انتقل إلى المحتوى

الهجوم الكيميائي على خان شيخون

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الهجوم الكيميائي على خان شيخون
جزء من الحرب الأهلية السورية
المعلومات
البلد سوريا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع خان شيخون، ناحية خان شيخون، محافظة إدلب،  سوريا
الإحداثيات 35°26′43″N 36°39′06″E / 35.445277777778°N 36.651666666667°E / 35.445277777778; 36.651666666667   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
التاريخ 4 أبريل 2017 (2017-04-04)
06:30 بالتوقيت المحلي[1] (ت ع م+2)
نوع الهجوم هجوم كيميائي
الأسلحة سلاح كيميائي
تسبب في الهجوم الصاروخي على مطار الشعيرات 2017  تعديل قيمة خاصية (P1542) في ويكي بيانات
الخسائر
الوفيات 58–100+[2]
الإصابات 300–400+[2]
منفذون محتملون القوات الجوية السورية
خريطة

الهجوم الكيميائي على خان شيخون هو هجوم جوي بالسلاح الكيميائي، يعتقد أنه من تنفيذ الحكومة السورية[3][4][5] وقع الهجوم في مدينة خان شيخون التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية في ريف إدلب، مما أدى إلى وقوع 100 قتيل جلهم من الأطفال، ونحو 400 مصاب. وتختلف الآراء حول مصدر الغازات السامة بعد وقوع القصف؛ حيث تقول المعارضة السورية أنه استخدم غاز السارين في القصف والأعراض التي يعاني منها المصابين ترجح ذلك، والتي تتمثل بخروج زبد أصفر من الفم وتشنج كامل.[4] وقد نفت الحكومة السورية استخدام أي سلاح کيميائي معربة أنه ليس لديها أي نوع من الأسلحة الكيميائية منذ تسليم ترسانتها الكيميائية من قبل، وبأنها لم تقم باستخدامها سابقا.[6][7] بينما تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن طائرات سلاح الجو السوري قد قصفت مستودعا للذخائر يحتوي على أسلحة كيميائية ومعملا لإنتاج قنابل تحتوي على مواد سامة،[8][9] في حين رفضت فرنسا على لسان مندوبها لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر الرواية الروسية.[10] وفي يوم 7 أبريل 2017، قصفت الولايات المتحدة الأمريكية مطار الشعيرات العسكري ردًا على الهجوم الكيميائي.

هجوم سابق

[عدل]

في 30 مارس 2017، ضربت غارة جوية بلدة اللطامنة في شمالي محافظة حماة، على بعد حوالي 15 كيلومترًا من خان شيخون. وبعد ذلك تعرض أكثر من 70 شخصًا في المنطقة لعامل كيميائي مجهول وظهرت عليهم أعراض الغثيان والانفعالات و‌الرغوة و‌تشنج العضلات و‌تقبض الحدقة (انقباض حدقة العين). وأصيب اثنين من الضحايا بسكتة قلبية[11] وتوفي طبيب عظام.[12]

منفذ الهجوم

[عدل]

 أفادت المراصد الميدانية والمستقلة وحتى التابعة للدفاع المدني في ريفي إدلب وحماة، بأن منفذ مجزرة خان شيخون هو عقيد طيار في القوات الجوية السورية يدعى «محمد يوسف حاصوري» قائد سرب طائرات (سوخوي 22) بمطار الشعيرات العسكري، وتحمل طائرته شعار «قدس1»، وينحدر من مدينة تلكلخ بريف حمص،[13][14][15] وذكر المسؤول في أحد المراصد قبل إقلاع الطائرة بأنه «يبدو أنّها محملة بمواد سامة».[16] فيما أفاد مركز نورس للدراسات، بأن العقيد الطيار «حاصوري» ينحدر من الطائفة العلوية وأنه نفذ العملية في الساعة السادسة ونصف صباحا.[17] بينما صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، بأن الطيار قصف مستودعاً للذخيرة تابعاً للمعارضة السورية.[18] يشار إلى أن اسم الطيار، سبق وورده في لائحة اتهام سطّرها القاضي المنشق عن النظام السوري، خالد شهاب الدين، حيث أورد اسمه ضمن لائحة المتهمين بارتكاب جرائم حرب في سوريا.[19]

حسب تقرير للمخابرات الفرنسية نشرته بعد بضعة أسابيع من الهجوم خلص إلى أن قوات موالية للرئيس السوري نفذت الهجوم بناء على أوامر الأسد أو حاشيته المقربة، وقد استطاعت المخابرات الفرنسية الوصول إلى هذه النتيجة استنادا إلى عينات حصلت عليها من موقع الهجوم وعينة دم من أحد الضحايا. [20]

الحرس الثوري الإيراني

[عدل]

نشر الموقع الإيراني المعارض «آمد نيوز» المعروف بتسريبه أخبارًا من مصادر حكومية، مقالًا قال فيه أن الحرس الثوري الإيراني متورط بالهجوم الكيميائي على خان شيخون، وأن قيادات بالحرس الثوري هي من أصدرت الأوامر بالقصف الكيماوي وليس فقط الرئيس السوري بشار الأسد،[21] قائلًا: «خلال الأسابيع الثلاثة الماضية قُتل 21 عنصرًا من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، ولواء فاطميون الأفغاني في حماة، واستخدام السلاح الكيماوي كان لإيصال رسالة مفادها بأن قوات النظام لها القوى العظمى في هذه الحرب»، وذلك بعد التقدم الذي حققته المعارضة في حماة. وقارن الموقع بين هذه الحادثة وحوادث ريف حلب الجنوبي سنة 2015، فقال أن تقدم القوات الإيرانية حينها في تلك المناطق دفع بطيران النظام لقصف المناطق المحيطة لحماية الإيرانيين، وأن هذا الأمر نفسه حدث في حماة وإدلب.[22][23]

ردود الفعل

[عدل]

المحلية

[عدل]

العربية

[عدل]
  • أعلن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة وشجبها واستنكارها الشديدين الهجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة خان شيخون، متهماً النظام السوري بارتكابها.[27]
  • في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أدانت مصر وبأشد العبارات القصف العشوائي الذي تعرضت له بلدة خان شيخون، وأكد البيان أن المشاهد المؤلمة إنسانيا وغير المقبولة تؤكد مرة أخرى أهمية دعم التسوية السياسية للأزمة السورية، ومن جهته طالب الأزهر بوقف عاجل لنزيف الدم، ونددت عدة دول عربية أخرى الهجوم على خان شيخون من بينها: الكويت، العراق، الأردن ولبنان.[28]
  • قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان انه يجب التحرك خارج نطاق مجلس الأمن في حال فشله باتخاذ قرار ضد بشار الأسد[29]

الإقليمية

[عدل]
  • في بيان منسوب إلى مصادر رئاسية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن هذه الهجمات غير الإنسانية غير مقبولة.[30] وأدان وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو الهجوم الكيميائي الذي شنته القوات الحكومية.[31]
  • قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حسابه على تويتر: «يجب على الصور الصادمة من سوريا أن تهز مشاعر كل إنسان. إن إسرائيل تدين بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية عامة وخاصة ضد المدنيين الأبرياء.»[32] ودعا المجتمع الدولي إلى استكمال وعده من العام 2013 وإلى إخراج الأسلحة الكيميائية من سوريا.[33]
  • أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي عن تنديد إيران باستخدام الأسلحة الكيمياوية قرب مدينة حلب السورية وقال: إننا نستنكر بشدة أي أشكال استخدام السلاح الكيمياوي بغض النظر عن المتسببين والضحايا. قائلا: "إن هذه المأساة الأليمة لم تكن الأولي خلال الأزمة السورية وأن التعامل بازدواجية والدعاية الموجهة وإصدار الأحكام المسبقة والإتهامات المعدة سلفاً التي تهدف إلي تحقيق أغراض سياسية من قبل بعض اللاعبين في المنطقة حالت دون التصدي الحقيقي لوقوع مثل هذه المأساة.[34]

الدولية

[عدل]
  • دعت فرنسا مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ يبحث في قضية استخدام نظام الأسد للكيماوي.[24] وقد قامت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة (التي هي من بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن) بتوزيع مسودة على أعضاء المجلس الخمسة عشر لإدانة الهجوم في سوريا والمطالبة بإجراء تحقيق كامل فيه. وتضغط الدول الثلاث على التصويت خلال الاجتماع الطارئ الذي تم تحديده في 5 أبريل، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت روسيا ستؤيد هذا القرار.[35][36]
  • قال ماثيو ريكروفت، السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة «من الواضح أنها جريمة حرب. أدعو أعضاء مجلس الأمن الذين سبق أن استخدموا الفيتو دفاعًا عمن لا يمكن الدفاع عنه إلى تغيير موقفهم».[35][37] وكانت هذه إشارة إلى روسيا والصين، اللتين استخدمتا الفيتو لمنع قرار لمجلس الأمن كان سيفرض عقوبات على السوريين المتهمين بمهاجمة قرى بغاز الكلور في عامي 2014 و2015.[35] وكان تصويت فبراير هو الفيتو السابع الذي اتخذته روسيا لحماية حكومة الأسد من إجراءات مجلس الأمن.
  • قال ستافان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سوريا إن ما حدث في خان شيخون مروع ولا بد من اجتماع لمجلس الأمن لتحديد المسؤوليات
  • وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم بأنه «مستهجن» وعزاه إلى الحكومة السورية قائلًا أن العمل لا يمكن تجاهله «من قبل العالم المتحضر».[38] كما حمل ترامب سلفه باراك أوباما مسؤولية الهجوم.[38][39] قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون: «أي شخص يستخدم الأسلحة الكيميائية لمهاجمة شعبه يظهر تجاهلًا أساسيًا للكرامة الإنسانية ويجب أن يحاسب».[40]
  • وفقًا لما ذكرته وزارة الدفاع الروسية، فإن «طائرات القوات الجوية لم تقم بأي ضربات بالقرب من خان شيخون في محافظة إدلب».[41]
  • ندد وزير الخارجية الألماني زاغمار غابرييل بالهجوم الكيميائي واعتبر أن الهجوم «جريمة حرب بربرية تجب محاسبة مرتكبيها وجلبهم للعدالة»، وأكد بأنه يجب إقرار دستور جديد لسوريا وإجراء انتخابات حرة فيها، ووضع نهاية ديمقراطية لنظام بشار الأسد.[31]

القصف الأمريكي

[عدل]

قصفت مدمرات تابعة للبحرية الأميركية في شرق البحر المتوسط في الساعات الأولى من يوم 7 أبريل 2017 مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص بـ59 صاروخًا موجهًا من طراز توماهوك.[42] جاء القصف الأمريكي بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعلى ما يُعتقد أنها القاعدة الجوية التي انطلق منها الهجوم الكيميائي.[43] وبخلاف غارة دير الزور الجوية في سبتمبر 2016، يُعد هذا القصف هو أول مرة تستهدف فيها أمريكا القوات الحكومية السورية متعمدة.[26]

تحقيق خبراء الأمم المتحدة

[عدل]

التقرير السري

[عدل]

أشار موقع هافينغتون بوست - نقلًا عن وكالة فرانس برس - يوم 30 يونيو 2017 أن خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدوا في تقريرٍ سريٍّ صدر في اليوم السابق (29 يونيو 2017)، أن غاز السارين استُخدم بالفعل في الهجوم على خان شيخون، وجاء في ختام التحقيق قولهم: «إنَّ عددًا كبيرًا من الأشخاص، بينهم أشخاص ماتوا، تعرَّضوا للسارين أو لمُنتج من نوع السارين». وأشار الموقع المذكور آنذاك، أن خُلاصة هذا التحقيق سوف تُشكِّل أساسًا للجنة تحقيق مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ستكون مهمتها تحديد ما إذا كانت قوات النظام السوري هي المسؤولة عن هذا القصف الكيميائي أما لا.[44]

بعد إصدار التقرير المذكور، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن خيبة أملها من الخُلاصة النهائية، معتبرة أن عمل البعثة كان إضاعة للوقت، وقال رئيس القسم المعني بعدم الانتشار والرقابة على الأسلحة في وزارة الخارجية المذكورة ميخائيل أوليانوف: «كنا نُعوِّل على تحقيق نتائج أهم وموثوقة بقدر أكبر، تقربنا من تحديد هويات المذنبين»، وأضاف موضحًا: أنَّ الاستنتاج الرئيسي الذي يتضمنه التقرير يتمثل في التأكد الكامل من استخدام مادة السارين في بلدة خان شيخون بريف إدلب في 4 أبريل 2017، كما ورد في التقرير الأولي، الذي قدمته اللجنة قبل شهرين. وبذلك لم يحقق عمل البعثة خلال الشهرين الماضيين أي نتائج تقريبًا على حد اعتباره، ويمكن وصفه إضاعة للوقت، كما اعتبر أن الهيئة تجاهلت الدلائل التي سبق أن قدمتها موسكو بخصوص الهجوم.[45]

ضغوطات بعض دول أعضاء مجلس الأمن

[عدل]

يوم الخميس 6 يوليو 2017، أعلن رئيس لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا، إدموند موليت، أن مسار تحقيقات اللجنة يتعرّض لضغوط من دول أعضاء بمجلس الأمن، رافضًا تحديد عدد أو أسماء تلك الدول. وقال أن اللجنة تتلقى رسائل مباشرة وغير مباشرة من بعض الدول، تطالب فيها بتغيير أسلوب عمل اللجنة، وإلا فإنها لن تقبل بالنتائج التي تتوصل إليها. وفي نفس اليوم عرض موليت التقرير السادس لعمل لجنته على أعضاء مجلس الأمن في جلسة مشاورات مغلقة، وقد ورد في التقرير أن أعضاء اللجنة يشعرون بِقلقٍ شديدِ «إزاء المُحاولات المُؤسفة الساعية لتسييس عمل الآلية المُشتركة، مع إدراك أنَّ لِمُختلف الجهات ذات الصلة وجهات نظر مُختلفة في الكيفية التي ينبغي أن يُجرى بها التحقيق كي تحظى نتائجه بالثقة».[46]

التقرير النهائي

[عدل]

أصدرت هيئة الأمم المتحدة تقريرها النهائي بِخصوص هذا الهجوم الكيميائي يوم الخميس 26 أكتوبر 2017، وحمَّلت فيهِ النظام السوري رسميًا المسؤولية، وقد نشرت وكالة فرانس برس هذا الخبر بعد اطلاعها على التقرير الخاص بِلجنة التحقيق، الذي جاء فيه: «إنَّ لجنة التحقيق واثقة من أنّ الجمهورية العربية السورية مسؤولة عن إطلاق (غاز) السارين على خان شيخون في 4 نيسان/أبريل 2017».[47][48][49][50][51]

الاعتراض الروسي

[عدل]

يوم الخميس 2 نوفمبر 2017، نشرت وكالة فرانس برس معلومات بناءً على قرارٍ أُممي اطلعت عليه، مفادها أن روسيا طالبت تجميد تقرير هيئة الأُمم المتحدة الذي حمَّل النظام السوري مسؤولية الهجوم بغاز السارين على خان شيخون، وإجراء تحقيق جديد في الواقعة، ودعا نص المشروع الذي مُرِّر إلى أعضاء مجلس الأمن إلى تمديد عمل لجنة الأمم المتحدة للتحقيق حول الأسلحة الكيميائية في سوريا ستة أشهر. ونددت روسيا بنتائج التقرير المذكور معتبرة أنه «سطحي وغير محترف وعمل هواة»، وذلك على لسان المسؤول في هيئة الأمن ونزع الأسلحة التابعة لوزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف، الذي قال أيضًا أنَّ «البعثة أجرت التحقيق عن بُعد، وهذا وحده فضيحة»، وأضاف: «كان من الأفضل الإقرار بأنه من غير الممكن إجراء تحقيق في الظروف الحالية». وقال كذلك أنَّ استخدام السارين حقيقة مؤكدة لكن من غير المؤكد من الذي فعل ذلك، وإن الطيران السوري لا يمكنه تقنيًا قصف خان شيخون لأن طائرة سوخوي-22 المتهمة كانت تحلق على بعد أكثر من خمسة كيلومترات من مكان الحادث. كما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لنظيره الأمريكي ريكس تيلرسون إن تسيس عمل مُفتشي الأسلحة الكيماوية في سوريا غير مقبول. بِالمُقابل، دافع البيت الأبيض عن عمل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وندد في بيانٍ شديد اللهجة بالمحاولات الروسية لتقويض عمل هؤلاء الخبراء، وأعلنت الرئاسة الأمريكية أن «هذا الهجوم غير المقبول هو رابع مرة تؤكد فيه هيئة الخبراء استخدام نظام الأسد أسلحة كيميائية، مؤكدًا على همجيَّة بشَّار الأسد الوحشية والمروعة وجاعلًا الحماية التي توفرها روسيا أكثر فظاعة». ثُمَّ ما لبثت الرئاسة المذكورة أن أصدرت بيانًا قالت فيه: «الولايات المتحدة تناشد مجلس الأمن الدولي تجديد التفويض من أجل مواصلة تحديد هوية مُرتكبي هذه الهجمات الرهيبة وتوجيه رسالة واضحة مفادها أنَّ استخدام الأسلحة الكيميائية لن يتم التساهل حياله».[52]

الفيتو الروسي

[عدل]

في يوم الخميس 16 نوفمبر 2017، عقد مجلس الأمن الدولي جلسةً لمناقشة مشروع قرار أمريكي يمدد لسنة مهمة الخبراء الدوليين الذين يحققون في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، فما كان من روسيا إلا أن استخدمت حق الفيتو ضد هذا المشروع، لتكون تلك هي المرة العاشرة التي تستخدم فيها روسيا حقها في الفيتو ضد مسألة تتعلق بالنزاع القائم في سوريا. كما سحبت روسيا مشروع قرارها الخاص بهذه اللجنة، بعدما كان مقررًا طرحه للتصويت في ذات الجلسة بعد الظهر. أبدى بعض سفراء الدول الكبرى امتعاضهم من الفيتو الروسي المذكور، فقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هالي أن «روسيا قتلت آلية التحقيق التي حظيت بدعم عام في هذا المجلس»، واعتبرت أن روسيا تمنع الأمم المتحدة من ردع هجمات مستقبلية مماثلة، وأنها - من خلال هذا الفيتو - تُعلن قبولها باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. كما قال السفير البريطاني ماثيو ريكروفت أن «روسيا فشلت في تعزيز السلام في سوريا». أما السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، فرفض كل الانتقادات، وندد بحديث بريطانيا عن «خيانة». وقال «إن روسيا لم يكن باستطاعتها التصويت على المشروع الأمريكي والجميع كانوا يعلمون ذلك».[53] وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أكّدت، الجمعة، أن ولاية الآلية المشتركة لا يمكن تمديدها إلا بعد تعديل عمل الآلية نفسها.[54] وقال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أن «تبني مجلس الأمن لمشروع القرار الأمريكي الذي يقضي بتمديد مهمة آلية التحقيق دون أي تعديل كان سيعني خضوع المجلس لضغوط الطرف المسيطر على هذه الآلية والذي يسعى إلى الحفاظ على هذا النفوذ كأداة لتحقيق أهدافه الجيوسياسية، مما يخالف جميع معايير المنظمات الدولية».[55] وأشار لافروف إلى استخدام الولايات المتحدة وبريطانيا حق الفيتو ضد مشروع القرار الروسي الذي طُرح على التصويت بطلب من بوليفيا بشأن آلية التحقيق المشتركة،[55][56] فقال: «إن مشروع القرار الروسي كان يضم جميع التعديلات الواجب إدخالها لتجعل آلية التحقيق حيادية ونزيهة في الواقع، مشيرا إلى أن استخدام الولايات المتحدة وحلفائها لحق الفيتو ضد هذا المشروع يعني أنهم لا يريدون أن يروا هذه الآلية نزيهة وشفافة وفعالة».[55] من الجدير بالذكر أن دبلوماسيين في الأمم المتحدة قالوا قبل الجلسة أنهم يتوقعون فيتو روسيًّا بعد أن فشلت المفاوضات في تقريب وجهات النظر بين القوى المتدخلة بالنزاع في سوريا.[53]

انظر أيضًا

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ "Syria gas attack reportedly kills dozens, including children". CNN. مؤرشف من الأصل في 2019-02-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-04.
  2. ^ ا ب "Syria conflict: 'Chemical attack' in Idlib kills dozens". BBC. 4 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-03-27.
  3. ^ "النظام يرتكب مجزرة كيميائية جديدة بريف إدلب". مؤرشف من الأصل في 2018-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-04.
  4. ^ ا ب "100 شهيد و400 مصاب في مجزرة خان شيخون - شبكة بلدي الإعلامية". مؤرشف من الأصل في 2019-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-04.
  5. ^ "Syria gas attack: Children among 58 reported killed in Idlib". Middle East Eye. 4 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-01-14.
  6. ^ "القيادة العامة للجيش تنفي نفيا قاطعا استخدام أي مواد كيماوية أو سامة في خان شيخون. والمجموعات الإرهابية تتحمل مسؤولية هذه الأعمال الإجرامية لتحقيق أجنداتها الدنيئة". مؤرشف من الأصل في 2017-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-04.
  7. ^ "سوريا: لا نمتلك أي أسلحة كيميائية". مؤرشف من الأصل في 2017-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-05.
  8. ^ "الإرهاب الكيميائي واللقب التائه". مؤرشف من الأصل في 2017-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-05.
  9. ^ "موسكو تقر بشن طائرات الأسد غارات على خان شيخون وتتهم الثوار بالكيماوي". مؤرشف من الأصل في 2017-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-05.
  10. ^ "باريس ترفض رواية موسكو بشأن هجوم خان شيخون، الموقع الرسمي لقناة سكاي نيوز". مؤرشف من الأصل في 2020-03-16.
  11. ^ "Breaking: Chemical Weapons Attack in Latamneh, Hama Injures 70". Union of Medical Care and Relief Organizations. 30 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-04-13.
  12. ^ "ضربات جوية قرب حماة والجيش السوري يشن هجوما مضادا". رويترز. 30 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-04-06. وقال عبد الله درويش مدير إدارة الرعاية الصحية بالمنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة حماة لرويترز من تركيا إن أشخاصا كثيرين أصيبوا في الضربات الجوية التي استهدفت مناطق جنوبي اللطامنة صباح الخميس. وأضاف درويش نقلا عن أطباء على الأرض إن القصف تضمن مادة تسببت في إصابة تلاميذ بتهيج شديد وإفراز رغاوى كثيفة من الفم وتقلصات. وتابع أن هجوما كيماويا استهدف نفس المنطقة يوم السبت أسفر عن مقتل طبيب عظام.
  13. ^ "بينَ هوية "طيار الأسد" منفذ "مجزرة إدلب".. علوي يقود سرب سوخوي". الشبكة نيوز. 5 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-05.
  14. ^ "مجزرة خان شيخون.. تعرف على هوية منفذ ثاني أكبر هجوم كيماوي بسوريا". مؤرشف من الأصل في 2017-07-08. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-05.
  15. ^ "عقيد علوي نفّذ مجزرة خان شيخون.. تعرّف عليه". alkhaleejonline.net. مؤرشف من الأصل في 2017-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-05.
  16. ^ RASSD.com. "بالفيديو.. الكشف عن هوية الطيار السوري الذي قصف خان شيخون بالكيماوي". شبكة رصد. مؤرشف من الأصل في 2017-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-06.
  17. ^ "هذا هو العقيد منفّذ مجزرة خان شيخون.. تعرّف عليه" (بar-aa). Archived from the original on 2017-04-08. Retrieved 2017-04-05.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  18. ^ "موسكو: النظام السوري قصف مستودع أسلحة كيميائية في خان شيخون". Rozana Radio. 5 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-05.
  19. ^ "هذا-هو-طيار-الأسد-الذي-ارتكب-مجزرة-إدلب-بغاز-السارين". مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 2017/04/05. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  20. ^ تقرير للمخابرات الفرنسية يحمل القوات السورية مسؤولية هجوم خان شيخون ، رويترز، نشر في 26 ابريل 2017. نسخة محفوظة 29 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ "مصادر: الحرس الثوري الإيراني أصدر الأوامر بقصف خان شيخون بالأسلحة الكميائية". بغداد بوست. 8 نيسان (أبريل) 2017. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2017. اطلع عليه بتاريخ 9 نيسان (أبريل) 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  22. ^ "إقرار إيراني بتورط ميليشيات الحرس الثوري في الهجوم الكيميائي على خان شيخون". بغداد بوست. 8 نيسان (أبريل) 2017. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 9 نيسان (أبريل) 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  23. ^ "مفاجأة.. الحرس الثوري متورط بهجوم خان شيخون". ليبانون ديبيت. 8 نيسان (أبريل) 2017. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 9 نيسان (أبريل) 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  24. ^ ا ب "فرنسا تدعو مجلس الأمن لاجتماع طارئ لبحث مجزرة الكيماوي في إدلب". مؤرشف من الأصل في 2018-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-04.
  25. ^ "هكذا علقّت "تحرير الشام" على مجزرة خان شيخون.. وبهذا توعدت". عربي21. الأربعاء، 05 أبريل 2017 12:43 ص. مؤرشف من الأصل في 5 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 5 أبريل 2017. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  26. ^ ا ب الولايات المتحدة تطلق عشرات الصواريخ على قاعدة جوية في سوريا. بي بي سي العربية، 2017-4-7 نسخة محفوظة 24 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ المملكة تدين الهجوم بالأسلحة الكيميائية على خان شيخون نسخة محفوظة 04 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  28. ^ مصر تدين القصف العشوائى في إدلب، والعرب يدينون، من الموقع الرسمي لصحيفة الأهرام نسخة محفوظة 06 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  29. ^ "المنظمة العربية لحقوق الإنسان...يجب التحرك خارج نطاق مجلس الأمن في حال فشله باتخاذ قرار ضد بشار الأسد - قناة الجسر الفضائية" (بar-aa). Archived from the original on 2017-04-06. Retrieved 2017-04-05.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  30. ^ "Turkey condemns Syria's gas attack, urges Russia over Astana process". أنقرة: Hurriyet Daily News. 4 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19.
  31. ^ ا ب "No Syrians will be left to decide Assad's fate if attacks continue, FM Çavuşoğlu says". Daily Sabah. 4 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-10-21.
  32. ^ بنيامين نتنياهو على تويتر. 1:54 م - 4 أبريل 2017 نسخة محفوظة 22 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  33. ^ بنيامين نتنياهو على تويتر. 1:54 م - 4 أبريل 2017 نسخة محفوظة 22 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  34. ^ المتحدث باسم وزارة الخارجية: نستنكر أي أشكال استخدام السلاح الكيمياوي-الخارجية الإيرانية-5 أبريل 2017 نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  35. ^ ا ب ج Syria chemical attack: UK, France, US demand action, وكالة فرانس برس (5 أبريل 2017). "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  36. ^ Michelle Nichols, U.N. council to meet Wednesday on suspected Syria toxic gas attack, Reuters (4 أبريل 2017). نسخة محفوظة 16 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  37. ^ "سوريا: مجلس الأمن يبحث الأربعاء الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب - فرانس 24". فرانس 24 (بar-AR). 4 Apr 2017. Archived from the original on 2017-10-05. Retrieved 2017-04-05.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  38. ^ ا ب Alexander Smith, Syria Gas Attack Reportedly Kills Dozens in Idlib Province, NBC News (4 April 2017). نسخة محفوظة 31 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  39. ^ Andrew Rafferty & Stacey Klein, Trump Pins Blame for Syrian Attack on Obama Administration, NBC News (4 April 2017). نسخة محفوظة 26 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  40. ^ "Russia, Iran bear 'moral responsibility' for Syria chemical attack – US State Dept.". RT. 4 April 2017. نسخة محفوظة 05 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  41. ^ "Chemical attack in Idlib draws international condemnation". TRT World. 4 April 2017. نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  42. ^ الولايات المتحدة توجه ضربة عسكرية عقابية إلى سوريا. يورو نيوز العربية، 2017-4-7. نسخة محفوظة 11 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  43. ^ قصف أميركي بعشرات الصواريخ على مطار قرب حمص. الجزيرة، 2017-4-7. نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  44. ^ "التقرير السري لخبراء الأمم المتحدة يؤكد استخدام غاز السارين في الهجوم على مدينة خان شيخون". هافينغتون بوست عربي، نقلًا عن أ ف ب. 30 يونيو 2017. مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  45. ^ "اخبار سوريا اليوم موسكو: نتائج التحقيق في هجوم خان شيخون مخيبة للأمل. . وعمل البعثة "مضيعة للوقت"". سيريانيوز. أخبار النهار. الخميس 6 يوليو 2017. مؤرشف من الأصل في 27 تشرين الأول (أكتوبر) 2017. اطلع عليه بتاريخ 27 تشرين الأول (أكتوبر) 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=، |تاريخ=، و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  46. ^ "لجنة التحقيق في كيماوي سوريا: دول تمارس ضغوطاً على مسار تحقيقاتنا". هافينغتون بوست عربي، نقلًا عن وكالة الأناضول. 6 يوليو 2017. مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 7 يوليو 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  47. ^ "سوريا: تقرير أممي يؤكد مسؤولية الأسد عن الهجوم بغاز السارين على خان شيخون - فرانس 24". فرانس 24 (بar-AR). 27 Oct 2017. Archived from the original on 2018-08-13. Retrieved 2017-10-27.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  48. ^ "الأمم المتحدة: الحكومة السورية وراء هجوم غاز السارين في خان شيخون". BBC Arabic. 27 أكتوبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-27.
  49. ^ "تقرير للامم المتحدة يحمّل النظام السوري مسؤولية الهجوم بغاز السارين في خان شيخون". SWI swissinfo.ch. مؤرشف من الأصل في 2017-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-27.
  50. ^ "نفذه الأسد.. الأمم المتحدة تُحمّل النظام السوري رسمياً مسؤولية الهجوم بغاز السارين على خان مدينة شيخون". صحيفة اللواء. بيروت - لبنان. 27 تشرين الأول (أكتوبر) 2017. مؤرشف من الأصل في 27 تشرين الأول (أكتوبر) 2017. اطلع عليه بتاريخ 27 تشرين الأول (أكتوبر) 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=، |تاريخ=، و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  51. ^ "تقرير دولي يحمل الحكومة السورية مسؤولية هجوم السارين في خان شيخون.. موسكو: ندرس التقرير الأممي الجديد". أخبار اليمن. الجمعة 27 تشرين الأول (أكتوبر) 2017. مؤرشف من الأصل في 27 تشرين الأول (أكتوبر) 2017. اطلع عليه بتاريخ 27 تشرين الأول (أكتوبر) 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=، |تاريخ=، و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  52. ^ "مواجهة بين واشنطن وموسكو حول تقرير خان شيخون: باريس ولندن ترفضان «إنعطافة سوتشي».. والنظام يدمّر دوما". أ.ف.ب-رويترز. بيروت - لبنان: صحيفة اللواء. 3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017. مؤرشف من الأصل في 3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017. اطلع عليه بتاريخ 3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=، |تاريخ=، و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  53. ^ ا ب "فيتو روسي ضد تمديد التحقيق بـ«كيماوي النظام». قمّة ثلاثية حول سوريا في سوتشي الأربعاء". أ ف ب - رويترز. بيروت - لبنان: صحيفة اللواء. 17 تشرين الثاني 2017. مؤرشف من الأصل في 17 تشرين الثاني 2017. اطلع عليه بتاريخ 17 تشرين الثاني 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=، |تاريخ=، و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  54. ^ موسكو تسقط مشروعا يابانيا حول سوريا في مجلس الأمن- روسيا اليوم- 17 نوفمبر 2017 نسخة محفوظة 4 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  55. ^ ا ب ج لافروف يصف تصريحات نيكي هايلي بالكاذبة- روسيا اليوم- 17 نوفمبر 2017 نسخة محفوظة 1 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  56. ^ روسيا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار أمريكي حول تمديد مهمة آلية التحقيق في كيميائي سوريا- روسيا اليوم- 17 نوفمبر 2017 نسخة محفوظة 1 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.