سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | الخجل في المشاركة مع الطلاب في الفصل
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لا أثر للنوم على صحة الصوم- سؤال وجواب | حكم توزيع الأذكار المحددة بعدد على عدة أوقات
- سؤال وجواب | مشروعية سكتة الإمام قبل الركوع وسببها
- سؤال وجواب | أخاف من كل شيء؛ فهل من توجيه؟
- سؤال وجواب | ما علاج التبول المستمر والمتعب؟
- سؤال وجواب | خوف الأطفال من الأماكن العامة عندما يكونون لوحدهم
- سؤال وجواب | أشعر بفجوة بيني وبين خطيبي ولا أجد تفسيرا لذلك!
- سؤال وجواب | حكم بيع السلعة بأضعاف ثمنها في أوقات الأزمات
- سؤال وجواب | مسائل في الشراكة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم الظهر باستمرار، وأصبت بما يسمى السكر الكاذب، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | جميع من حولي يستغلون علاقتي بهم لتحقيق مصالحه!
- سؤال وجواب | المعيار الشرعي في اختيار الأزواج
- سؤال وجواب | الله م اهد قومي فإنهم لا يعلمون
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في مكان بجواره تماثيل
- سؤال وجواب | معاناتي مع الشعور بثقل في الرأس أجهل سببه، هلاّ ساعدتموني؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا شاب أبلغ من العمر 20 سنة، مشكلتي تكمن في الخجل الشديد، حيث أدرس في معهد للإنجليزية فيمنعني الخجل من المشاركة في الفصل خوفاً من السخرية، خصوصاً أمام الفتيات، الشيء الذي يؤثر في مستواي التحصيلي ويجعلني أكره ذاتي، خصوصاً أني أرى زملائي يشاركون في الفصل بدون ارتباك أو نقص.
أرجو إن كان هناك دواء أو وصفة تمكن من التخفيف من حدة هذا الخجل أو القضاء عليه، وجزاكم الله خيراً...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذا الخجل الشديد الذي وصفته أرى أنه ربما يكون نوعاً من القلق أو الرهاب أو الخوف الاجتماعي، وهو الخوف من المواجهة خاصة في الأماكن التي فيها تجمُّعات، وإذا كان الإنسان مضطرا أن يتفاعل مع الآخرين، هذا أيضاً ربما يؤدي إلى نوع من الخوف، كما أنه يشعر الإنسان أنه ربما يكون محط الاستهزاء من قبل الآخرين.
أرجو أن أؤكد لك أن هذا الشعور بأنك مرصود أو مقصود أو أنك سوف تكون محط سخرية هذا ليس صحيحاً، لقد أثبتت التجارب العلمية النفسية التي أجريت على كثير من مرضى الخوف الاجتماعي أن هنالك مبالغة واضحة في تصورهم وتخيلهم نحو أعراضهم، الكثير يرى أنه سوف يفشل أمام الآخرين أو أنه يرتجف أو يرتعش أمامهم، حين تم تصويرهم عن طريق الفيديو وعرضت عليهم الصور بعد ذلك شاهدوا أنفسهم أن هنالك مبالغة في مشاعرهم، فأرجو أن تطمئن.
بالتأكيد العلاج لكل خوف هو أن يواجهه الإنسان، المواجهة وعدم التجنب هو الشيء الأساسي.
الذي أنصحك به هو: أجلس يوميّاً لمدة نصف ساعة وتخيل أنك أمام جمع من الطلاب وتقوم بإلقاء الدرس أو المحاضرة أو الأستاذ قد طلب منك أن تقوم بعمل معين ولا مفر منه، عش هذا الخيال بقوة وبثبات وكرره يوميّاً، هذا التعرض في الخيال هو نوع من العلاج السلوكي الممتاز والذي يساعد كثيراً، وحين تذهب إلى المعهد أرجو أن تتخيل العكس، تخيل أنك لوحدك في الفصل وأنك لا تخاطب أي جمع من الناس، ابني هذا الشعور في نفسك، ولا مانع من أن تغمض عينيك بعض الشيء حتى تتصور أنك لا ترى الآخرين أو أنهم لا يشاهدونك، أرجو أن تبني هذا الخيال في تفكيرك أيضاً وتطبقه أيضاً في أرض الواقع.
هنالك جوانب أخرى يجب أن تختلط فيها اجتماعيّاً، على سبيل المثال: تخيل أنك تقوم بالصلاة في جماعة، تخيل هذا الموقف، ويا حبذا أيضاً لو طبقت ذلك أيّاً من زملائك الذين معك، ادعوهم لأن تصلوا مع بعضكم البعض، وقم بالإمامة لهم، هذا شيء جيد يساعد كثيراً في التخلص من الخوف الاجتماعي.
