ويكاموس:ساحة التجربة

                                         ادارة  الاعلام  الناجح  في المؤسسة الاعلامية


                                                اعداد الباحث – عباس المياحي

                   




                                            ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ)


                                   (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)


                                              (صَدَقَ اللهُ العَلِيُّ العَظيمْ)






المقدمة : بسم الله الرحمن الرحيم وصل اللهم على محمد وال محمد وعلى آلة الطيبين الطاهرين، تقع اهمية المقال في تمكين المؤسسات الاعلامية وكوادرها من ممارسة الاعلام عبر الوظائف والطرق الناجحة، في طور العمل الجماعي وانجاح المؤسسة مع الاخذ بالأسس والمفاهيم والمبادئ والخصائص الكفيلة للوصول الى الهدف الرئيسي ، وهو التعرف على دور ادارة الاعلام الناجح في المؤسسة الاعلامية ، وفق الاستراتيجية الصحيحة ومدى تطور العاملين في تحقيق الاهداف.

ان  دراسة  الدور الرئيسي لإدارة الإعلام في المؤسسات الإعلامية، وتسليط الضوء على أهمية الإدارة ومبادئها ووظائفها، مثل( التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة والتنسيق)، توضح كيفية  الاستخدام الامثل في تحسين جودة العمل والانتاج وعبر الطرق الحديثة في تجميع وترتيب وجمع البيانات والمعلومات من خلال معرفة بعض المفاهيم التالية :-

اولا : مفهوم الاعلام:

الإعلام هو مصطلح يطلق على أي وسيلة أو تقنية أو منظمة أو مؤسسة تجارية ربحية كانت او غيرها ، عامة أو خاصة، رسمية أو غير رسمية، عملها   نشر الأخبار ونقل المعلومات و بيان الحقائق  والاسباب  والمعطيات للمجتمع وعن  مجريات الاحداث  والحروب والكوارث  والزلازل ، ان كانت تلك النشرات  سياسية او اقتصادية او اجتماعية ، على الصعيد المحلي و العالمي  للشعب، باعتبارها السلطة الرابعة في نقل صوت المواطن،  وبماذا يطالب  الناس من الحقوق والحريات والمساواة والتعينات  والخدمات والرفاهية ،  ضد سياسات او حكومات معينة  واطلاع الرأي العام لما يجري من ظلم وتعسف تجاه مطالب الجماهير.  

ثانيا : مفهوم المؤسسة الاعلامية المؤسسة الاعلامية - institutions media هي مجوعة من الافراد متكونة من مدير وبقية الكادر عليهم واجبات ولهم حقوق ،عملهم يكون حسب اختصاصاتهم وفق ادارة وتخطيط وترتيب وكفاءة ، لتحقق الاهداف المرجوة المرتبة اداريا وفنيا واقتصاديا ضمن حدود واضحة ومتقنة مؤمنة بأهدافها الاستراتيجية ان كانت بعيدة المدى او قصيرة المدى ، ولها راس مال ، ومكان او مقر ،لها ادوات واجهزة تخص العمل الاعلامي والنشاط عبر الاتصال بالوسيلة وهي القناة التلفزيونية او اذاعة الراديو او موقع الكتروني او مكان الصحيفة او المسرح او بقية مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي اما ان تكون ناجحة في عملها وربحية واما ان تفشل ويكون مصيرها الخسارة ..

ثالثا :اهداف المؤسسة الاعلامية الأهداف/ وهي النتائج التي تضعها وتسعى البرامج التلفزيونية والإذاعية والصحفية إلى إنجازها لتُحقق تنميةً شاملةً للمجتمع المؤسسة ويعمل عليها الافراد بجد وضرورة انجازها بكل ما تملك المؤسسة من قوة وجهد وكفريق عمل واحد ، وتنقسم هذه الأهداف إلى قسمين:

 ا-	أهداف استراتيجية طويلة الأجل: هي الأهداف التي تحتاج إلى جهود ووقت وتفكير وتنظيم عالي عبر وسائل اتصالية علمية كبيرة لإنجازها وتحقيق الهدف المنشود منها للمستقبل .
 ب-  أهداف قصيرة الأجل) تكتيكية( الأهداف التي تنطلق ضمن فترة قصيرة التي تحقِّقها البرامج الإخبارية والاعلانات والاحداث، ان  تحقق هذه الأهداف مع بعضها البعض تكمل نجاحاتها للمستقبل  او تحقق هدف  استراتيجي  المحصلة ان كانت طويلة المدى او قصيرة المدى فالهدف يكون استراتيجي مدروس يحقق نجاح ..

