قام الوزير الأول عبد المالك سلال الذي يقوم بزيارة عمل وتفقد بولاية الشلف اليوم الخميس بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سرير قبل أن يتابع عرضا حول وضعية قطاع الصحة بالولاية. وقدرت تكلفة إنجاز هذه المنشأة الإستشفائية التي تحمل اسم "الأخوات باج" بأربعة (4) ملايير دينار وهي تتوفر على كل الأجهزة الضرورية للتكفل بمرضى المنطقة بما فيها أجهزة التصوير من سكانير والرنين المغناطيسي علاوة على مخابر للتحاليل الطبية وستة أجنحة للعمليات الجراحية واحد منها مخصص للعمليات الإستعجالية. وذكرت مديرية الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات أن العمليات الجراحية الممارسة حاليا على مستوى هذا المستشفى تخص جراحة المسالك البولية وأمراض القلب و طب العيون والأذن والأنف والحنجرة و إعادة التأهيل الوظيفي مؤكدة في ذات الوقت أن الأخصائيين يضمنون الفحوصات الطبية في ميادين جراحة الأوعية الدموية والأورام والأمراض العصبية وأمراض الكلى. ومن المنتظر أن يتوفر المستشفى أيضا على مصالح أخرى مثل الصدمات النفسية والجراحة العامة التي ترعاها حاليا المراكز الإستشفائية الجامعية للجزائر. وسيكون لوضع حيز الخدمة لهذا المستشفى الجديد الأثر الإيجابي في التكفل بمرضى المنطقة علما أن العديد منهم كانوا يحولون إلى المنشآت الإستشفائية خارج الولاية لا سيما الجزائر و البليدة ووهران. وبدخول هذا المستشفى حيز الخدمة ستصبح الولاية تتوفر على سبعة مستشفيات منها مؤسسة إستشفائية متخصصة في الطب العقلي التي تم استلامها مؤخرا و 45 عيادة متعددة الخدمات منها 26 بالبناء الجاهز و 175 قاعة علاج فضلا عن مستشفى من 60 سريرا هو في طور الإنجاز بعين مران ومركز لمكافحة السرطان من 140 سريرا هو الآخر حيز الإنجاز . وخلال زيارته أمر الوزير الأول مسؤولي المستشفى "بتسوية فورا" بالتنسيق مع الوصاية مشكل العلاج بالأشعة والعلاج الكيميائي. ولدى تطرقه إلى مركز مكافحة السرطان الجاري إنجازه بالشلف ألح سلال على ضرورة تزويده بكل التجهيزات اللازمة للتكفل بالمرضى المصابين بالسرطان قبل وضعه حيز الخدمة.