انتقل إلى المحتوى

شهدة الكاتبة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
شهدة الكاتبة
معلومات شخصية
الاسم الكامل شهدة بنت أحمد الإبري الدينوري البغدادية
الميلاد 484 هـ
بغداد
الوفاة 574 هـ
بغداد، العراق
مواطنة الدولة العباسية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام
المذهب الفقهي حنبلي
الزوج أبو الحسن الدريني  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الحياة العملية
الكنية أم محمد
اللقب فخر النساء
التلامذة المشهورون إلياس بن جامع الإربلي  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة عالمة،  وعالمة مسلمة،  ومحدثة،  وكاتبة تدوينية،  وخطاطة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الاهتمامات الحديث النبوي
سبب الشهرة علوِّ إسنادها حتى تساوى بمسلم بن الحجاج

أم محمد فخر النساء شهدة بنت أحمد الإبري الدينوري البغدادية (484 هـ - 574 هـ)، عالمة مسلمة من أهل السنة والجماعة ومحدثة وكاتبة وخطاطة ولدت في بغداد وأصلها من الدينور الكردستانية وتوفيت ببغداد بالعراق، يأخذ أهل الحديث عنها بسند عال.[1][2]

بداية حياتها وتعليمها

[عدل]

هي بنت أبو نصر أحمد بن الفرج الديناواري، جدها كان تاجر إبر، اكتسبت منه سبرقة الإبر، ولكن والدها كان قد أكسبها حبه للحديث، وتمكنوا في دراسته على أساتذة عدة على هذا النهج والالتزام بالسنة، والدها نفسه أعطى ابنته تعليما أكاديميا سليما، ضمن لها أن درست على ثلة مشايخ المعروفين.[1]

درست فخر النساء بعد ذلك الحديث على أكبر المحدثين في بغداد مثل ترياد بن محمد الزينبي، وابن طلحة النعلي، أحمد بن عبد القادر بن يوسف، وغيرهم. كما تلقت دروس الحديث ودراسة الفروع الأخرى بتوجيه العلماء المشهورين مثل أبي عبد الله حسن بن أحمد النعماني وأبو بكر محمد بن أحمد كشاشي.[1]

في فن الخط

[عدل]

قد كانت حققت الكمال في الخط، لذلك لقبت بلقب فخر النساء لكونها حازت عدة صفات حميدة منها: فن الخط والإلمام بعلوم الحديث وحسن الخطابة.[1]

أواخر حياتها ووفاتها

[عدل]

توفي زوجها بعد أربعين عاماً من زواجهما، وقد احتملت تلك الصدمة الكبيرة بشجاعة وصبر، وشغلت نفسها بالتعلم والتعليم.[1]

منحها الخليفة العباسي المقتدي بأمر الله مزرعة كبيرة لتعزيز نطاق أنشطتها العلمية، وقالت أنها مع مساعدة التبرعات أنشأت إحدى المؤسسات الكبرى (دارسجة) على ضفاف نهر دجلة، حيث يأتيها مئات الطلاب لدراسة، وجميع النفقات كانت من قبل شهدة نفسها.[1]

وقد توفيت في سنة 574 هجري عن عمر يناهز التسعين. وصُلّي عليها صلاة الجنازة في قصر في بغداد. ويقال أن آلاف الناس شاركوا في إجراءات الجنازة بما في ذلك العلماء، والطلاب، وشخصيات الدولة.[1]

عند أهل الحديث

[عدل]

سمعت من: أبي الفوارس طراد الزينبي، وابن طلحة النعالي، وأبي الحسن بن أيوب، وأبي الخطاب بن البطر، وعبد الواحد بن علوان، وأحمد بن عبد القادر اليوسفي، وثابت بن بندار، ومنصور بن حيد، وجعفر السراج، وعدة.[1]

حدّث عنها: ابن عساكر، والسمعاني، وابن الجوزي، وعبد الغني، وعبد القادر الرهاوي، وابن الأخضر، والشيخ الموفق، والشيخ العماد، والشهاب بن راجح، والبهاء عبد الرحمن، والناصح، والفخر الإربلي، وتاج الدين عبد الله بن حمويه، وأعز بن العليق، وإبراهيم بن الخير، وبهاء الدين بن الجميزي، ومحمد بن المني، وأبو القاسم بن قميرة، وخلق كثير.[1][2]

مرجع أساس

[عدل]
  • دراسة: فخر النساء شهدة الكاتبة العالمة، الدكتور مصطفى جواد، ضمن كتاب في التراث العربي، بتحقيق محمد جميل شلش وعبد الحميد العلوجي، بغداد، 1977، ص 31-52.

مصادر

[عدل]
  1. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط Siddiqi، Muhammad Zubayr (1993). "Hadith Literature Its origin, development and special features: Women Scholars of Hadith". The Islamic Texts Society Cambridge: 117–123. مؤرشف من الأصل في 2017-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-23.
  2. ^ ا ب "إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة الثلاثون - شهدة- الجزء رقم20". islamweb.net. مؤرشف من الأصل في 2020-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-14.