السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والدي يبلغ من العمر 68 سنة، مريض بالقلب، ويعاني من ضعف عضلة القلب، وقصور في الشريان التاجي، وارتشاح في الصمام، منذ شهر أغمي عليه وحدث له ارتخاء في الجزء الأيمن، وجاء المسعف وقام بقياس الضغط والسكر، وكانت القياسات منتظمة، فأعطاه أدوية للسيولة -مصل ريفو وكالهيبارين وكلوبكس-، ثم تم إدخاله للمستشفى وعمل أشعة مقطعية، وتبين وجود اشتباه بجلطة، وبعدها تدهور التنفس؛ بسبب عدم تناول مدر البول -تورساميد 10-، وبسببه حدث له احتقان في الرئة، وتم وضعه على جهاز تنفس صناعي لمدة 3 أيام، ودخل العناية المركزة بعدها لمدة 3 أسابيع، تحسنت الحالة -الحمد لله- وخرج من المستشفى.

حاليًا العلاجات التي يتناولها أدوية القلب وأدوية السيولة: مثل ريفاروكسبان 20 واسبوسيد 75، ولكننا لاحظنا تغير سلوك والدي، وأصبح يعاني من فقدان الذاكرة، ثقل الكلام، عدم التركيز والانتباه، لا يصلي، وعنده حالة من اللامبالاة.

تحدثت مع طبيبة أمراض نفسية وعصبية وكتبت له أدوية مضادة للاكتئاب، مثل: - ميمانتين 10 مليجرام مرتين يوميًا.

- ترازودون 50 مليجرام مرتين يوميًا.

- سيتيكولين شراب مرتين يوميًا.

- بيراستام مرتين يوميًا.

أرجو الإفادة هل هذه الطرق صحيحة في العلاج؟ وهل سنجد تحسنًا في حالته؟ شكرًا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يصاب كثير من المرضى بحالة من الاكتئاب بعد الأزمات الصحية الخطيرة، ومنها الجلطات والسكتة الدماغية، وتؤدي إلى اضطرابات وجدانية، وتدهور في الذاكرة، وضعف في الإدراك والتعبير اللفظي، وصعوبة الحركة؛ مما يتسبب في عدم الالتزام بالعلاج الدوائي والتأهيلي، ويحتاج المريض إلى الدعم الأسري والاجتماعي والنفسي، وأحيانًا إلى مراكز تأهيل متخصصة.

العلاج المشار إليه في السؤال من طبيب الأمراض العصبية والنفسية علاج جيد، ويفيد في تخفيف حدة الأعراض، بالإضافة إلى العلاج التأهيلي.

وندعو الله أن يمن على والدك بالشفاء التام والعاجل.
.