سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يغلب علي الخوف من الابتلاء، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المجاملة والعواطف في أمر الزواج
- سؤال وجواب | حكم رقص الرجال بالسلاح وضرب الطبل
- سؤال وجواب | حكم التخاصم وفضل الإصلاح بين المتخاصمين
- سؤال وجواب | القبول بشاب أقل مني في المؤهل ولكنه ذو خلق ومال
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل ذو عيال وميسور الحال. هل أقبل به؟
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب جميل ولكنه لا يصلي
- سؤال وجواب | هل فارق السن بين الزوجين يسبب هموما في المستقبل؟
- سؤال وجواب | فسخ خطبة الأول لكون الخطيب الثاني غنياً
- سؤال وجواب | انتفاخ العينين والجفون. وعلاقة ذلك بالغدة الدرقية
- سؤال وجواب | فارق السن ومكان الإقامة.وأثرها في القبول بالزوج الصالح
- سؤال وجواب | اختلاف المستوى العلمي . وتأثيره في قبول الخاطب أو رفضه
- سؤال وجواب | رغبة الأب في تعليم ابنته في الجامعة ورفض البنت
- سؤال وجواب | أختي صغيرة وتقدم لخطبتها شاب سيء الخلق، ما الحل؟
- سؤال وجواب | مرض (مينيير) وتأثير الأصوات العالية والسكريات والموالح عليه
- سؤال وجواب | محتارة هل أقبل الخطبة من ابن خالتي أم لا؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا سيدة متزوجة، وأم لطفلين، ملتزمة ومتدينة والحمد لله، ابتليت في حياتي بصعاب فلم تكن حياتي سهلة ولله الحمد، وحلمت مؤخراً حلماً أخشى أن تفسيره المزيد من الابتلاء، وقدر الله أن أهلي في ابتلاءات أيضاً وأنا أحمل همهم كذلك.

في الفترة الأخيرة صرت أخشى الابتلاءات بعد أن بدأت أخذ دروس عن الصبر وأتعلمه وأطبقه على تفاصيل حياتي الصغيرة المزعجة لكي أستطيع أن أكون من الصابرين -إن شاء الله -، ولكنني سمعت أن المؤمن يبتلى وأن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، فازداد خوفي من الابتلاء! وأصبحت أترقب وأخاف من الكربات، وأفكر في هذا الأمر معظم النهار، وأنا بغم كبير والله ! وأفكر أن هذه الابتلاءات قد ترافق الشخص إلى أن يموت، وأنا والله بكربات، والحال يعلم به المنّان وحده، أسأل الله الفرج لي ولهم.

ما الحل؟ وأنا -إن شاء الله - من الذين يعملون بما يسمعون ما استطعت، أخبروني بآية أو حديث أو قصة عن الصالحين أعمل بها، أو ما الذي قد يساعدني؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلًا بك -أختنا الكريمة- في موقعك اسلام ويب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك وأن يحفظك وأن يعافيك وأن يرزقك السلامة في دينك ودنياك.

أختنا الفاضلة: قري عيناً وطيبي نفساً، واعلمي أن الله أقرب إليك منك، وأنه لطيف بعباده، كما قال سبحانه: (اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ)، سبحانه من رب كريم منعم متفضل، يحدثنا عن لطفه حتى تهدأ نفوسنا وتطمئن قلوبنا، فهو اللطيف الذي يدرك الضمائر والسرائر، وهو اللطيف الذي يوصل عباده -وخصوصاً المؤمنين- إلى ما فيه الخير لهم من حيث لا يعلمون ولا يحتسبون.

ومن لطفه بعبده المؤمن، أنه لا يكلفه ما لا يطيق، ولا يتركه وهو متوكل عليه، ولا يخذله وهو مقبل عليه، بل أمره بالدعاء ووعده بالإجابة ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾[ غافر: 60].

أختنا الكريمة: ود الشيطان لو ظفر بك، ود الشيطان لو خوفك وأرهق تفكيرك، ود الشيطان لو باعد بين قلبك وبين معبودك، وهو لأجل الظفر بمطلوبه يحزنك ويشغلك بما لا قدرك لك عليه إذا غاب لطف الله عنك، وقد أخبرنا القرآن عنه بقوله: (إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) [آل عمران:175] أختنا الفاضلة: أحسني في الله ظنك تسعدي، فالله تعالى مدح الذين أحسنوا الظن به، وأثابهم، وذم الذين أساءوا الظن به، فقال الله عنهم: (يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ) سورة آل عمران:154، فحسن الظن من العبادات القلبية التي طالما غفل عنها كثير من المسلمين، قال الله تعالى في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي؛ فليظن بي ما شاء، وقال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي؛ إن ظن بي خيراً فله، وإن ظن شراً فله).

وانشغلي بما ينفعك يطمئن قلبك، فالله قريب مجيب -أختنا الكريمة-، واسمعي لهذا الحديث بقلبك يقول الله في الحديث القدسي عن من أحسن الظن وانشغل بالذكر: (أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً).

أختنا الكريمة: أنت والحمد لله مؤمنة، وقد ذكرت أنك تسألي لتعملي وهذا دليل خير فيك، لذلك وصيتنا أن تطرحي تلك الافكار من قلبك، وأن تحسني بالله ظنك، وأن تسأليه العافية، وأن تؤمني بأنه العليم الذي يعرف قلب عبده، الحكيم الذي يعلم ما يصلح قلبه، الودود الذي لا يخذل عبده، الرحيم الذي لا يسلم عبده، اللطيف الذي إذا ابتلى عبده أعانه على ما ابتلاه، وإذا دعاه عبده أجابه وآواه.

كوني على يقين بأن الفرج مع الكرب مقرون، وأن اليسر مع العسر، وأن العاقبة للمتقين.

وأخيراً: انشغلي بالطاعة والذكر عن التفكير في الغد، واعلمي أن ربا كفاك ما كان بالأمس سيكفيك ما يكون في الغد.

نسأل الله الكريم أن يعافيك وأن يحفظك وأن يجعلك من الصالحات المصلحات إنه هو اللطيف الخبير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | محتارة هل أقبل الخطبة من ابن خالتي أم لا؟
- سؤال وجواب | لدي مشاكل بأنفي ولم أعرف سببها!
- سؤال وجواب | رغبة فتاة في الانتقال إلى بلد خطيبها للعيش معه على الرغم من عدم قدرته المادية
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع خطيب البنت الذي يتعامل بندية شديدة
- سؤال وجواب | التردد في قبول خطبة شاب متدين بسبب نحافتي.
- سؤال وجواب | خطر الغناء أشد على النساء
- سؤال وجواب | جاره مريض ويؤذيه بالصراخ ، فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | أولادي الذكور لا يستطيعون النطق بخلاف البنات
- سؤال وجواب | هل الارتياح بعد النظرة الشرعية بشارة خير؟
- سؤال وجواب | كيفية التعايش مع مرضى السكر والضغط
- سؤال وجواب | خطبني شخص كريم ومحترم لكني لم أستطع أن أحبه!
- سؤال وجواب | الاكتئاب بسبب العقم
- سؤال وجواب | اختيار الفتاة بين شاب فقير حافظ للقرآن وآخر ميسور لكنه يدخن
- سؤال وجواب | أحببت رجلا وأتمنى أن أتزوج به. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعراض مرض القولون العصبي . مع نصائح وإرشادات لم ابتلي به
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل