استقلال هونغ كونغ: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
ط بوت:إضافة صندوق معلومات V1.0 |
ط بوت:تعريب علامات التنصيص اللاتينية (تجريبي) |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{صندوق معلومات صيني}} |
{{صندوق معلومات صيني}} |
||
'''استقلال هونغ كونغ''' هي حركة تدعو إلى أن تصبح [[هونغ كونغ]] دولة مستقلة ذات [[سيادة]]. وهونغ كونغ منطقة إدارية خاصة تتمتع بدرجة عالية من الاستقلال الذاتي في ظل [[جمهورية الصين الشعبية]]، والمكفول بموجب المادة 2 من قانون هونغ كونغ الأساسي بصيغته التي تم التصديق عليها بموجب الإعلان الصيني – البريطاني المشترك.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.basiclaw.gov.hk/en/basiclawtext/chapter_1.html|عنوان=Basic Law Full Text – chapter (1)|موقع=www.basiclaw.gov.hk|تاريخ الوصول=18 August 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190323151605/https://www.basiclaw.gov.hk/en/basiclawtext/chapter_1.html | تاريخ أرشيف = 23 مارس 2019 }}</ref> ومنذ نقل سيادة هونغ كونغ من المملكة المتحدة إلى جمهورية الصين الشعبية في عام 1997، ساور بعض الهونغكونغيين القلق إزاء زحف [[بيجين]] المتزايد على حريات الإقليم وفشل حكومة هونغ كونغ في إقامة |
'''استقلال هونغ كونغ''' هي حركة تدعو إلى أن تصبح [[هونغ كونغ]] دولة مستقلة ذات [[سيادة]]. وهونغ كونغ منطقة إدارية خاصة تتمتع بدرجة عالية من الاستقلال الذاتي في ظل [[جمهورية الصين الشعبية]]، والمكفول بموجب المادة 2 من قانون هونغ كونغ الأساسي بصيغته التي تم التصديق عليها بموجب الإعلان الصيني – البريطاني المشترك.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.basiclaw.gov.hk/en/basiclawtext/chapter_1.html|عنوان=Basic Law Full Text – chapter (1)|موقع=www.basiclaw.gov.hk|تاريخ الوصول=18 August 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190323151605/https://www.basiclaw.gov.hk/en/basiclawtext/chapter_1.html | تاريخ أرشيف = 23 مارس 2019 }}</ref> ومنذ نقل سيادة هونغ كونغ من المملكة المتحدة إلى جمهورية الصين الشعبية في عام 1997، ساور بعض الهونغكونغيين القلق إزاء زحف [[بيجين]] المتزايد على حريات الإقليم وفشل حكومة هونغ كونغ في إقامة «ديمقراطية حقيقية».<ref name="rally">{{استشهاد بخبر|عنوان=Hong Kong Makes History with First Pro-Independence Rally|الأول=Liam|الأخير=Fitzpatrick|عمل=TIME|مسار=https://time.com/4440708/hong-kong-independence-china-localist/| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190410021817/http://time.com/4440708/hong-kong-independence-china-localist/ | تاريخ أرشيف = 10 أبريل 2019 }}</ref> |
||
وقد ظهرت حركة الاستقلال الحالية بعد الإصلاح الانتخابي لهونغ كونغ 2014–15 الذي قسم إلى حد كبير الإقليم، لأنه سمح لشعب هونغ كونغ بأن يكون له حق التصويت العام، شريطة أن يكون لدى بيجين سلطة فحص المرشحين المحتملين لمنصب الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ، وهم أعلى رتبة في الإقليم. وقد أشعلت شرارة احتجاجات الاحتلال البالغ طولها 79 يوما التي يطلق عليها اسم |
وقد ظهرت حركة الاستقلال الحالية بعد الإصلاح الانتخابي لهونغ كونغ 2014–15 الذي قسم إلى حد كبير الإقليم، لأنه سمح لشعب هونغ كونغ بأن يكون له حق التصويت العام، شريطة أن يكون لدى بيجين سلطة فحص المرشحين المحتملين لمنصب الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ، وهم أعلى رتبة في الإقليم. وقد أشعلت شرارة احتجاجات الاحتلال البالغ طولها 79 يوما التي يطلق عليها اسم «الثورة الجامعة». وبعد الاحتجاجات، أنشئت العديد من الجماعات السياسية الجديدة التي تدعو إلى ال[[استقلال]] أو [[تقرير المصير]] لأنها اعتبرت أن مبدأ «بلد واحد ونظامين» قد فشل.<ref name="rally"/> ووفقاً لدراسة استقصائية أجرتها جامعة هونغ كونغ الصينية في يوليو 2016، فإن ما يقرب من 40 في المائة من الهونغكونغيين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً كانوا يدعمون الإقليم بأن يصبح كياناً مستقلاً، في حين أن 17.4 في المائة من المجيبين عموماً أيدوا الاستقلال، على الرغم من أن 3.6 في المائة منهم ذكروا أنهم يعتقدون أن ذلك «ممكن».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=CUHK survey finds nearly 40% of young Hongkongers want independence after 2047|تاريخ=25 July 2016|الأول=Gene|الأخير=Lin|مسار=https://hongkongfp.com/2016/07/25/17-hongkongers-support-independence-2047-especially-youth-cuhk-survery/|عمل=Hong Kong Free Press| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190410043910/https://www.hongkongfp.com/2016/07/25/17-hongkongers-support-independence-2047-especially-youth-cuhk-survery/ | تاريخ أرشيف = 10 أبريل 2019 }}</ref> |
||
== مراجع == |
== مراجع == |
نسخة 18:27، 25 أبريل 2022
استقلال هونغ كونغ |
---|
استقلال هونغ كونغ هي حركة تدعو إلى أن تصبح هونغ كونغ دولة مستقلة ذات سيادة. وهونغ كونغ منطقة إدارية خاصة تتمتع بدرجة عالية من الاستقلال الذاتي في ظل جمهورية الصين الشعبية، والمكفول بموجب المادة 2 من قانون هونغ كونغ الأساسي بصيغته التي تم التصديق عليها بموجب الإعلان الصيني – البريطاني المشترك.[1] ومنذ نقل سيادة هونغ كونغ من المملكة المتحدة إلى جمهورية الصين الشعبية في عام 1997، ساور بعض الهونغكونغيين القلق إزاء زحف بيجين المتزايد على حريات الإقليم وفشل حكومة هونغ كونغ في إقامة «ديمقراطية حقيقية».[2]
وقد ظهرت حركة الاستقلال الحالية بعد الإصلاح الانتخابي لهونغ كونغ 2014–15 الذي قسم إلى حد كبير الإقليم، لأنه سمح لشعب هونغ كونغ بأن يكون له حق التصويت العام، شريطة أن يكون لدى بيجين سلطة فحص المرشحين المحتملين لمنصب الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ، وهم أعلى رتبة في الإقليم. وقد أشعلت شرارة احتجاجات الاحتلال البالغ طولها 79 يوما التي يطلق عليها اسم «الثورة الجامعة». وبعد الاحتجاجات، أنشئت العديد من الجماعات السياسية الجديدة التي تدعو إلى الاستقلال أو تقرير المصير لأنها اعتبرت أن مبدأ «بلد واحد ونظامين» قد فشل.[2] ووفقاً لدراسة استقصائية أجرتها جامعة هونغ كونغ الصينية في يوليو 2016، فإن ما يقرب من 40 في المائة من الهونغكونغيين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً كانوا يدعمون الإقليم بأن يصبح كياناً مستقلاً، في حين أن 17.4 في المائة من المجيبين عموماً أيدوا الاستقلال، على الرغم من أن 3.6 في المائة منهم ذكروا أنهم يعتقدون أن ذلك «ممكن».[3]
مراجع
- ^ "Basic Law Full Text – chapter (1)". www.basiclaw.gov.hk. مؤرشف من الأصل في 2019-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-18.
- ^ ا ب Fitzpatrick، Liam. "Hong Kong Makes History with First Pro-Independence Rally". TIME. مؤرشف من الأصل في 2019-04-10.
- ^ Lin، Gene (25 يوليو 2016). "CUHK survey finds nearly 40% of young Hongkongers want independence after 2047". Hong Kong Free Press. مؤرشف من الأصل في 2019-04-10.