هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها MenoBot(نقاش | مساهمات) في 00:25، 19 ديسمبر 2022(بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.
نسخة 00:25، 19 ديسمبر 2022 من MenoBot(نقاش | مساهمات)(بوت: إصلاح التحويلات)
(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
نسخة مفحوصة من هذه الصفحة اعتمدت في 19 ديسمبر 2022 بناء على هذه النسخة.
في تقرير بلوتارش، تمت الإشارة إلى أن أسباب الإعاقة الجسدية والنفسية التي عانى منها أرياديوس تعود إلى محاولة الملكة أوليمبياس زوجة فيليبوس الثاني تسميمه وذلك لتزيحه كمنافس محتمل لابنها الإسكندر الأكبر على تاج مقدونيا. ولكن بكل الأحوال ليس هناك أي دليل مادي على حدوث هذا. خاصة وأن الإسكندر الأكبر كان قد أحب أخيه أرياديوس وأخذه معه في حملاته وذلك لسببين أساسيين الأول حمايته والثاني لكي لا يتم استعماله كمنافس له على تاج وحكم مقدونيا. بعد وفاة الإسكندر في مدينة بابل، تمت تسمية أرياديوس ملكا على مقدونيا من قبل الجيش المقدوني في آسيا. وبكل الأحوال فقد كان أرياديوس رمزا للملك أكثر من كونه ملكا وذلك بسبب سيطرة قادة الإسكندر عليه، استمر في الحكم حتى وفاته إلا أن فترة حكمه لم تدم طويلا.