متأخر الخصية الهري
متأخر الخصية الهري | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | نوع |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | أبواكيات |
مملكة | بعديات حقيقية |
عويلم | ثنائيات التناظر |
مملكة فرعية | أوليات الفم |
شعبة عليا | حلزيات |
شعبة | ديدان مسطحة |
طائفة | مثقوبات |
طويئفة | ثنائيات الأجيال |
رتبة | Opisthorchiida |
رتيبة | Opisthorchiata |
فصيلة | ديدان مفلطحة |
جنس | متأخر الخصية |
(ريفولتا، 1884) بلانشارد، 1895[1] | |
الاسم العلمي | |
Opisthorchis felineus | |
تعديل مصدري - تعديل |
مُتَأخِّر الخُصْيَة الهِرِّي[2] (الاسم العلمي: Opisthorchis felineus) أو الدودة المثقوبة الكبدية الهرية[3] هي طفيليٌ مثقوبي يُصيب كبد الثدييات. اكتُشفت للمرة الأولى عام 1884 في كبد هرةٍ بواسطة سيباستيانو ريفولتا في إيطاليا. في عام 1891، وجدها عالم الطفيليات الروسي كونستانتين نيكولايفيتش فينوجرادوف (1847-1906)[4] في الإنسان، وأطلق عليها اسم مثقبية الكبد السيبيرية (Siberian liver fluke). في ثلاثينيات القرن العشرين، نشر عالم الديدان الطفيلية هانس فوغل من هامبورغ مقالًا يصف دورة حياة متأخر الخصية الهِري.[5]
الانتشار
[عدل]ينتشرُ متأخر الخصية الهري في إسبانيا وإيطاليا وألبانيا واليونان وفرنسا ومقدونيا وسويسرا وألمانيا وبولندا وروسيا وتركيا والقوقاز.[6]
دورة الحياة
[عدل]تُعتبر حلزونات المياه العذبة العائل المتوسط الأول لهذه الطفيليات:
أما العائل المتوسط الثاني فهو سمك الماء العذب، ويتضمن: الأرف [الإنجليزية]، تنش، أبراميس شائع، بني أصفر، شبوط شائع وغيرها.[6]
أما العائل النهائي فيكون من الثدييات التي تأكل الأسماك، وتتضمن الكلاب والثعالب والقطط والجرذان والخنازير والأرانب والأسود والبشر.[6]
التأثير على صحة الإنسان
[عدل]يُقدر أنه أُصيب 1.5 مليون شخصٌ في روسيا بعدوى الطفيلي. تحدثُ العدوى في سكان سيبيريا عن طريق تناول الأسماك النيئة والمملحة قليلًا والمجمدة.
يُسبب متأخر الخصية الهري مرض داء متأخرات الخصية، والذي تتراوح شدته من العدوى دون ظهور أي أعراضٍ إلى أعراضٍ الشديد. يعتمدُ مآل حالة المريض على الكشف والعلاج المبكرين.
قد تؤثر حالات داء متأخرات الخصية على الكبد والبنكرياس والمرارة، وإذا لم تُعالج في المراحل المبكرة، فقد تتسبب في تليفٍ كبدي وزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد، ولكن قد تكون دون أعراضٍ عند الأطفال.
تُصيب الطفيليات القناة الصفراوية بعد أسبوعين من دخولها إلى الجسم، وتحدث عدة أعراضٍ تتضمن الحمى، والشعور العام بالتعب، وطفح جلدي، واضطراباتٍ في الجهاز الهضمي. قد يؤدي فقر الدم الشديد وتلف الكبد إلى إصابة الشخص لمدة تترواح بين شهر إلى شهرين. عادةً ما يكون العلاج بجرعةٍ واحدةٍ من البرازيكوانتيل.
المراجع
[عدل]- ^ رافاييل بلانشارد (1895). Séance du 26 Novembre 1895. Bulletin de la Société zoologique de France 20: 217. Text on biodiversitylibrary.org. نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "LDLP - Librairie Du Liban Publishers". ldlp-dictionary.com. مؤرشف من الأصل في 2020-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-05.
- ^ "Al-Qamoos القاموس - English Arabic dictionary / قاموس إنجليزي عربي". www.alqamoos.org. مؤرشف من الأصل في 2020-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-05.
- ^ Ageev، A. K. (1972). "Konstantin Nikolaevich Vinogradov (on the 125th anniversary of his birth)". Arkhiv Patologii. ج. 34 ع. 10: 85–9. PMID:4573523.
- ^ [1] Bernhard Nocht Institute for Tropical Medicine نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج د ه و Chai، Jong-Yil؛ Darwin Murrell، K.؛ Lymbery، Alan J. (2005). "Fish-borne parasitic zoonoses: Status and issues". International Journal for Parasitology. ج. 35 ع. 11–12: 1233–54. DOI:10.1016/j.ijpara.2005.07.013. PMID:16143336.
- ^ ا ب ج منظمة الصحة العالمية (1995). Control of Foodborne Trematode Infection. WHO Technical Report Series. 849. PDF part 1 نسخة محفوظة 4 فبراير 2013 على موقع واي باك مشين., PDF part 2. page 125-126. نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.