غزوة دومة الجندل
غزوة دومة الجندل | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من غزوات الرسول محمد | |||||||
معلومات عامة | |||||||
|
|||||||
المتحاربون | |||||||
المسلمين | قبائل مختلفة | ||||||
القادة | |||||||
النبي محمد | |||||||
القوة | |||||||
1000 | غير معلوم | ||||||
الخسائر | |||||||
لا يوجد | لا يوجد | ||||||
تعديل |
غزوة دومة الجندل في شهر ربيع الأول 5 هـ الموافق آب/أغسطس 626 م، تحركت القوات الإسلامية بقيادة رسول الله محمد نحو قبيلة قضاعة اللى كانت تنزل شمال قبائل أسد وغطفان، في حدود قبائل الغساسنة الموالين للدولة الرومية (بيزنطة)، والمشرفة على سوق (دُومة الجندل) الشهير.
وصلت الأنباء إلى المدينة بتجمع بعض قبائل المشركين عند دومة الجندل للإغارة على القوافل اللى تمر بهم، والتعرض لمن في القافلة بالأذى والظلم، ثم الاعتداء على المدينة بعدها. ومن الملاحَظ أن دومة الجندل تعَد بلادًا نائيه بالنسبة للمدينة النبوية؛ لأنها تقع على الحدود بين الحجاز والشام، وفي منتصف الطريق بين البحر الأحمر والخليج العربي، وهي على مسيرة خمس عشرة ليله من المدينة.
وسار حتى دنا من القوم، لاكن تفرقوا، ولم يلق رسول الله محمد منهم أحد، فقد ولَّوا مدبرين، وتركوا أنعامهم وماشيتهم غنيمه باردة للمسلمين، وأسر المسلمون رجل منهم، وأحضروه إلى رسول الله محمد، فسأله عنهم، فقال: «"هربوا لما سمعوا بأنك أخذت نعمهم"». فعرض عليه رسول الله محمد الإسلام، فأسلم وأقام بساحتهم أيام، وبعث البعوث، وبث السرايا، وفرّق الجيوش، فلم يصب منهم أحد، وعاد المسلمون إلى المدينة.
قبلها: غزوة بدر الآخرة |
غزوات الرسول غزوة دومة الجندل |
بعدها: غزوة بني المصطلق |