رابعا : عناصر المؤسسة

 1-	كادر المؤسسة/ العاملين وعلى راسهم المدير او القائد وقية العاملين وحسب الدرجات العلمية والاختصاصات والمراكز عليهم واجبات ولهم حقوق وامتيازات وترقيات ومكافئات ومخصصات مالية وتشجيعية 
 2-  رأس المال/ هو المبلغ او راس المال الذي يكون في تموين المؤسسة وتفعيل الانتاج والتكاليف وصرف الرواتب والارباح هو ميزانية المؤسسة الذي يضمن لها استمرارية نشاطها، وهو جزء أساسي في بناء المؤسسة هو المال وذلك لتوظيف الكوادر 
 3-المقر/ هو المكان او الارض التي تشيد عليها المؤسسة  وما تحتوي من الادوات والمعدات والاجهزة الذي تمارس به المؤسسة الاعلامية اعمالها  ويكون ذات  مساحه ملائمة  لاحتواء الكادر و الاقسام والشعب والاجهزة والمعدات والامور الادارية.
 4- نشاط المؤسسة/ يعتمد نشاط المؤسسة على العاملين وانجازاتهم في العمل والابداع  ، يقابلها  الحوافز وكتب الشكر والتقدير والمكافأة النقدية ، تعطي دوافع معنوية للموظفين ، وهذه النشاطات تدل على تنامي وقدرة و قابلية وكفاءة الكادر، من اهل الاختصاص  الذين يبدعون في مجال  عملهم وافكارهم ،وعلى راسهم المدير وانتهاء بالموظف البسيط .،ان تحفيز وتشجيع أفراد المجتمع لتحقيق نشاط تنموي ذاتي، أو إثارة حماسهم ضد عدو خارجي، واخبار  المجتمع بالأمور والاخبار والأحداث الهامة  الجارية التي تحصل ليطلعوا عليها، كما تكشف  بالخدمات الاجتماعية الموجودة وتوجههم إلى استخدامها وتقديم البرامج التعليميةً لتعليم أفراد المؤسسة  مهارات العمل الاعلامي  أو مهارات المعرفة، ليتكاملوا مع نفسهم ومجتمعهم.، استخدام برامج  تهدف إلى تغيير السلوك وتقوميه للمجتمع نحو الافضل  لا سيما في الأماكن الريفية والمعزولة. انتاج  برامج تهدف إلى الترفيه والتسلية وطرح الاعلانات  للمجتمع 
 5- الاتصال –هو انتقال المعلومة  والتوجيه والفكرة  بين المدراء  والعاملين  أو العكس  أو بين المؤسسات المختلفة   من خلال استخدام انواع  الاتصال بواسطة المراسلين والصحفيين  خارج المؤسسة او في بلد اخر منها نقل الحدث والاخبار الهامة والاحداث عبر الاقمار الاصطناعية والجوالات  والقنوات الناقلة التي تنقل  الصور والكلمات والمواقع  والرسوم سواءً كانت الرسائل مكتوبةً أو شفهيةً ، بنوعيهم الداخلي بين الرؤساء والمرؤوسين لمتابعة سير عمل المؤسسة وخارجها  بين المؤسسة والمؤسسات خارج البلد وتطور المعلومات .


خامسأ :-مهارات الإدارة في المؤسسات الإعلامية من ابرز المهارات في الإدارة خلال المؤسسات الإعلامية هي:

 1-	استثمار الإدارة  للموارد المالية بالطريقة الصحيحة لصالح المؤسسة واهدافها .
 2- توظِّيف الموارد البشرية بكفاءة من خلال تنظيم وضبط جهودها الجماعية.
 3-ابراز دور الإدارة الحيوي والمؤثر في  حياة الأفراد العاملين في داخل المؤسسة وخارجها 
 4-تحمل المسؤولية من  الإدارة عن الأشخاص  المشاركين والمندوبين والمعتمدين والمساهمين  في مشاريع المؤسسة ؛ فهي تحافظ  على مصالح العملاء
 5-الإدارة لديها فنون وتقنية  خاصة  حتى تمارس  جميع اختصاصاتها العملية والعلمية .
 6- واجبات  الإدارة هي مسؤوله عن نجاح او فشل المؤسسة، فالخطاء يؤدي إلى فشل المؤسسة وعليها الدراسة والتخطيط والمراقبة ، والتدريب المستمر والمستدام لكادر الموظفين ومراقبة نتائج العمل بكفاءة ودقة فائقة ، إلى جانب الاهتمام بالمنافسين وعدم الاستهانة بالغير .


سادسا : انماط الإدارة في المؤسسة

1-النمط الإدارة الاجتماعي : المدير الاجتماعي تعطي الادارة للعامل الاهتمام وتهتم بالأفراد بالمجتمع ولنه الموظف مكيف مع العمل الفني والاعلام لمراسل 
2-	النمط الإدارة العملية : المدير المقاول تعطي الاهمية للإنتاج والعمل مع وجود الضغط ووفرة الانتاج 
3-النمط الإادارة السلبية : تعطي الادارة اهتمام محدود للعمل والعامل وهنا المدير منعزل ليس له علاقة لا بالموظف ولا بالإنتاج وما اكثر تلك المدراء في المؤسسات في يومنا وهو اسوء انماط الإدارة فيكون لا الموظف مرتاح ولا يكون هناك انتاج وتأخر في المجتمع عامة في هذه المؤسسة الفاشلة في المقابل عندما يسُوء عمل الإدارة وتكون إدارة سيِّئة أو استعمال سيِّئ أو معاملة سيِّئة 
4-الإدارة المتكاملة تعطي اهتمام عالي وتضغط عليه حتى يعطي  انتاج جيد وهذا فن وكثير من المؤسسات العالمية نجحت بهذا النمط الاداري مثل شركة  كوكل والموظف مرتاح ونفس الوقت يردون منه الانتاج متى يطلب اجازة  يقدم  انتاج  قوي ورواتب ممتازة والا فلا ستغناء عن خدماته سريعا،  اذا لم ينتج هنا يكون المدير هنا قائد والحب المتبادل وحب المدير للموظف والعكس ايضا صحيح المدير يستمد السلطة وتكامل بين الفرد والمنظمة يطمح بالمشاركة الكل يشارك بالعمل وتخفيف حدة الخلافات ورغبة في تحقيق الهدف والمدير عنده رغبة في تحفيز العاملين نجاح المدير على اساس التحليل للموقف وقوة ادراك عالية يحلل كامل للمواقف المعمول باطار واتجاه العمل او الافراد 
5- المدير الناجح يستخدم الاسلوب المؤثر والفعال او غير المؤثر وحسب الموقف والزمان والظروف،  مثال .. استخدم الإدارة الاجتماعية لكن غدا لربما بالإدارة العملية لا يوجد عمل كثير يمكن ان يشير للعاملين بالانصراف او بالعكس اذا كان الضغط يبقى في العمل واذا  حصل العكس عليه استعمال النمط المناسب والمؤثر والفعال .

سابعا : مبادى الإدارة والنظريات المتبعة في المؤسسة

1-	الإدارة- هو علم له خواصه ومفهومه ومن العلوم الانسانية ، والانسان كان مديرا او مدارا ، مرؤوسا او رئيسا يعتبر هو عنصر الحسم  ،والإدارة عمل انساني عملية اجتماعية ، يشترك فيها العديد من الناس في تحقيق الاهداف ، ولا يستطيع الانسان وحده ان يحقق الادارة بمفردة الادارة عملية تجميع الموارد البشرية وموارد مالية وموارد مادية وادوات وقانونية واجازات وتحقيق كافة الاهداف المؤسسة  
2-	الإدارة عملية توجيه الجهود البشرية نحو تحقيق الاهداف المرجوة 
3-	الادارة عملية اجتماعية مستمرة ، تعمل على استثمار الموارد المتاحة، موظفين اللات واموال بشكل امثل عن طريق التخطيط والقيادة والتنظيم المراقبة للوصول الى الاهداف المشترك ضمن التعاريف الثلاثة 

لقد ولد مفهوم الادارة في القرن التاسع عشر معبرا عن العملية والاجراء الصحيح عبر التجارب من خلال الموارد البشرية والامكانيات المادية والاستفادة من الكفاءات العلمية في تحقيق الاهداف وهي الجهة المسؤولة عن جميع عناصر المنظمة ، إذ توجه أفرادها بكفاءة نحو واجباتهم لتحقيق أهداف المؤسسة التي وضعتها بنفسها، كما أنّها تحدد شكل الاتصال المناسب وتموّل المؤسسة وتنميتها، ويشمل عملها ضمن (القيادة والتخطيط والرقابة والتنظيم والتوظيف وصنع القرارات وتحديد فن الإتصال والتعامل مع الآخرين) فتكون مكملة الواحدة تلوا الاخرى

ثامنا: مدارس الادارة وهناك مدارس للإدارة ومنها المدرسة التقليدية المتفق عليها في كل المصادر وهي ظهرة بالقرن التاسع عشر وتحديدا بإدارة الاعمال ولها نظريات ثلاثة:

