انتقل إلى المحتوى

يعقوب البار

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
يعقوب البار
 

معلومات شخصيه
الميلاد القرن 1  تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


الناصره   تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

الوفاة سنة 62 (-39–-38 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


القدس   تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

رتبة التقديس قديس   تعديل قيمة خاصية رتبة التقديس (P411) في ويكي بيانات
يوم العيد 23 اكتوبر   تعديل قيمة خاصية يوم العيد (P841) في ويكي بيانات
الاب يوسف النجار [2]  تعديل قيمة خاصية الاب (P22) في ويكي بيانات
الام العدرا مريم ،  ومريم مرات كلوبا   تعديل قيمة خاصية الأم (P25) في ويكي بيانات
اخوه و اخوات
الحياه العمليه
اتعلم عند يسوع   تعديل قيمة خاصية تتلمذ على يد (P1066) في ويكي بيانات

يعقوب البار James, brother of Jesus والملقب أيضا بأخي الرب (غلاطية 1: 19)، يظن البعض بأنه هو نفسه يعقوب ابن حلفى واحد من رسل المسيح الاثنا عشر أو يعقوب الصغير.[3] يعتقد بأنه قتل بسبب تمسكه بايمانه بيسوع المسيح حوالي سنة 62 م، وبحسب التقليد الكنسي فقد كان أول أساقفة أو بطاركة أورشليم وهو كاتب رسالة يعقوب واحد من أسفار العهد الجديد. لقب بالبار لما كتب وتناقل عنه وعن زهده الشديد وتقشفه فى الحياة.

تعيد له الكنيسة الكاثوليكية فى 3 أيار/مايو والكنائس الأرثوذكسية فى 23 اكتوبر والكنيسه الانجليكانيه فى 1 مايو.

أخو الرب

[تعديل]

تتعدد الآراء حول سبب تسمية يعقوب بأخي الرب (أي أخ يسوع المسيح):

فالبعض يعتقد بأن يوسف النجار قبل أن يخطب العذراء مريم كان أرملا وكان له أولاد من امرأته المت موت من بينهم يعقوب وتربى هؤلاء مع يسوع كاخوة، بينما يظن البعض بأنه كان ابن يوسف ومريم وبالتالي أخا حقيقيا ليسوع وده الرأي مرفوض من قبل الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية لايمانهم بدوام بتولية مريم لحد موتها.

وهناك آراء تانيه تقول بأنه كان ابن كلاوبا ومريم وهذه الأخيرة كانت بنت خالة مريم أم يسوع (يوحنا 19: 25)، (مرقس 15 :40). وبسبب هذه القربة دعي أخو الرب. فقد كانت هذه العادة دارجة عند اليهود يلقب القريب بالأخ كمان كان لوط يدعى أخاً لابراهيم (تكوين11: 27) بينما كان لوط فى حقيقة الأمر ابن أخيه (تكوين 14: 16).

وفي (متى 13: 55) ترد أسماء يعقوب ويوسف وسمعان ويهوذا على أنها أسماء اخوة يسوع، ومن المحتمل جدا أن يكون يعقوب المذكور فى الآية السابقة هو نفسه يعقوب البار.

حياته

[تعديل]

بحسب التقليد الكنسي فأن أصول يعقوب البار تنحدر من اليهودية فى فلسطين وكان أول أساقفة أورشليم، وكان يعقوب يتمتع بمكانة بارزة فى الكنيسة الأولى فبحسب (أعمال الرسل 15: 19-30) لعب يعقوب البار دوراً رئيسياً فى تحديد مقررات مجمع الرسل الاولانى حوالي سنة 50م حول قضية الداخلين فى المسيحية من مش اليهود والتزامهم أو عدمه بتطبيق شريعة موسى، حدد يعقوب بنفسه ما يتوجب عليهم التقييد به من الناموس وهو (أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام، والزنى، والمخنوق، والدم) (أعمال الرسل 15: 20).

وفي (أعمال الرسل 21: 18 -20) يبين كاتب السفر مكانة يعقوب الهامة يخبرنا بزيارة بولس ليعقوب البار ليحدثه بحضور مشايخ الكنيسة بالأعمال التبشيرية اللى قام بيها فى وقت لاحق. بالاضافة الى ذلك فأن بولس الرسول فى رسالته للغلاطيين وصف يعقوب بأنه واحد من أعمدة الكنيسة مع بطرس ويوحنا ( غلاطية 2: 9).

وعن موته يخبرنا التقليد والتراث الكنسي بأنه بعد ما بقي أسقفا لاورشليم مدة ثلاثين عاماً ثارت عليه جماعة متزمتة من اليهود بقيادة رئيس الكهنة حنان وطلبوا منه أن يجحد ايمانه، أصعدوه الى جناح الهيكل فى يوم عيد الفصح ليقول ل كل الشعب أن يسوع مش الماشيح ولكنه صرخ مجاهراً بايمانه بيسوع المسيح قائلاً : (ماذا تريدون ان تعلموا عن يسوع انه جالس فى السموات عن يمين قدرة أبيه وهو اللى سوف يأتي جالساً على سحاب السماء لكي يدين بالعدل كل المسكونة) فصرخ اليهود (لقد ضلّ البار هو أيضا) وألقوا به من السطح ولما رؤوا أنه لم يمت بعد هجم عليه أحدهم وضربه على رأسه بقطعة خشب فشجها وسقط قتيلاً عن عمر الـ 63. يعتقد أن تاريخ موته كان سنة 62 م وبأنه دفن قرب الهيكل.

يعقوب البار فى كتب التراث

[تعديل]

كتب يوسابيوس القيصرى نقلا عن هجزيبس أن يعقوب كان مقدسا مذ كان فى أحشاء أمه على مثال يوحنا المعمدان، وتحدث عنه ايرونيموس على أنه قدوة للمسيحيين فى طهارة سيرته ونقاوة حياته والتزامه بواجبات الدين من صوم وعبادة وغيرها ويقول بأن يعقوب لما بلغه خبر موت المسيح أقسم بأن لا يتناول أي شيء من الطعام لحد يقوم يسوع من بين الأموات وفي يوم أحد القيامة ظهر له يسوع وأعطاه خبزاً وقال له (قُمْ كُلْ يا أخي فان ابن الانسان قد قام).

ويعتقد البعض بأن يعقوب البار عاش بحسب منهاج جماعة الناصريين ماكانش يأكل اللحم أو يشرب الخمر ولم يحلق شعره أو ذقنه أبداً.

وبحسب المؤرخ يوسيفس فأن دمار اورشليم سنة 70 م بيد وما رافقه من ويلات على الشعب اليهودي كان عقوبة الهية على جريمتهم بقتل يعقوب البار.

تنسب ليعقوب ليتورجية ( قداس القديس يعقوب أخي الرب) اللى يعتقد أنها أول ليتورجية مكتوبة للقداس المسيحي، وبرأي الباحثين فأنها كتبت فى أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس. ويظن بأن هذه الليتورجيا كانت أساس قداس كل من القدّيسين باسيليوس الكبير ويوحنا الذهبي الفم.

مصادر

[تعديل]
  1. مُعرِّف المَكنز الوطني للمؤلِّفين (NTA): https://data.bibliotheken.nl/id/thes/p073370770 — تاريخ الاطلاع: 18 فبراير 2021
  2. http://www.pravoslavie.us/RU/Saint-Apostol-Iakov-Brat-Gospoden.htm
  3. {{cite web}}: Empty citation (help)
James the Just, sixteenth century Russian icon.
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن: