الشيماء أخت الرسول محمد في الرضاعة، تعيش في بني سعد بين أمها حليمة السعدية وأبيها الحارث بن عبد العزيز، وشقيقها عبد الله، يكونون أسرة تعترف للنبي بالخير والبركة التي حلت على ديارهم منذ جاءهم رضيعًا، إلا بيجاد زوج الشيماء العنيد الذي يكره محمدًا كراهة وحقدًا دفينًا، تنتشر أخبار الدعوة الإسلامية، ويتحالف بيجاد مع أعداء محمد، بينما الشيماء شادية بنى سعد، تخذل بسحر صوتها بيجاد وتثنى قبيلتها عن الاشتراك في محاربة الإسلام، تتم الهجرة إلى المدينة المنورة ويتحالف زوجها مع اليهود من بنى قريظة وبنى النضير، لكن الله ينصر محمدًا، يزداد حقد بيجاد وقد تواطأ مع أبى جهل، تتقدم الجيوش لفتح مكة ويصاب بيجاد ويهرب ليقلب الأعداء على محمد، فيأمر النبي بإهدار دمه، يلجأ الجميع إلى الرسول، يطلبون العفو، ويصاب بيجاد بشدة، تذهب الشيماء إلى الرسول وتطلب منه العفو عن زوجها، يستجيب الرسول لطلبها، ويخرج الزوج إلى الجبل، ويعلن إسلامه.[1]