط الحياة الخامل. إذا كنت غير نشط، فأنت أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون. ممارسة النشاط البدني بانتظام يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
  • السمنة. الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة تزيد لديهم مخاطر الإصابة بسرطان القولون وزيادة خطر الوفاة بسبب سرطان القولون بالمقارنة مع الأشخاص أصحاب الوزن الطبيعي.
  • التدخين.
  • "شرب الكحول بكميات كبيرة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون هناك دراسة وجدت أن "الأشخاص الذين يستهلكون أكثر من 30 غ من الكحول يومياً (خاصةً الذين يستهلكون أكثر من 45 غ يومياً) لديهم زيادة خفيفة في خطر الإصابة بسرطان القولون.[20]
  • العلاج الإشعاعي للسرطان. العلاج الإشعاعي الموجه على البطن لعلاج سرطان سابق قد يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون مستقبليا.

خيارات العلاج

إذا كنت تعاني نزيفاً من المستقيم، فقد يجري لك الطبيب واحد أو أكثر من الاختبارات التشخيصية. إن الفحص بالمنظار السيجمي المرن يكون غالبا هو أول وسيلة عندما يكون نزول دم أحمر زاه هو العرض الغالب، إذ يكون الأرجح أن الدم آتٍ من النهاية البعيدة من القولون (أي الأقرب إلى المستقيم والشرج). إذا كان الدم يظهر عند إجراء اختبار الدم المختفي في البراز، فقد يجري اختبار حقنة الباريوم الشرجية، أو الفحص بمنظار القولون. كل منهما يمكن أن يكشف عن سرطان القولون، بالإضافة إلى الأسباب الأخرى للنزيف وتشمل البواسير، التهاب المستقيم، والبوليبات غير السرطانية أو البوليبات السرطانية التي تتحول فيما بعد إلى سرطان قولوني عندما تنمو إلى داخل تجويف الأمعاء الغليظة وتنتشر خلال جدارها.

الفحص بمنظار القولون يكون مفضلاً بصفة عامة لأنه يكون أفضل قليلا في الكشف عن السرطان ولأنه يمكن أثناء الفحص بمنظار القولون أخذ عينات من ورم – يحتمل أن يكون سرطانيا – لفحصه أو استئصال بوليبات نازفة. قد يقوم الطبيب بإزالة قطعة صغيرة من أي نسيج يبدو غير طبيعي وفحصها للكشف عن السرطان. ينصح بإجراء فحوص بمنظار القولون بانتظام للأشخاص المعرضيين بدرجة عالية للإصابة بسرطان القولون.

يتم تصنيف سرطان القولون إلى درجات أو مراحل، ويعتمد العلاج على الدرجة، ينصح بإجراء جراحة لاستئصال جزء من المعي – أو المعي كله – لكل درجة منها، وهذا يشمل شق البطن واستئصال الجزء المصاب بالسرطان من المعي (استئصال القولون).

يمكن إجراء الجراحة أيضا باستخدام منظار داخلي وذلك بعد أن يصنع الجراح قطوعاً معدودة وصغيرة كثقب المفتاح في البطن، وهذ الإجراء يكتنفه الجدل.

أحيانا ما تتبع الجراحة بالعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيماوي أو الإثنين معا، معظم مرضى سرطان القولون لا يحتاجون إلى تفميم القولون، والإجراءات الجراحية التي تحافظ على العاصرة الشرجية تسمح لغالبية المرضى بالاحتفاظ بقدرتهم على التحكم في أمعائهم والتخلص من فضلاتها بالطريق الطبيعي .

الوقاية من سرطان القولون

تشير التقديرات إلى أن حوالي نصف حالات سرطان القولون والمستقيم ترجع إلى عوامل تتعلق بنمط الحياة، وحوالي ربع الحالات يمكن الوقاية منها.[21] يمكن لممارسة النشاط البدني ، واستهلاك نظام غذائي غني بالألياف ، وتقليل التدخين واستهلاك الكحول-أن يقلل من خطر الإصابة.[22][23]

أسلوب الحياة

يوجد أدلة قوية تربط بين عوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة وقلة ممارسة الرياضة والتدخين والكحول والسمنة.[24][25] يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون عن طريق الحفاظ على وزن طبيعي للجسم من خلال الجمع بين التمارين الكافية واتباع نظام غذائي صحي.