أرجو أن تقوم أيضاً بتسجيل صوتك بصوت مرتفع بأن تلقي محاضرة مثلاً في جمع من الناس، وقم بعد ذلك بالاستماع له.
إذن: المبدأ الأساسي هو ألا تتجنب وأن تعرض نفسك للمواقف الاجتماعية، عرض نفسك في الخيال وفي الواقع.
أيضاً حين تذهب لمقابلة مجموعة من الناس دائماً حضر موضوعاً أو موضوعين وقل إني سوف أبدأ بأن أقرأ المواضيع مع الآخرين، لا تكن مستمعاً بل كن أنت البادئ بالحوار وناقش، وصدقني الخوف يكون في البدايات وبعدها تستقر الأمور بصورة أفضل.
أرجو أيضاً ألا تستعمل يديك حين التخاطب، أي لا تستعمل اللغة الحركية، استعمل اللغة الكلامية فقط.
انظر للآخرين في وجوههم حين تتحدث معهم، هذه مهارات اجتماعية بسيطة ولكنها تساعد على زوال الخجل تماماً.
أما بالنسبة للعلاج الدوائي، فالحمد لله ـ توجد أدوية ممتازة جدّاً، هنالك دواء معروف يوجد في الدول الاسكندنافية يعرف باسم سبراليكس، أرجو أن تبدأ في تناوله بجرعة 5 مليجرام – نصف حبة – ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوع، ثم بعدها ارفع الجرعة إلى 10 مليجرام، وبعد شهر ارفعها إلى 20 مليجرام لمدة ستة أشهر متواصلة، حبة يوميّاً من فئة 20 مليجرام بعد الأكل لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك خفض الجرعة إلى 10 مليجرام ليلاً لمدة شهر، ثم إلى 5 مليجرام ليلاً لمدة شهر، ثم توقف عن تناوله، هذا يساعد تماماً في انتهاء كل هذه المظاهر التي وصفتها بالخجل وإن كنت أرى هي نوع من الرهاب الاجتماعي.
عليك أن تمارس الرياضة الجماعية مع أي مجموعة من الشباب، يحدث في الرياضة الجماعية نوع من التفاعل الجماعي اللا إرادي، أيضاً حلقات التلاوة يحدث فيها نوع من الترابط والتعرض الاجتماعي الإيجابي.
كل هذه الوسائل وسائل علاجية سوف تجد فيها إن شاء الله خيراً كثيراً.
إذن أرجوك أن تتبع الإرشادات التي ذكرتها لك وتتناول العلاج الذي وصفته لك، وهو دواء سليم وسوف تجد كل الخوف قد انتهى وأصبحت أكثر طمأنينة، وسوف يتحسن مزاجك أيضاً بإذن الله تعالى.
أسأل الله لك التوفيق والسداد.
وبالله التوفيق..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الدهر ليس من أسماء الله- سؤال وجواب | الأمر بمخالفة أهل الكتاب في صوم عاشوراء كان بعد الفتح
- سؤال وجواب | حكم الإفرازات في مدة النفاس وبعد انقضائها
- سؤال وجواب | طلب من صديقه شراء سيارة مرابحة من البنك على أن يوفيه ثمنها بالتقسيط مع الربح
- سؤال وجواب | كيف ينصح الابن أمه التي تصافح الأجانب وتكشف وجهها أمامهم
- سؤال وجواب | الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حال فعل المعصية
- سؤال وجواب | شراء أسهم الشركات العالمية وتداولها
- سؤال وجواب | يرغمها على العمل ويريد الزواج من غيرها فهل تطلب الطلاق ؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاختناق أثناء النوم ومن ضيق تنفس وكتمة بالصدر
- سؤال وجواب | طلاق الغضبان المعتبر شرعا
- سؤال وجواب | الأمور المترتبة على المطلِق قبل الدخول
- سؤال وجواب | هل يجب عليه أن يساعد والدة زوجته في الانتقال من بلدها للعيش ببلد أخرى ؟
- سؤال وجواب | نصيحة لمن تزوج امرأة كانت متزوجة من قبل , وما زال بها حتى كشفت له أسرارا من زواجها الأول فساءه ذلك وأوقعه في الحرج
- سؤال وجواب | تراعى الضوابط الشرعية في إنكار المنكر
- سؤال وجواب | هل تليف الخصية المعلقة وفشلها أمر حتمي؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا