إنني عرفت في فؤاد حداد ثلاثة كائنات نورانية جميلة:
الكائن الأول هو فؤاد حداد الإنسان.
الكائن الثاني هو فؤاد حداد الشاعر.
والكائن الثالث هو فؤاد حداد الشعر.
وعرفت – في ست سنوات مرّت كلمح البصر – أن من المستحيل أن تجلس إلى واحد أو اثنين منهم (الكائنات النورانية الثلاثة).
إنك دائمًا مع الثلاثة..
والثلاثة دائمًا معك..
والثلاثة هم الأجمل..
لا فارق بين فؤاد حداد وشعره..
ولا فارق بين الشاعر والإنسان في فؤاد حداد.
لا فارق بين الإنسان والشاعر والشعر في فؤاد حداد.
وإذا كان الكائن الثاني (الشاعر) موجود في شعره.
وإذا كان الكائن الثالث (الشعر) موجود في دواوينه.
لذا فإن من أفتقده في فؤاد حداد حقًا هو الإنسان.