تشير الأبحاث الحالية بأن استمرار تناول المزيد من اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة يزيد من خطر الإصابة بالمرض.[26] ابتداءً من السبعينيات، غالبًا ما تضمنت التوصيات الغذائية للوقاية من سرطان القولون والمستقيم زيادة استهلاك الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات وتقليل تناول اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة. استند هذا إلى دراسات على الحيوانات ودراسات قائمة على الملاحظة بأثر رجعي. ومع ذلك، فشلت الدراسات المستقبلية واسعة النطاق في إثبات ما اذا كان هذا له تأثير وقائي كبير، وبسبب الأسباب المتعددة للسرطان وتعقيد الدراسات التي تربط بين النظام الغذائي والصحة، فمن غير المؤكد ما إذا كانت أي تدخلات غذائية محددة سيكون لها آثار وقائية كبيرة.[27][28] في عام 2018 صرح المعهد الوطني للسرطان أنه "لا يوجد دليل موثوق على أن النظام الغذائي الذي يبدأ في مرحلة البلوغ والذي يكون قليل الدسم واللحوم وغني بالألياف والفواكه والخضروات من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بدرجة ملحوظة .[24][29]

وفقًا للصندوق العالمي لبحوث السرطان، فإن استهلاك المشروبات الكحولية واستهلاك اللحوم المصنعة يزيدان من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.[30]

أشار تقرير السرطان الصادر عن منظمة الصحة العالمية لعام 2014 إلى أنه تم افتراض أن الألياف الغذائية قد تساعد في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، ولكن معظم الدراسات لم تثبت ذلك، وظلت حالة العلم غير واضحة حتى عام 2014.[28] ومع ذلك، وجدت مراجعة عام 2019 دليلًا على الاستفادة من الألياف الغذائية والحبوب الكاملة.[31] أدرج الصندوق العالمي لأبحاث السرطان فائدة الألياف للوقاية من سرطان القولون والمستقيم على أنها "محتملة" اعتبارًا من عام 2017.[32] تقول مراجعة شاملة لعام 2022 أن هناك "أدلة مقنعة" على هذا الارتباط.[33]

يوصى بزيادة النشاط البدني.[34][35] حيث ترتبط التمارين البدنية بانخفاض طفيف في القولون ولكن ليس من خطر الإصابة بسرطان المستقيم.[36][37] تقلل المستويات العالية من النشاط البدني من خطر الإصابة بسرطان القولون بنحو 21٪.[38] يرتبط الجلوس لفترات طويلة بارتفاع معدل الوفيات بسبب سرطان القولون. التمرين المنتظم لا ينفي الخطر ولكنه يقلل منه.[39]

الأدوية والمكملات

يقلل الأسبرين ،والسيليكوكسيب من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى الأشخاص المعرضين لخطر كبير.[40][41] يوصى باستخدام الأسبرين لمن هم في سن 50 إلى 60 عامًا، وليس لديهم خطر متزايد من النزيف، وهم معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية للوقاية من سرطان القولون والمستقيم.[42] لا ينصح به لمن هم في خطر متوسط.[43]

الكشف المبكر

نظرًا لأن أكثر من 80٪ من سرطانات القولون والمستقيم تنشأ من الأورام الغدية الحميدة، فإن فحص المبكر السرطان فعال في منع تفتقم الورم الى ورم خبيث .[10][44] يميل تشخيص حالات سرطان القولون والمستقيم من خلال الفحص إلى الحدوث قبل 2-3 سنوات من تشخيص الحالات المصحوبة بأعراض.[10] يمكن إزالة أي بؤر سرطانية في حال اكتشافها، عادةً عن طريق تنظير القولون أو التنظير السيني، وبالتالي منعها من التحول إلى سرطان خبيث. يمكن للفحص أن يقلل من وفيات سرطان القولون والمستقيم بنسبة 60٪.[45]