 تحت عنوان المدرسة التقليدية ومنها الادارة الاعلامية هي جزء من الإدارة العامة .
	الإدارة التقليدية:لها (3 )نظريات 
 أ- نظرية الإدارة العلمية نشأة في امريكا وصاحبها تايلور الامريكي العالم في الاقتصاد، وتبني الطريقة العلمية وليس كما كانت تدار من قبل المدراء ،بسرعة دون الافضلية والاسس العلمية ولاتزال تطبق العشوائية التي كانت سابقا، واستمر  تايلور  باختيار الكفاءة والمناسب للعمل دون الواسطة وباختبار وتدريب لهم وادخالهم دورات تطويرية لتوفير النجاح والمحفز، للأشخاص العامل التحفيزي والمادي وقناعة الى العامل، الى رقابة صارمة ،والانسان كسول بطبعه  واعطائه الحافز والمراقبة ، وهي اقدم نظرية للإدارة العامة 
ب-	نظرية الإدارة البيروقراطية: نشأة في المانيا على يد عالم الاجتماع ماكس فيبر وله نظرة اجتماعية تأتي  كلمة بيروقراطية بالجموع  معناها حكم المكتب وبالمصطلح بناء تنظيمي هرمي يتصف بتحديد دقيق  قواعد واجراءات وخطوط  هرم للسلطة المستويات ما خوذه من هذه النظرية  كل واحد له دوره ويكون في راس الهرم الادارة العليا ومنتصف الهرم  يكون الادارة الوسطى وفي اسفل الهرم الموظف وكادر العمل .
ت-نظرية الإدارة العامة: ظهرة في فرنسا منشأها مهندس هنري فايل عالم مهندس صنف الانشطة الى فنية  وتجارية ومالية  ومحاسبية وادارية وامنية واحده منها تستخدم في الادارة  و(الإدارية ) وهي التي تهمنا ولها خمسة وظائف  وهي ( التخطيط – التنظيم- التوجيه -الرقابة -التنسيق) والتنسيق يذكر ضمن التوجيه والتنظيم  وهي وظائف الادارة العامة  وهي ضمن نظرية الادارة العامة يشكل ضمن المدرسة  التقليدية في الادارة
هناك مدرسة العلاقات الانسانية ، والمدرسة السلوكية ،ومدارس مستقلة في المصادر ومختلفة من مصدر الى اخر مثل مدرسة الموارد البشرية ، ومدرسة النظم ،ومدرسة اتخاذ القرارات 

تاسعا : وظائف الإدارة

1-التخطيط: هذه الوظيفة الإدارية تهتم بواقع المستقبل وتحديد أفضل الطرق لإنجاز الأهداف المرجوة.
2-التنظيم: يعتبر هو الوظيفة الادارية التي تربط الموارد البشرية والمادية من خلال تنظيم هرم أساسي للمهام والصلاحيات.
3-التوظيف: يقوم باختيار وتعيين وتدريب ووضع العاملين في المكان المناسب في المنظمة.
4-التوجيه: يقوم على إرشاد وتحفيز الموظفين باتجاه أهداف المنظمة.
5-الرقابة: الوظيفة الإدارية الأخيرة هي مراقبة اداء افراد المنظمة وتحديد ما إذا كانت حققت أهدافها.
6-صنع القرار : هي عملية اتخاذ القرار عن طريق اولا  تحديد القرار، وثانيا  جمع المعلومات وثالثا تقييم القرارات البديلة ،  يمكن أن تساعد تلك الجوانب من استخدام عملية صنع القرار الناجح ، وهي الخطوة تلوا الاخرى ، حتى تكتمل صورة  اتخاذ القرارات المدروسة المهمة و المتعمدة لدى المؤسسة ، وتنظيم المعلومات والبيانات  الخاصة بقضية ما  وتحديد البدائل الناجحة .


عاشرا :القيادة /تتلخص القيادة بانها فن وقوة الارادة والشجاعة والصدق لدى القائد و بتحديد الأهداف المهمة المرسومة ، وضرورة تحقيقها واتخاذ الإجراءات الانية المناسبة وتعتمد على الوعي والثقافة والمعرفة والثقة بالنفس التي يحملها القادة . ان الإداريين الناجحين يتمتعون بصفات رؤيا مستقبلية بكفاءة عالية وبتحفيز العاملين والتواصل معهم ، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب في جميع الاحوال رغم التحديات، هذا ينمي روح وواجب الفريق والعمل الجماعي ، وتحقيق الأهداف المؤسسية الفعالة والمرجوة وتطوير وتدريب الافراد وزيادة النشاط والمعرفة ولها عناصر : .

 1-عناصر القيادة / مع وجود الوعي الذاتي والمقدرة على القيادة الناجحة اولها يكون في تحديد الاولويات والتركيز على  تطور المعية والتواصل مع جميع اعضاء المؤسسة ويكون القائد القدوة الحسنة في السيرة والسلوك وله تفكير استراتيجي وكي يسير بهذا الاتجاه يجب ان يكون هناك فقرات متصلة  ومنها:
   أ-	وجود مجموعة من الناس ويكون القائد  مسؤولا عليهم يصدر الاوامر الى المدراء وبدورهم تصل التبليغات الى العاملين 
   ب-	لهم الهدف المشترك الذي يسعون اليه في المؤسسة من اجل تحقيقه والعكس لا يصح 
   ت-	شخص يوجه الجماعة حتى يحققون الهدف ويسعون الى تحقيقه ويكونوا في اتجاه واحد( قائد ومقود وهدف) ويجب ان يكون شروط للقائد وهي :-


2- شروط القائد :

 أ - الصدق والامانة / ب -الشجاعة / ت-  الكفاءة / ج-الحب المتقابل / ح-صنع القرار

القائد اذا اراد تحقيق الهدف بينه وبين من يقودهم ، دون استغلال او مناصب او صعود الانتخابات ، فيكون عن طريق الحب والتفاهم ، فينجح مع الكفاءة والقدرة العلمية في انجاح وقيادة الناس للهدف، وهي مجموعة من الصفات الذاتية واكتسابيه في الوقت نفسه، التي تمكن الفرد من التمكين بالأخرين ليتعاون الجميع للتحقق الهدف ،وهذا يعتبر فن لتحفيز العاملين في المنظمة لإكمال اعمالهم.


احد عشر : ضغوطات العمل التي تتعرض لها المؤسسات الإعلاميةوهي :

 1-حكم  الدولة على حقوق التراخيص الخاصة  بالمؤسسات الإعلامية، حيث ان  الحكومة  يحق  لها في سحب أو منح الترخيص لمؤسسة الإعلام في أي وقت، وتامر الجهات المختصة على تقديم ترخيص عند انشاء صحيفة او قناة فضائية او مؤسسة اعلامية، حيث تشعر المؤسسات بخوف التهديد أو الضغط الناتج عن سحب الترخيص عنها في بعض  الاحيان عند اتخاذ القرار.
 2-تجري على  المؤسسة الإعلامية السيطرة اقتصاديا من المالك في حال  كان المالك طرفًا حكوميا او خاصا، حيث يتحكم بالكثير من القرارات والقوانين  حتى ان لم يكن هو المدير التنفيذي للمؤسسة، منها تحديد اهداف المؤسسة وتعيين الموظفين و الميزانية وقرارات متخذة ، بعضها  يتعارض مع اسلوب المدير التنفيذي للمؤسسة .
 3-تحصل العديد من الضغوط على  المؤسسة منها العوامل  الاجتماعية المؤثرة على المؤسسات، إذ تجبر الإعلاميين على التزام بالقيم الاجتماعية قد لا يؤمن بها البعض أو التزامهم يكون بذوق اجتماعي مختلف، عدا ذألك  ضغوطات عملية التوظيف و المحسبوبية  من مجاملات على حساب اتقان العمل.
 4-تتعرض المؤسسات الى ضغوطات سياسية خارجية من قبل دول اجنبية وعربية ، قد تصل هذه الضغوط من خلال وزارات خارجية، من خلال  توجيه كتب او رسائل او احتجاجات رسمية الى المدير المنفذ  تؤدي هذه الى إيقاف الصحيفة أو إغلاق القناة في بعض الاحيان  .
 5-التعرض السياسي من قبل كتل واحزاب محلية تابعة الى  منظمات دينية او فكرية وتعتبر وسيلة ضغط محلية داخل البلد  ان امتلكت هذه الجماعات القوةً الاقتصاديةً فانها تمارس ضغطها الفكري والسياسي عبر الاعلان او الانتخابات .
6-	التعرض لضغوط من داخل المؤسسة ذاتها ، عند حصول  مشاكل عامة  من قبل الكادر عند فقدان  الكفاءة والدقة ، او خاصةً بطبيعة العلاقات بين الموظف والمدير، ومشاكل متعلقةً ايضا بالشخص المسؤول عن اختياره المعلومات التي يجب نشرها عن غيرها .