انتقل إلى المحتوى

رأس الحكمه

يتيمه
من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
ما بقدش بتدعم الإصدار اللي ممكن ينطبق و ممكن يكون فيه أخطاء التصوير. من فضلك حدث علامات البراوزر بتاعك و من فضلك استخدم وظيفة طباعة البراوزر الافتراضيه بدله.
الصفحه دى يتيمه, حاول تضيفلها مقالات متعلقه لينكات فى صفحات تانيه متعلقه بيها.


رأس الحكمه

البلد
مصر   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الادارى محافظة مطروح   تعديل قيمة خاصية بتقع فى التقسيم الادارى (P131) في ويكي بيانات
الارض و السكان
احداثيات 31°13′15″N 27°51′18″E / 31.220844878574°N 27.855133290917°E / 31.220844878574; 27.855133290917   تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات
الحكم
التأسيس والسيادة
خريطة

رأس الحكمه، هي قريه تابعه لمدينة مرسى مطروح، محافظة مطروح، مصر. تقع رأس الحكمة على الساحل الشمالى شرق مدينة مرسى مطروح بحوالى 70 كيلو متر.

تاريخ

ظهرت "رأس الحكمه" كمدينة ساحليه مرفأية رومانية قديمة تسمى "ليومي اكتى" ومعناها "القمة البيضاء".. المنطقه كانت في الماضى ميناء لتصدير الغلال والحبوب في زمن الامبراطوريه الرومانيه وخصوصا القمح وكمان الزيتون والنبيذ، حيث انتشرت العصارات بكثافة هناك.

مع انتشار المسيحيه في الإمبراطورية الرومانية خلال عصر عهد قنسطنطين الاول، انتشرت الكنائس في ربوع الإمبراطورية، وخصوصا مصر اللى احتضنت وآوت العائله المقدسه، وشهدت "ليومي أكتي - رأس الحكمة" بناء العديد من الكنائس، فاكتسب الرأس البحري اسمه من تلك الكنائس فعرف بعدها باسم "رأس الكنائس" وأصبحت الكنائس مجرد أطلال توحي بالطابع الديني لها.

بعد زيارة ملكية قام بها الملك فاروق الاول (1936 1952م) غيرت واقع المدينة الساحلية للأبد، بعد ما قرر بناء عليها استراحه صغيره ليستجم فيها من وقت لآخر، وغير أسمها من رأس الكنائس وجعله رأس الحكمه وأحاطها بجنة من أشجار الفستق والبندق واللوز والجوز، وتمتد عبر مئات الأفدنة، وحول الفيلا هناك مبنى اتخصص لرجال الحاشية، وجراجات للسيارات الملكية اللى كان يستقلها الملك وضيوفه، ومنها سيارتان كبيرتان، إحداهم تسير على الماء وتسير كمان على اليابسة، وكانت التانيه صالحة لتسلق المرتفعات.

وأمام الاستراحة خصص الملك فاروق شاطئ محاطا بالصخور على شكل جزيرة ليكون مصيف للعائلة الملكية، وأطلق عليه أهالي المنطقة اسم "حمام الأميرات"؛ لأن أميرات الأسرة المالكة كن يقمن بالاستحمام فيه.

ظلت هذه الاستراحة الملكية بعيده عن الأعين لغاية قيام ثورة 23 يوليو 1952 م، وبعد أن قام مجلس قيادة الثورة بمصادرة القصور والاستراحات الملكية، فازيح الستار عنها.

بعد إلغاء الملكيه وإعلان الجمهورية، أصبحت استراحة رأس الحكمة استراحة رئاسية يرتادها الرؤساء، واستقبل فيها الزعيم جمال عبد الناصر الزعيم السوفييتي نيكيتا خروتشوف، والزعيم الليبي معمر القذافى، وغيرهما من الضيوف، كمان كان يرتادها الرئيسان السادات ومبارك خلال فترة حكمهم.

مراجع