اختبارات الفحص الرئيسية الثلاثة هي تنظير القولون، واختبار الدم الخفي في البراز، والتنظير السيني المرن. من بين الثلاثة، لا يستطيع التنظير السيني فحص الجانب الأيمن من القولون الذي تنشأ منه 42٪ من السرطانات.[46] ومع ذلك، فإن التنظير السيني المرن لديه أفضل دليل على تقليل مخاطر الوفاة من أي سبب.[47]

التوصيات

في الولايات المتحدة، يوصى بالفحص عادة بين سن 50 إلى 75 عامًا.[48][49] توصي جمعية السرطان الأمريكية بالبدء في سن 45.[50] بالنسبة لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 76 و 85 عامًا ، يجب أن يكون قرار الفحص فرديًا.[48] بالنسبة لأولئك المعرضين لخطر كبير ، يجب أن تبدأ الفحوصات عادة في عمر 40 سنة.[10][51]

الأبحاث

وجدت مجموعة بحث أن لمركب سكلاريول القدرة على إحداث أثر الاستماتة على خلايا سرطان القولون.[52]

المصادر

  1. ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع WCR2014_5.5
  2. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع NCI2014Pre
  3. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Theodoratou2017
  4. ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع NCI2014Pt
  5. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع SEER2014
  6. ^ Vos T و Barber RM و Bell B و Bertozzi-Villa A و Biryukov S و Bolliger I و، وآخرون (أكتوبر 2016). "الإصابة العالمية والإقليمية والوطنية والانتشار وسنوات العيش مع الإعاقة لـ 310 مرض وإصابة ، 1990-2015: تحليل منهجي لدراسة العبء العالمي للأمراض لعام 2015". لانسيت ع. 10053: 1545–1602. PMC:5055577. PMID:27733282. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Vancouver style error: فاصلة مفقودة in name 1 (مساعدةالوسيط غير المعروف |التعاون= تم تجاهله (مساعدةالوسيط غير المعروف |الحجم= تم تجاهله (مساعدة)، والوسيط غير المعروف |دوى= تم تجاهله (مساعدة)
  7. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Bray2018
  8. ^ DR.kumar (2020). Robbin and Cotran pathology textbook (بالإنجليزية) (10nd ed.). Vol. Chapter 17. p. 816.
  9. ^ اعراض سرطان القولون - أحسن اونكولوجيست نسخة محفوظة 16 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ ا ب ج د Cunningham D، Atkin W، Lenz HJ، Lynch HT، Minsky B، Nordlinger B، Starling N (مارس 2010). "Colorectal cancer". Lancet. ج. 375 ع. 9719: 1030–1047. DOI:10.1016/S0140-6736(10)60353-4. PMID:20304247. S2CID:25299272.
  11. ^ Juhn E، Khachemoune A (2010). "Gardner syndrome: skin manifestations, differential diagnosis and management". American Journal of Clinical Dermatology. ج. 11 ع. 2: 117–122. DOI:10.2165/11311180-000000000-00000. PMID:20141232. S2CID:36836169.
  12. ^ Möslein G، Pistorius S، Saeger HD، Schackert HK (مارس 2003). "Preventive surgery for colon cancer in familial adenomatous polyposis and hereditary nonpolyposis colorectal cancer syndrome". Langenbeck's Archives of Surgery. ج. 388 ع. 1: 9–16. DOI:10.1007/s00423-003-0364-8. PMID:12690475. S2CID:21385340.
  13. ^ Mankaney G، Rouphael C، Burke CA (أبريل 2020). "Serrated Polyposis Syndrome". Clinical Gastroenterology and Hepatology. ج. 18 ع. 4: 777–779. DOI:10.1016/j.cgh.2019.09.006. PMID:31520728.
  14. ^ Fan C، Younis A، Bookhout CE، Crockett SD (مارس 2018). "Management of Serrated Polyps of the Colon". Current Treatment Options in Gastroenterology. ج. 16 ع. 1: 182–202. DOI:10.1007/s11938-018-0176-0. PMC:6284520. PMID:29445907.
  15. ^ Stein U، Walther W، Arlt F، Schwabe H، Smith J، Fichtner I، وآخرون (يناير 2009). "MACC1, a newly identified key regulator of HGF-MET signaling, predicts colon cancer metastasis". Nature Medicine. ج. 15 ع. 1: 59–67. DOI:10.1038/nm.1889. PMID:19098908. S2CID:8854895.
  16. ^ Stein U (2013) MACC1 – a novel target for solid cancers. Expert Opin Ther Targets
  17. ^ Schuebel KE، Chen W، Cope L، Glöckner SC، Suzuki H، Yi JM، وآخرون (سبتمبر 2007). "Comparing the DNA hypermethylome with gene mutations in human colorectal cancer". PLOS Genetics. ج. 3 ع. 9: 1709–1723. DOI:10.1371/journal.pgen.0030157. PMC:1988850. PMID:17892325.
  18. ^ "What is the relationship between Ashkenazi Jews and colorectal cancer?". WebMD (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-05. Retrieved 2019-10-17.
  19. ^ سرطان القولون - http://weqayati.com نسخة محفوظة 23 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ Alcohol Intake and Colorectal Cancer: A Pooled Analysis of 8 Cohort Studies نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ Parkin DM، Boyd L، Walker LC (ديسمبر 2011). "16. The fraction of cancer attributable to lifestyle and environmental factors in the UK in 2010". British Journal of Cancer. ج. 105 ع. S2: S77–S81. DOI:10.1038/bjc.2011.489. PMC:3252065. PMID:22158327.
  22. ^ Searke D (2006). Cancer Epidemiology and Prevention (ط. 3). Oxford University Press. ص. 809. ISBN:978-0199747979. مؤرشف من الأصل في سبتمبر 28, 2015.
  23. ^ Rennert G (2007). Cancer Prevention. Springer. ص. 179. ISBN:978-3540376965. مؤرشف من الأصل في أكتوبر 3, 2015.
  24. ^ ا ب "Colorectal Cancer Prevention Overview". National Cancer Institute (بالإنجليزية). 1 Mar 2018. Archived from the original on 2022-12-23. Retrieved 2018-10-26.
  25. ^ "Cancer prevention". World Health Organization. مؤرشف من الأصل في 2022-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-27.
  26. ^ "Colorectal Cancer – Risk Factors and Prevention". 25 يونيو 2012. مؤرشف من الأصل في 2023-01-17.
  27. ^ Willett WC (2014). "Diet, nutrition, and cancer: where next for public health?". World Cancer Report. the International Agency for Research on Cancer, World Health Organization. ص. 432–435. ISBN:978-92-832-0443-5.
  28. ^ ا ب Willett WC، Key T، Romieu I (2014). "Chapter 2.6: Diet, obesity, and physical activity". World Cancer Report. the International Agency for Research on Cancer, World Health Organization. ص. 124–133. ISBN:978-92-832-0443-5. Several large prospective cohort studies of dietary fibre and colon cancer risk have not supported an association, although an inverse relation was seen in the large European Prospective Investigation into Cancer and Nutrition (EPIC) study and a recent meta-analysis. The variation in findings from prospective studies needs to be better understood; dietary fibre is complex and heterogeneous, and the relation with colorectal cancer could differ by dietary source. (p. 127)
  29. ^ "Colorectal Cancer Prevention Description of Evidence". National Cancer Institute (بالإنجليزية). 1 Mar 2018. Archived from the original on 2022-12-23. Retrieved 2018-10-26.
  30. ^ "Colorectal cancer". مؤرشف من الأصل في 2023-01-28.
  31. ^ Reynolds A، Mann J، Cummings J، Winter N، Mete E، Te Morenga L (فبراير 2019). "Carbohydrate quality and human health: a series of systematic reviews and meta-analyses". Lancet. ج. 393 ع. 10170: 434–445. DOI:10.1016/S0140-6736(18)31809-9. PMID:30638909. S2CID:58632705.
