إسطنبول (تلفظ [ʔistˤɑmbu:l]، بالتركية الحديثة: İstanbul؛ وبالتركية العثمانية: استانبول [isˈtambul])، والمعروفة تاريخيًا باسم بيزنطة والقُسْطَنْطِيْنِيَّة والأسِتانة وإسلامبول؛ هي أكبر المدن في تركياوثاني أكبر مدينة في العالم من حيث السكان ، حيث يسكنها 13.4 ملايين نسمة. تُعد إسطنبول أيضًا "مدينةً كبرى"، ويُنظر إليها على أنها مركز تركيا الثقافي والاقتصادي والمالي. تغطي مساحة المدينة 39 مقاطعة تُشكل محافظة اسطنبول. تقع إسطنبول على مضيق البوسفور وتطوق المرفأ الطبيعي المعروف باسم "القرن الذهبي" (بالتركية: Haliç أو Altın Boynuz) الواقع في شمال غرب البلاد. تمتد المدينة على طول الجانب الأوروبي من مضيق البوسفور، المعروف باسم "تراقيا"، والجانب الآسيوي أو "الأناضول"، وبالتالي فإنها المدينة الوحيدة في العالم التي تقع على قارتين.
• في الموسوعة الحرة ويكيبيديا عربية يوجد حاليا 685 مقالة مرتبطة ببوابة إسطنبول •
حصار المسلمين الثاني للقسطنطينية تم ما بين عامي 98 - 100 هـ/ 717-718 م في محاولة لفتح القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية بجيش بري واسطول بحري من قبل الأمويين زمن الخليفة سليمان بن عبد الملك وبقيادة مسلمة بن عبد الملك، وقد دام الحصار 12 شهرا ولم يتمكن من دخولها، بسبب مناعة أسوارها، وهجوم البلغار وكثافة النار الإغريقية التي تنهمر من المدينة، وبسبب خيانة إليون الذي طلب من المسلمين احراق الطعام، وقد جهد المسلمون جهدا عظيما حتى توفي الخليفة سليمان وتولى من بعده عمر بن عبد العزيز الخلافة وطلب من مسلمة العودة بجيشه. وقد ينظر إلى تلك المعركة بأنها شبيهة بمعركة بلاط الشهداء حيث أوقفت تقدم المسلمين إلى أوروبا جهة المشرق لمدة 700 عام حتى زمن العثمانيين.
آيا صوفيا كانت كاتدرائية سابقا قبل أن يحول إلى مسجد ومن ثم إلى متحف ديني عام 1923، ويقع بمدينة إسطنبول بتركيا.و تعد من أبرز الأمثلة على العمارة البيزنطية والزخرفة العثمانية.
بدأ الإمبراطور جستنيان في بناء هذه الكنيسة عام 532م، وأستغرق بنائها حوالي خمس سنوات حيث تم أفتتاحها رسمياً عام 537م، ولم يشأ جستتيان أن يبني كنيسة على الطراز المألوف بل كان دائما يميل إلى ابتكار الجديد. فكلف المهندسين المعماريين «إيسودور الميليسي» (باليونانية: Ισίδωρος ο Μιλήσιος) و«أنثيميوس التراليني» (باليونانية: Ἀνθέμιος ὁ Τραλλιανός) ببناء هذا الصرح الدينى الضخم وكلاهما من آسيا الصغرى ويعد ذلك دليلا واضحا على مدى تقدم دارسي البناء في آسيا الصغرى في عهد جستنيان بحيث لم يعد هناك ما يدعو إلى استدعاء مهندسين من روما لإقامة المباني البيزنطية.
السلطان الغازي محمد الثاني الفاتح (بالتركية العثمانية: فاتح سلطان محمد خان ثانى؛ وبالتركية الحديثة: Fatih Sultan Mehmed Han II أو II. Mehmed) والذي عُرف في أوروبا خلال عصر النهضة باسم "Mahomet II"، وهو ذات اللفظ الذي كان الأوربيون يلفظون به اسم نبي الإسلام، هو سابع سلاطين الدولة العثمانية وسلالة آل عثمان، يُلقب، إلى جانب "الفاتح"، بأبي الفتوح وأبو الخيرات، وبعد فتح القسطنطينية أضيف لقب "قيصر" إلى ألقابه وألقاب باقي السلاطين الذين تلوه. حكم ما يقرب من ثلاثين عامًا عرفت توسعًا كبيرًا للخلافة الإسلامية.
يُعرف هذا السلطان بأنه هو من قضى نهائيًا على الإمبراطورية البيزنطية بعد أن استمرّت أحد عشر قرنًا ونيفًا، ويعتبر الكثير من المؤرخين هذا الحدث خاتمة العصور الوسطى وبداية العصور الحديثة، وعند الأتراك فهذا الحدث هو "فاتحة عصر الملوك" (بالتركية: çağ açan hükümdar).
كان العرب المسلمون قد أخذوا بالتوسع خارج شبه الجزيرة العربية منذ القرن السابع الميلادي، ففقدت الإمبراطورية البيزنطية بلاد الشام ومصر لصالحهم، وقد حاول العديد من الخلفاء المسلمين فتح القسطنطينية وضمها إلى الدولة الإسلامية، إيمانًا منهم بحديث نبي الإسلام، محمد بن عبد الله، عن فضل الجيش الفاتح وأميره، وما في فتحها من عز للإسلام والمسلمين.