  32. ^ Song M، Chan AT (يناير 2019). "Environmental Factors, Gut Microbiota, and Colorectal Cancer Prevention". Clinical Gastroenterology and Hepatology. ج. 17 ع. 2: 275–289. DOI:10.1016/j.cgh.2018.07.012. PMC:6314893. PMID:30031175. Despite the longstanding hypothesis that a high-fiber diet may protect against colorectal cancer... epidemiologic studies associating dietary fiber intake with subsequent risk of colorectal cancer have yielded inconsistent results... Nonetheless, based on existing evidence, the most recent expert report from the World Cancer Research Fund and American Institute for Cancer Research in 2017 concludes that there is probable evidence
  33. ^ Jabbari، Masoumeh؛ Pourmoradian، Samira؛ Eini-Zinab، Hassan؛ Mosharkesh، Erfan؛ Hosseini Balam، Farinaz؛ Yaghmaei، Yasaman؛ Yadegari، Anahita؛ Amini، Bahareh؛ Arman Moghadam، Dorsa؛ Barati، Meisam؛ Hekmatdoost، Azita (2022). "Levels of evidence for the association between different food groups/items consumption and the risk of various cancer sites: an umbrella review". International Journal of Food Sciences and Nutrition. ج. 73 ع. 7: 861–874. DOI:10.1080/09637486.2022.2103523. PMID:35920747. S2CID:251280745.
  34. ^ "Colorectal Cancer 2011 Report: Food, Nutrition, Physical Activity, and the Prevention of Colorectal Cancer" (PDF). World Cancer Research Fund & American Institute for Cancer Research. 2011. مؤرشف (PDF) من الأصل في سبتمبر 9, 2016.
  35. ^ Pérez-Cueto FJ، Verbeke W (أبريل 2012). "Consumer implications of the WCRF's permanent update on colorectal cancer". Meat Science. ج. 90 ع. 4: 977–978. DOI:10.1016/j.meatsci.2011.11.032. PMID:22196090.
  36. ^ Harriss DJ، Atkinson G، Batterham A، George K، Cable NT، Reilly T، وآخرون (سبتمبر 2009). "Lifestyle factors and colorectal cancer risk (2): a systematic review and meta-analysis of associations with leisure-time physical activity". Colorectal Disease. ج. 11 ع. 7: 689–701. DOI:10.1111/j.1463-1318.2009.01767.x. PMID:19207713. S2CID:8026021.
  37. ^ Robsahm TE، Aagnes B، Hjartåker A، Langseth H، Bray FI، Larsen IK (نوفمبر 2013). "Body mass index, physical activity, and colorectal cancer by anatomical subsites: a systematic review and meta-analysis of cohort studies". European Journal of Cancer Prevention. ج. 22 ع. 6: 492–505. DOI:10.1097/CEJ.0b013e328360f434. PMID:23591454. S2CID:24764995.
  38. ^ Kyu HH، Bachman VF، Alexander LT، Mumford JE، Afshin A، Estep K، وآخرون (أغسطس 2016). "Physical activity and risk of breast cancer, colon cancer, diabetes, ischemic heart disease, and ischemic stroke events: systematic review and dose-response meta-analysis for the Global Burden of Disease Study 2013". BMJ. ج. 354: i3857. DOI:10.1136/bmj.i3857. PMC:4979358. PMID:27510511.
  39. ^ Biswas A، Oh PI، Faulkner GE، Bajaj RR، Silver MA، Mitchell MS، Alter DA (يناير 2015). "Sedentary time and its association with risk for disease incidence, mortality, and hospitalization in adults: a systematic review and meta-analysis". Annals of Internal Medicine. ج. 162 ع. 2: 123–132. DOI:10.7326/M14-1651. PMID:25599350. S2CID:7256176.
  40. ^ Cooper K، Squires H، Carroll C، Papaioannou D، Booth A، Logan RF، وآخرون (يونيو 2010). "Chemoprevention of colorectal cancer: systematic review and economic evaluation". Health Technology Assessment. ج. 14 ع. 32: 1–206. DOI:10.3310/hta14320. PMID:20594533.
  41. ^ Emilsson L، Holme Ø، Bretthauer M، Cook NR، Buring JE، Løberg M، وآخرون (يناير 2017). "Systematic review with meta-analysis: the comparative effectiveness of aspirin vs. screening for colorectal cancer prevention". Alimentary Pharmacology & Therapeutics. ج. 45 ع. 2: 193–204. DOI:10.1111/apt.13857. PMID:27859394.
  42. ^ Bibbins-Domingo K (يونيو 2016). "Aspirin Use for the Primary Prevention of Cardiovascular Disease and Colorectal Cancer: U.S. Preventive Services Task Force Recommendation Statement". Annals of Internal Medicine. ج. 164 ع. 12: 836–845. DOI:10.7326/M16-0577. PMID:27064677.
  43. ^ Agency for Healthcare Research and Quality. "Aspirin or Nonsteroidal Anti-inflammatory Drugs for the Primary Prevention of Colorectal Cancer". United States Department of Health & Human Services. مؤرشف من الأصل في يناير 5, 2016. 2010/2011
  44. ^ "What Can I Do to Reduce My Risk of Colorectal Cancer?". Centers for Disease Control and Prevention. أبريل 2, 2014. مؤرشف من الأصل في فبراير 26, 2015. اطلع عليه بتاريخ مارس 5, 2015.
  45. ^ He J، Efron JE (2011). "Screening for colorectal cancer". Advances in Surgery. ج. 45: 31–44. DOI:10.1016/j.yasu.2011.03.006. hdl:2328/11906. PMID:21954677.
  46. ^ Siegel RL، Ward EM، Jemal A (مارس 2012). "Trends in colorectal cancer incidence rates in the United States by tumor location and stage, 1992-2008". Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention. ج. 21 ع. 3: 411–416. DOI:10.1158/1055-9965.EPI-11-1020. PMID:22219318.
  47. ^ Swartz AW، Eberth JM، Josey MJ، Strayer SM (أكتوبر 2017). "Reanalysis of All-Cause Mortality in the U.S. Preventive Services Task Force 2016 Evidence Report on Colorectal Cancer Screening". Annals of Internal Medicine. ج. 167 ع. 8: 602–603. DOI:10.7326/M17-0859. PMC:5823607. PMID:28828493.
  48. ^ ا ب Bibbins-Domingo K، Grossman DC، Curry SJ، Davidson KW، Epling JW، García FA، وآخرون (يونيو 2016). "Screening for Colorectal Cancer: US Preventive Services Task Force Recommendation Statement". JAMA. ج. 315 ع. 23: 2564–2575. DOI:10.1001/jama.2016.5989. PMID:27304597.
  49. ^ Qaseem A، Crandall CJ، Mustafa RA، Hicks LA، Wilt TJ، Forciea MA، وآخرون (نوفمبر 2019). "Screening for Colorectal Cancer in Asymptomatic Average-Risk Adults: A Guidance Statement From the American College of Physicians". Annals of Internal Medicine. ج. 171 ع. 9: 643–654. DOI:10.7326/M19-0642. PMC:8152103. PMID:31683290.
  50. ^ Wolf AM، Fontham ET، Church TR، Flowers CR، Guerra CE، LaMonte SJ، وآخرون (يوليو 2018). "Colorectal cancer screening for average-risk adults: 2018 guideline update from the American Cancer Society". CA: A Cancer Journal for Clinicians. ج. 68 ع. 4: 250–281. DOI:10.3322/caac.21457. PMID:29846947.
  51. ^ "Screening for Colorectal Cancer". فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية. 2008. مؤرشف من الأصل في فبراير 7, 2015. اطلع عليه بتاريخ ديسمبر 19, 2011.
  52. ^ K. Dimas؛ Hatziantoniou، S؛ Tseleni، S؛ Khan، H؛ Georgopoulos، A؛ Alevizopoulos، K؛ Wyche، JH؛ Pantazis، P؛ Demetzos، C (2007). "Sclareol induces apoptosis in human HCT116 colon cancer cells in vitro and suppression of HCT116 tumor growth in immunodeficient mice". Apoptosis. ج. 12 ع. 4: 685–694. DOI:10.1007/s10495-006-0026-8. PMID:17260186. مؤرشف من الأصل في 2012-10-21.

انظر أيضًا

إخلاء مسؤولية طبية